تعتزم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تطبيق السفر ببصمة الوجه في صالة المغادرة بمطارات دبي عن طريق توزيع كاميرات في صالات المغادرة تلتقط وجه المسافر بحسب تصريح احمد المندوس مسؤول منصة السفر بلا حدود لـ “البيان”.

واوضح المندوس انه يجري حاليا تطبيق المنصة في صالات المغادرة الخاصة بدرجة رجال الأعمال بشكل تجريبي فيما تعتزم تطبيقه في جميع صالات المغادرة بمطارات دبي كمرحلة أولى في المرحلة المقبلة عن طريق توزيع كاميرات بحيث تلتقط بصمة وجه المسافر ليتم بذلك تجاوز الكاونتر وتفادي الازدحامات لاسيما في مواسم الذروة.

واشار إلى أن الإدارة وضعت حلولا لكافة التحديات التي قد تواجه المنصة التي تسعى إلى تصفير البيروقراطية في المطارات خلال المرحلة المقبلة.

واوضح أن المنصة تعتبر خدمة استباقية في مطارات دبي في صالة الجوازات لا تتعدى الثواني القليلة.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قضى 7 أعوام مشيًا حول العالم.. إليكم الجزء الأصعب من رحلة هذا المسافر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد سبع سنوات من السفر، كان المغامر، توم تورشيتش، من ولاية نيوجيرسي الأمريكية متفائلاً للغاية بشأن المستقبل أثناء سيره إلى مسقط رأسه برفقة كلبته المحبوبة، سافانا.

تم الترحيب به وبحيوانه الأليف في احتفال ضخم في بلدة هادون في 21 مايو/أيار من عام 2022، عندما أصبح تورشيتش رسميًا الشخص العاشر على الإطلاق الذي يمشي حول العالم، وحصلت سافانا على لقب أول كلب يفعل ذلك أيضًا.

وخلال رحلة، مشى الثنائي عبر ست قارات، و38 دولة معًا.

رفيقة دائمة أمضى المغامر، توم تورشيتش، وكلبته، سافانا، سبع سنوات في المشي حول العالم معًا. ولكن تغيرت حياتهما إلى الأبد بعد وصول الرحلة إلى نهايتها.Credit: Tom Turcich

وقال تورشيتش لـ CNN أثناء الحديث عن مجيء الأصدقاء وأفراد العائلة لدعم الثنائي: "كانت النهاية مذهلة".

وأكّد: "عند عبور خط النهاية، كان الأمر أشبه بالجنة".

وظل تورشيتش مغمورًا بالسعادة طيلة الأشهر الثلاثة التالية وهو يتفكر في إنجازه المذهل.

ولكن مع تلاشي ذلك الشعور، بدأ تورشيتش يدرك أنّ جزءًا كبيرًا من حياته قد وصل لنهايته، وسرعان ما وجد نفسه في حالة نفسية سيئة.

تبنّى المغامر سافانا عندما كان في تكساس ببداية رحلته.Credit: Tom Turcich

وشرح: "من الصعب حقًا الانتقال من التركيز على نقطة معينة بكل جهدك إلى عدم وجود هدف".

ووفقًا للمغامر، وصلت الأمور إلى ذروتها عندما انتقل إلى سياتل ليعيش مع شريكته، بوني سنايدر، التي التقى بها في نهاية رحلته، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال: "وقعت في حالة اكتئاب ربما كانت الأولى اليت واجهتها على الإطلاق".

خسارة مفجعة تورشيتش وخطيبته، بوني، مع كلبيهما، سافانا، وكليو، المتوفيتان.Credit: Courtesy Tom Turcich

وعندما شق تورشيتش طريقه للخروج من الظلام وأخيرًا، توفيت رفيقة دربه، سافانا.

ومع أنّها كانت تعاني من المرض من حين لآخر على مدى أشهر، إلا أنّ المغامر لم يكن مستعدًا للخبر.

وقال: "وصلت كليتاها لحالة فشل.. لم يكن هناك شيء تمكنوا من فعله بشأن ذلك. كان عليهم اللجوء إلى القتل الرحيم".

وبعد أن كان بمثابة "حارس" لسافانا في ظل الطقس السيئ، و"الأماكن الغريبة" أثناء تواجدهما على الطريق، وجد تورسيتش صعوبة في قبول أنّه لم يكن قادرًا على حمايتها هذه المرة.

ولكنه أكّد أنّها "عاشت تسع سنوات رائعة. أنا ممتن لذلك"، واستذكر كيف حفزته مرارًا وتكرارًا طوال.

اعتبر المغامر نفسه "حارسًا" لسافانا أثناء رحلتهما.Credit: Courtesy Tom Turcich

وقرّر تورشيتش خوض تحدي المشي حول العالم بعد أن قرأ عن ستيفن نيومان، الذي أدرجته موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأول شخص يمشي حول العالم، إضافةً للمغامر كارل بوشبي، الذي تجول حول العالم سيرًا على الأقدام منذ عام 1998.

وانطلق تورشيتش في رحلته في 2 أبريل/نيسان 2015، قبل عيد ميلاده الـ26 بقليل، ومعه عربة أطفال تحتوي على معدات المشي، وكيس نوم، وجهاز حاسوب محمول، وكاميرا، وحاوية بلاستيكية استخدمه لتخزين طعامه.

ورُغم أنّه بدأ الرحلة بمفرده، إلا أنّه تبنّى سافانا، التي كانت جروًا آنذاك، من ملجأ للحيوانات في أوستن بولاية تكساس، خلال المرحلة الأولى من رحلته، والتي سار خلالها من نيوجيرسي إلى بنما.

قصة مغامرة اعتبر المغامر نفسه "حارسًا" لسافانا خلال الرحلة.Credit: Courtesy Tom Turcich

سار الرفيقين معًا لـ 29 إلى 38 كيلومترًا تقريبًا كل يوم في المتوسط.

تتطلب موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية السفر لمسافة 30 ألف كيلومترًا تقريبًا، وعبور أربع قارات (وهو رقم تجاوزه تورشيتش) لاعتبار أنّه نجح في السفر حول العالم سيرًا على الأقدام.

وعند سؤاله عمّا إذا كان يعتقد أنّه كان سيتمكن من إكمال الرحلة بدون سافانا، قال تورشيتش إنّه غير متأكد.

وألّف تورشيتش كتاب "The World Walk" لسرد تجاربه خلال الرحلة المذهلة.

ومع أنّ عملية تأليف الكتاب، الذي صدر في أكتوبر/تشرين الأول، كانت بمثابة تجربة علاجية بالنسبة له، إلا أنّه أكّد أنّ هدفه الرئيسي كان تشجيع الناس على التمتع "بفضول أكبر بشأن الأماكن، وبثقة أكبر تجاه العالم".

والأهم من ذلك، أراد المغامر إنتاج مادة قرائية ممتعة و"سرد قصة مغامراتية جيدة عن رجل وكلبته وهما يتجولان حول العالم".

وزار المغامر العديد من البلدان، ولكنه يتوق للعودة إلى تركيا وجورجيا على وجه الخصوص.

أعظم درس Credit: Tom Turcich

أفاد تورشيتش أنّ من أكبر الدروس التي تعلمها من مغامرته هو "مدى صغرنا وعدم أهميتنا" في المخطط العام للأمور.

ومع أنّ المغامر سعيد للغاية بالحصول على لقب الرجل العاشر الذي يمشي حول العالم، إلا أنّ ذلك لم يكن هدفه حقًا.

مقالات مشابهة

  • شابة تلتقط آخر سيلفي في حياتها قبل الكارثة
  • مدبولي: الإعلان عن أخبار مهمة تتعلق بطرح مطارات وبنوك الفترة المقبلة
  • الطب العلاجى بالدقهلية يبحث استراتيجية تطوير الخدمات خلال المرحلة المقبلة
  • في انتظار الرد الإسرائيلي.. إيران تناقش المرحلة المقبلة من المواجهة
  • "الطب العلاجى" بالدقهلية يعقد اجتماعًا لبحث استراتيجية تطوير الخدمات خلال المرحلة المقبلة
  • المقاومة العراقية سترفع جهوزيتها.. أهداف زيارة عراقجي إلى بغداد ومواقف المرحلة المقبلة
  • 12 توجيهًا مهمًا من محافظ الفيوم لسرعة إنهاء طلبات التقنين والتصالح
  • الدبيبة: عازمون خلال المرحلة المقبلة على المضي قدمًا لتحقيق قرارات تزيل العوائق التي شوهت مسار الاستقرار
  • قضى 7 أعوام مشيًا حول العالم.. إليكم الجزء الأصعب من رحلة هذا المسافر