"السوبر ليغ" ينطلق في سبتمبر 2025
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة مدوية بشأن مشروع "السوبر ليغ" الذي يستهدف إقامته العديد من الأندية العملاقة في أوروبا.
قالت صحيفة آس الإسبانية إن المشروع المثير للجدل من المقرر أن ينطلق في سبتمبر (آيلول) 2025.BREAKING - A European Super League is expected to be announced tonight, according to reports.
No German or French clubs involved. Man United, Liverpool, Man City, Arsenal, Chelsea, Spurs, Barcelona, Real Madrid, Atletico, Inter, AC and Juventus are.
UEFA crisis talks planned. pic.twitter.com/jOGveIO30N — FourFourTwo (@FourFourTwo) April 18, 2021
وأوضحت: "كشف رئيس دوري السوبر الأوروبي عن مزيد من المعلومات حول مشروع كرة القدم الطموح".
وذكرت: "أكد بيرند رايشارت ، الرئيس التنفيذي لشركة A22، الشركة المسؤولة عن دوري السوبر الأوروبي ، في مقابلة مع مجلة "كيكر" الألمانية، أن الاستعدادات جارية لإطلاق المسابقة الجديدة".
وأضافت: "صرح رايشارت، المدير التنفيذي الألماني الذي تم تعيينه للمشروع، أن خفض تكاليف حقوق البث التلفزيوني وتقديم منتج محسن من الأهداف الرئيسية، مبيناً أنه يتم استكشاف تقنيات ونماذج أعمال جديدة لافتاً إلى أن مشجعي كرة القدم يستحقون تجربة مشاهدة أفضل وأكثر تكلفة".
وانتقد رايشارت، الذي سبق له قيادة قناة RTL قبل الانضمام إلى المشروع الذي يقوده ريال مدريد، نظام دوري أبطال أوروبا الحالي، قائلاً إنه لم يرق إلى مستوى التوقعات، وأشار إلى النتائج غير المتوازنة الأخيرة، مثل فوز بايرن 9-2 على دينامو زغرب وانتصار بروسيا دورتموند 7-1 على سيلتيك من ضمن الأمثلة.
وواصل: "من وجهة نظرنا، تكون المباريات أكثر جاذبية عندما يكون كل شيء على المحك وتتنافس الفرق على قدم المساواة، لهذا السبب ندعم نظام الدوري التقليدي بمباريات ذهاب وإياب تليها مباراة فاصلة".
واختتمت الصحيفة أنه وفقاً لمصادر موثوقة تم تحديد التاريخ المحتمل لبدء المسابقة وهو سبتمبر (آيلول) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوري السوبر الأوروبي دوري السوبر الأوروبي
إقرأ أيضاً:
«COP29» ينطلق في باكو لتعزيز الجهود العالمية في تخفيف آثار التغير المناخي
باكو-وام
انطلقت، الثلاثاء، في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي «COP29»، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض.
وتناقش القمة، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف «COP28» و«اتفاق الإمارات» التاريخي.
ويمثل «اتفاق الإمارات» إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتقنيات التخفيف والإزالة بحلول عام 2030.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف «COP29» على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف «COP28» الذي عُقد في دولة الإمارات، وضمان أن تكون انتقالات الطاقة العادلة والمنصفة جزءاً أساسياً من الحوارات المناخية بما يتماشى مع مخرجات الحصيلة العالمية والأهداف الطموحة التي حددتها، حيث يشكل المؤتمر فرصة مهمة لدفع الجهود الدولية نحو تسريع العمل المناخي ووضع حلول لمعالجة التحديات المناخية العالمية.
وطرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، مع تعزيز الربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار شامل وعادل.
ويعد «COP29» محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.