استئصال 30 ورمًا ليفيًّا من رحم سيدة في مستشفى الرس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استطاع فريق جراحة النساء في مستشفى الرس العام، عضو تجمع القصيم الصحي، إزالة 30 ورمًا ليفيًّا بأحجام مختلفة من رحم سيدة سعودية تبلغ من العمر 36 عامًا، بتدخل جراحي استغرق ساعتين وتكلل بالنجاح.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريضة، بعد مراجعتها لعيادات النساء والولادة بالمستشفى، كانت تعاني من نزيف حاد وقت حدوث الدورة الشهرية، مع صعوبة في التنفس وهبوطه، حيث أخضع الفريق الطبي المعالج المريضة لحزمة من الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، بما في ذلك تحليل الدم الكامل، وفحص وظائف الكلى والكبد، بالإضافة إلى تصوير الموجات فوق الصوتية وأشعة الرنين المغناطيسي للحوض.
أخبار متعلقة استئصال 30 ورمًا ليفيًا من رحم سيدة بمستشفى الرسجراحة طارئة تنقذ طفل من فقدان البصر في تخصصي بريدةإجراء قسطرة قلبية ناجحة لطفلة تعاني من متلازمة داون في القصيملفت التجمع الانتباه إلى أن نتائج الفحوصات الطبية وتصوير الأشعة أظهرت وجود أورام ليفية في الرحم، مما تسبب في معاناة المريضة من فقر الدم (الأنيميا)، فيما قرر الفريق الطبي المعالج تنويمها لمدة يومين في المستشفى، وخضعت خلالها لنقل الدم ومعالجة الأنيميا قبل تحديد موعد للعملية الجراحية لاستئصال الأورام.
وأفاد بأنه بعد استقرار وضع المريضة، تم تحديد موعد لإجراء التدخل الجراحي، حيث جرى خلاله استئصال 30 ورمًا ليفيًا بأحجام متفاوتة من الرحم عن طريق فتح البطن، وتكللت العملية بالنجاح وخرجت المريضة بعد 3 أيام من الجراحة وهي بصحة جيدة.
وأكد تجمع القصيم الصحي أن هذا الإنجاز يعكس مدى كفاءة الطاقم الطبي في مستشفى الرس العام، ويبرز قدراتهم في التعامل مع الحالات الجراحية المعقدة بنجاح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرس مستشفى الرس العام تجمع القصيم الصحي نزيف حاد الدورة الشهرية ورم ا لیفی
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: إنكار تجويع غزة لا يقل خسة عن إنكار المحرقة
في عموده بصحيفة هآرتس، قارن الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي بين إنكار محرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية على يد النازيين، وإنكار إسرائيل المتواصل تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرا أن الإنكار في كلتا الحالتين ينبع من جذر واحد، هو التنصل من الجريمة واحتقار الضحية.
وتحدث ليفي عن محرقة اليهود (الهولوكوست)، وأشار إلى أن منكريها، إما ادعوا أنها لم تحدث أصلا، أو أنها حدثت لكن عدد الضحايا كان ضئيلا، أو أنه لم تكن هناك غرف غاز إطلاقا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: ما معنى أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين؟list 2 of 2صحيفة إسرائيلية: 100 ألف جندي مصابون بحلول 2028end of listويرى أن ما يحدث اليوم من محاولات منظمة لنفي المجاعة في غزة ليس مجرد إنكار لحقيقة موثّقة عالميا، بل هو تطبيع لخطاب دعائي قائم على الكذب والتشكيك والوقاحة المؤسسية.
فمن الصحف إلى التلفزيونات، ومن الأكاديميين إلى باعة الصحف، هناك جوقة إسرائيلية متكاملة تصرّ على أن صور الأطفال الهَزلى مفبركة، وأن موتهم ليس من "تجويع متعمد"، بل "مشكلة تتحملها حركة حماس"، وفق المقال.
عمى أخلاقي
وأشار ليفي إلى أنه في الوقت الذي تُبث فيه مشاهد الجوع في قطاع غزة على شاشات التلفزة في العالم، تُصر إسرائيل على العمى الأخلاقي، مدّعية أن هناك 80 شاحنة تدخل يوميا إلى غزة، وأن هناك فيديو يظهر "إرهابيين من حماس يأكلون الموز في الأنفاق".
وألمح الكاتب إلى أن الصور المعنية كانت قد التُقطت قبل 6 أشهر، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -الذي يصفه بكبير مروجي الأكاذيب- يعيد نشرها الآن.
وقال إن مثل هذا الإنكار بات مشروعا في إسرائيل، بل ويتسق مع اللباقة السياسية المحلية التي تزعم أنه لا وجود للجوع، وأن لا أحد سيُدان أو يُعاقب على التسبب به.
نمط سائدوأضاف أن هذا الإنكار أصبح نمطا سائدا في جميع مناحي الحياة داخل إسرائيل، فوصف تجويع غزة المتعمد، يُصنّف الآن على أنه "مؤامرة معادية للسامية"، و"إذا كان هناك جوع؟ فاسألوا حماس".
إعلانوأوضح أن هناك 50 وجها للإنكار الإسرائيلي، وكلها بنفس القدر من الاحتقار، حيث تتراوح من غضّ الطرف، إلى رفع الحاجبين، إلى التمويه، والإخفاء، والكذب على الذات.
جدعون ليفي: صور المجاعة تغمر الشاشات والصحف في أنحاء العالم، ومع ذلك يُنكرها الإسرائيليون إنكارومضى ليفي إلى القول، إنه ظل سنوات على يقين بأنه حتى لو قُدِّمت للإسرائيليين كل الأدلة المروعة، فإنهم سيرفضونها. "وها هو الدليل الآن: صور التجويع تغمر الشاشات والصحف في أنحاء العالم، ومع ذلك يُنكرها الإسرائيليون".
ويحذر ليفي من أن أخطر ما في هذا الإنكار ليس الكذب فقط، بل السخرية القاسية من الضحايا الأحياء، وإنكار الألم في لحظة وقوعه.
وتابع إن هذا النهج ليس جديدا، بل يمتد من رواية النكبة التي "لم تحدث" حسب الرواية الرسمية، وصولا إلى عقود الاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي تدعي إسرائيل أنها ليست طرفا فيه.