بوشكوف: هزيمة هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية تؤدي إلى حرب أهلية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس لجنة سياسة المعلومات في مجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف، بأن هزيمة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد تؤدي لأعمال عنف وصراع أهلي مفتوح في الولايات المتحدة.
وكتب بوشكوف في قناته على "تلغرام": "يؤدي تأجيج المشاعر الانتخابية بقرب الولايات المتحدة من سيكولوجية الحرب الأهلية، علاوة على ذلك، يتميز أنصار كامالا هاريس في المقام الأول بكراهيتهم السياسية لخصمهم، ومن هنا تأتي الأجواء السياسية السامة التي أوصلت إلى محاولات اغتيال ترامب".
وأضاف: "وأعلن بروفيسور في جامعة كانساس بأنه يجب وضع كل من يصوت لصالح ترامب في صف واحد وإطلاق النار عليهم".
وتابع بوشكوف: "يتلقى ترامب الكثير من التهديدات بجعله هدفا لهجوم بطائرة مسيرة أو حتى لضربة صاروخية. في ظروف معينة عندما تخسر كامالا هاريس موقعها، فإن مثل هذه المشاعر -في حال هزيمتها- يمكن أن تؤدي إلى العنف والصراع الأهلي المفتوح".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر المقبل، حيث تمثل نائبة الرئيس كامالا هاريس الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب ممثلا للحزب الجمهوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هزيمة كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الامريكية حرب أهلية کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو سوريا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط تهافت دبلوماسي غربي على سوريا الجديدة دعت الأمم المتحدة إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، تكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، ودعا مجلس الأمن سوريا إلى ديمقراطية تحمي الجميع، وحذر من تقويض الأمن الإقليمي.وحض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، أمس، على تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحل سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (…) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».ورأى بيدرسن أيضاً أنه «لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد». وأضاف: «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكننا نأمل بأن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».ودعا بيدرسن إسرائيل إلى «وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل»، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.