تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين "الحاجة إلى مساع دبلوماسية من شأنها أن تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع" في الشرق الأوسط.

ودعا مجلس الأمن في بيان إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701، مؤكدًا "الحاجة إلى مزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة" وفق تعبيره.

وحثّ مجلس الأمن الدولي "جميع الأطراف" على احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام (يونيفيل) ومقارها، داعيًا "جميع الأطراف في لبنان" إلى "الالتزام بالقانون الإنساني الدولي".

وعبّر المجلس في بيانه "عن قلقه البالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية"، كما عبر عن "قلق بالغ" بعد إصابة جنود حفظ سلام في لبنان، فيما تواصل إسرائيل حملة عسكرية ضد حزب الله في الأراضي اللبنانية.

وقالت سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بيريسويل، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، في هذا السياق، "على خلفية القتال المتواصل على طول الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) يعرب المجلس عن قلقه البالغ بعدما تعرضت مواقع عدة لـ"يونيفيل" للقصف في الأيام الأخيرة، وقد أصيب جنود حفظ سلام عدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن إنهاء صراع الشرق الأوسط لبنان حزب الله مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مخطط تقسيم الشرق الأوسط

تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد. 
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.

حفظ الله مصر حفظ الله الجيش

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طيبة يشارك برئاسة جلسة علمية في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • تصعيد في غزة ولبنان واليمن.. نتنياهو يواصل تنفيذ مخططاته لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • عاجل - كيف ساندت القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية لبنان وفلسطين؟
  • كيف ساندت القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية لبنان وفلسطين؟
  • مخطط تقسيم الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن السودان اليوم
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية؟