قديروف: نقدر عالي التقدير العلاقة الأخوية التي تربطنا بالمملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
السعودية – أعلن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف لقاءه بالأمير السعودي تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز.
وكتب قديروف عبر قناته على “تلغرام”: “التقيت خلال زيارتي للمملكة العربية السعودية بصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وناقشنا عددا من القضايا الملحة ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، فضلا عن فرص مزيد من التفاعل في مختلف المجالات”.
وأضاف: “لقد نقلت أطيب تمنياتي لقيادة المملكة العربية السعودية وأعربت عن ثقتي في أن تسهم جميع جهودنا المشتركة في تحقيق الرخاء المشترك”.
وأشار قديروف أيضا إلى زيارة البعثة الدائمة لروسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، معتبرا أن هذه المؤسسة “تلعب دورا مهما في الحفاظ على الحوار بين روسيا والعالم الإسلامي”.
وتابع: “نحن نقدر بشدة العلاقة الأخوية التي تربطنا بالمملكة العربية السعودية، والتي تقوم على التفاهم العميق واحترام التقاليد الثقافية والرغبة في التنمية المشتركة. وسنواصل تعزيز العلاقات ونحن على استعداد للعمل معا في مبادرات جديدة من شأنها أن تخدم الطرفين”.
وختم: “إنني ممتن لتركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز على حفاوة الاستقبال ودفء اللقاء”.
المصدر:
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.