أبو الغيط يوجه نصيحة للمصريين بخصوص المخططات والمؤامرات الهادفة لتدمير وإسقاط البلاد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قوة مصر في المنطقة لا ترضى بعض الأطراف، وما حدث في 2011 كان الهدف منه إسقاط الدولة المصرية وإضعاف قدرتها.
وخلال حوار خاص مع برنامج “على مسؤوليتي، اعتبر أحمد أبو الغيط إن “التحول الأمريكي القوى فى العلاقات مع مصر فى الوقت الحالى دليل على قوة الدولة المصرية”، مشيرا إلى أن “الجميع يدرك ما تقوم به أمريكا وإسرائيل، فلا يجب أن يتحدثوا عن حقوق الإنسان”.
وأَضاف أبو الغيط أنه لأول مرة تقدم الولايات المتحدة الدعم العسكري لمصر كاملا وقدره مليار و300 مليون دولار دون حجب أى مبلغ منه، مؤكدا أن “أمريكا تدرك أن مصر دولة قادرة وفاعلة”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن “بعض المسؤولين الشاردين علي الجانب الإسرائيلي يتحدثون عن قدرتهم على التوسع في أي مكان بالإقليم، كما أنهم يعتقدون بأن يدهم طويلة ويتحدثون عن طرد الفلسطينيين”، لافتا إلى أن “المشرق وهن جدا بسبب الغزو العراقي والخراب العربي الذي لم ينتبه له أحد”.
وطالب أبو الغيط المصريين بالاطلاع على المخططات والمؤامرات لتدمير وإسقاط مصر قائلا: “أنصح كل مصري أن يشاهد حوار اللواء الراحل عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق عن المؤامرات الداخلية والخارجية ، كما أنه تحدث عن مخطط داخلي -خارجي لإسقاط مصر”.
المصدر: “صدى البلد”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
إيران تردّ على «مجموعة السبع»: تحريف واضح للواقع وإسقاط «خبيث»
وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، الاتهامات التي وجهتها مجموعة السبع لبلادها، بأنها “لا أساس لها ومضللة”.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن “اتهام إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة هو تحريف واضح للواقع وإسقاط خبيث”.
واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن “دول مجموعة السبع مسؤولة عن سلوكها غير القانوني والمتدخل في شؤون غرب آسيا، لا سيما عبر دعمها العسكري والمالي والسياسي لإسرائيل، التي وصفها بمرتكبة جرائم إبادة جماعية”.
وطالب إسماعيل بقائي، مجموعة السبع بـ”تحمل مسؤولية انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في فلسطين المحتلة، بدلا من توجيه اتهامات باطلة لإيران”.
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد بقائي، على أن “نشاطات إيران النووية تتماشى مع احتياجاتها الصناعية والتقنية، وتنفذ وفق المعاهدات الدولية والمخاوف التي أثارتها مجموعة السبع مجرد مزاعم مسيسة”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “إيران لطالما كانت رائدة في الدعوة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، لكن العقبة الأساسية أمام تحقيق ذلك هي إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل بدعم غير محدود من مجموعة السبع، مما يشكل أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين”.
وأكد أن من “حق إيران المشروع في الدفاع عن سيادتها ضد أي تهديد أو عدوان، وتعزيز القدرات العسكرية الإيرانية لا يهدف فقط إلى حماية أمنها الوطني، بل أيضًا إلى دعم الأمن الإقليمي في منطقة غرب آسيا”.
ورفضت الخارجية الإيرانية “الادعاءات المتكررة وغير المسؤولة” لمجموعة السبع حول تدخل طهران في الأزمة الأوكرانية، مشددة على أن “إيران لم تتدخل في النزاع، وتؤكد موقفها الداعي إلى إنهاء الحرب عبر الحوار الدبلوماسي”.
وكان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، قالوا يوم الجمعة، “إن إيران مصدر رئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة”، وأضافوا “أن على إيران الآن أن تغير مسارها وأن تخفض التصعيد”، وشددوا على أنه “على طهران اختيار الدبلوماسية”، وأكدوا على أنه “لا يمكن أبدا السماح لإيران ببناء وامتلاك سلاح نووي”.