المفوضية الأوروبية تعتزم اقتراح قانون يسرّع ترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، في رسالة إلى الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نشرت مساء الاثنين، أنّ المفوضية ستقترح تشريعا جديدا من شأنه أن يسرّع عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت فون دير لايين إنّه نزولا عند طلب العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فإنّ المفوضية "ستقدّم اقتراحا تشريعيا جديدا يحدّد بوضوح التزامات التعاون للأشخاص المرحّلين، ويبسط بشكل فعّال عمليات الترحيل".
وأضافت "نحن بحاجة إلى إطار تشريعي جديد لتعزيز قدرتنا على الحركة".
وبعثت فون دير لايين برسالتها هذه إلى دول الاتحاد الأوروبي قبيل القمة الأوروبية المقرّر عقدها في بروكسل يومي الخميس والجمعة والتي سيخصّص جزء منها لبحث قضايا الهجرة.
وفي هذا الإطار، تقترح بروكسل تسهيل عمليات ترحيل المقيمين غير النظاميين، ولا سيّما من خلال اعتماد نظام تعترف بموجبه كلّ دول الاتحاد الأوروبي بأيّ قرارا ترحيل تتّخذه أيّ دولة عضو.
"ثغرات في النظام"وقالت فون دير لايين "يتعيّن علينا بناء مستوى من التنسيق والثقة يضمن أنّ أيّ مهاجر صدر بحقّه في بلد ما قرار بترحيله لا يمكنه استغلال الثغرات الموجودة في النظام لكي يتجنّب هذا الترحيل" من خلال ذهابه إلى دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي.
وأقرّت رئيسة المفوّضية بأنّ أقلّ من 20% من قرارات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين تتمّ متابعتها.
وأكّدت فون دير لايين أنّ الاتحاد الأوروبي سيسعى لتعزيز التعاون مع الدول الثالثة المعنية وسيستخدم لتحقيق هذه الغاية أدوات عدّة، من بينها على سبيل المثال، تشديد إجراءات منح التأشيرات لرعايا كل دولة ترفض التعاون في هذا المجال.
وأوضحت أنّ "مواءمة سياسة منح التأشيرات أثبتت أنّها أداة مهمّة" في الحدّ من الهجرة غير النظامية إلى الاتّحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنّ هذا الأمر نجح في دول عدة من بينها بنغلادش وغانا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فون دیر لایین
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بإقالة قاض تحدى قراره بشأن "ترحيل المهاجرين"
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بـ"إقالة" قاض أمر بتعليق عمليات الترحيل الواسعة للمهاجرين، في واحدة من أقوى هجمات الرئيس الأميركي على المؤسسة القضائية.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أن "هذا القاضي، ككثيرين غيره من القضاة الفاسدين الذين اضطررت للمثول أمامهم، ينبغي أن يقال".
وأضاف أن "مكافحة الهجرة غير الشرعية كانت ربما السبب الأول" لفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مؤكدا "أنا أقوم فحسب بما طلبه مني الناخبون".
والقاضي المعني بتصريحات ترامب هو جيمس بوسبرغ، القاضي الفدرالي في واشنطن الذي أمر السبت في إجراءات معجلة بتعليق عمليات ترحيل المهاجرين لمدة 14 يوما وطالب بوقف عملية خاصة لطرد حوالى 200 عضو مفترض في عصابة فنزويلية إلى السلفادور.
وبالرغم من قرار التجميد، نفذت عملية الطرد التي استندت إلى قانون يعود للعام 1798 يسمح بتوقيف "أعداء أجانب" في أوقات الحرب. وأشارت إدارة ترامب إلى أن الطائرات كانت قد أقلعت عندما صدر القرار.
وشكلت هذه الحجة موضع جلسة الإثنين ترأسها القاضي بوسبرغ الذي لم يخف شكوكه وطلب من الحكومة الأميركية أن تقدم اليه أجوبة بحلول ظهر الثلاثاء، وفق وسائل إعلام أميركية.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم ترامب المؤسسة القضائية التي تعاني من التحيز في نظره، لكن يبدو أن هجومه بلغ مستوى غير مسبوق مع دعوته إلى إقالة قاض.
ولا يسمح القانون بإقالة القاضي إلا بعد محاكمة وتصويت في مجلس الشيوخ مع أغلبية مؤهلة، وهي من دون شك إجراءات طويلة فرص نجاحها شبه معدومة في ظل الاستقطاب السياسي.