سقطه قانونية للمتحدث الرسمي بإسم تنسيقية تقدم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
من أحاجي الحرب( ٧٤١٠ ):
سقطه قانونية للمتحدث الرسمي بإسم تنسيقية تقدم.
□ يذكر أنه لا يوجد في القانون ما يُدين ويجرم من يحرض على القتل، وإنما يحاسب القاتل فقط.
□ هو يجهل أن القانون الجنائي السوداني لعام 91 : المادة 24 – التحريض:
•(1) يعد محرضًا من يغري أو يشجع أو يحث شخصًا آخر على ارتكاب جريمة.
•(2) يعاقب المحرض بالعقوبة المقررة للجريمة إذا وقعت بناءً على التحريض.
•(3) إذا لم تقع الجريمة بناءً على التحريض، يعاقب المحرض بما لا يتجاوز نصف الحد الأقصى للعقوبة المقررة لتلك الجريمة.
□ وجلي من نص هذه المادة كيف أن الشخص الذي يحرض شخصًا آخر على ارتكاب جريمة يمكن أن يُعتبر مسؤولًا عن الفعل الإجرامي إذا وقع، ويعاقب كما لو أنه ارتكب الجريمة بنفسه.
#من_أحاجي_الحرب
○ منقول:
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة