صفا

قال المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الشرق الأوسط جيريمي ستونر إن ما يحدث في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية، يشبه أعماق الجحيم.

جاء ذلك في بيان للمنظمة التي أفردت حيزا لتصريحات مديرها الإقليمي في الشرق الأوسط، الاثنين.

وأضاف ستونر: "مع أنباء الهجمات على الأطفال والعائلات كل يوم، ما نراه في غزة الآن يشبه أعماق الجحيم، لا يوجد أي مكان آمن".

وأكد ستونر أن أهالي شمال غزة محرومون من الطعام منذ أسبوعين، ويتعرضون للقصف في منطقة لا يستطيعون مغادرتها.

ولليوم العاشر يواصل جيش الاحتلال اجتياحه شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود، وتحت قصف دموي مستمر.

ولفت ستونر إلى أن "أوامر الإخلاء تحمل خطر التحول إلى أوامر إعدام بسبب حرمان الأطفال من سبل البقاء على قيد الحياة".

وأضاف: "ما هي الأهداف العسكرية التي يمكن أن تبرر قتل المدنيين على هذا النطاق الهائل؟ لا ينبغي استخدام مفهوم الأضرار الجانبية لتبرير القتل المتوقع للأطفال".

ولفت ستونر إلى أن المنظمة بدأت الجولة الثانية من تطعيمات شلل الأطفال في دير البلح اليوم، وهم يواجهون القنابل والنيران على بعد 500 متر فقط.

وتابع: "من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذه حرب على الأطفال... من غير وقف لإطلاق النار لن تؤدي هذه اللقاحات إلا إلى تأجيل معاناة الأطفال بدلا من منعها".

وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة أنقذوا الأطفال

إقرأ أيضاً:

الهند وأفريقيا تجريان أول مناورات بحرية لتعزيز التعاون الإقليمي

بدأت الهند مع عدة دول أفريقية أول مناورات بحرية مشتركة على سواحل مدينة دار السلام التنزانية، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الدفاعية بين الهند وأفريقيا.

التمرين البحري، الذي أُطلق عليه اسم "التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا"، يستمر 6 أيام، وهو من تنظيم البحرية الهندية وقوات الدفاع الشعبي التنزانية.

وشارك في المناورات 10 دول هي: جزر القمر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، موزمبيق، سيشل، جنوب أفريقيا، الهند والدولة المضيفة تنزانيا.

وقال مسؤولون في البحرية الهندية في بيان لهم "تعكس هذه المناورات التزامنا المشترك بضمان السلام والأمن في منطقة المحيط الهندي"، وأضافوا أن هذه المناورات تعزز من قدرة الدول المشاركة على الرد على التهديدات البحرية وتعزز التعاون الإقليمي.

مرحلة جديدة في الشراكة البحرية

من أبرز المشاركين في التمرين، السفن الهندية مثل "مدمرة مزودة بصواريخ موجهة" (INS Chennai)، و"سفينة إنزال دبابات" (INS Kesari)، و"سفينة دورية بحرية" (INS Sunayna). ويعتبر التمرين جزءا من رؤية الهند "الأمن والنمو للجميع في المنطقة".

وأشادت وزيرة الدفاع التنزانية، ستيرغومينا لورانس تاكس، التي شاركت في مراسم الافتتاح، بهذا التمرين، ووصفته بأنه بداية مرحلة جديدة في الشراكة البحرية الإستراتيجية بين الهند وأفريقيا.

إعلان

وقالت تاكس "في هذه الأوقات غير المستقرة، لم يعد التعاون الإقليمي خيارا بل ضرورة. هذا التمرين يتيح لنا التدريب معا والتخطيط معا والعمل معا عند الحاجة. نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه اللحظة التاريخية".

عدد من الوزراء والضباط والمسؤولين المشرفين على المناورات (مواقع التواصل الاجتماعي) مناورات تكتيكية وتعليمية

تشمل المرحلة البحرية من التمرين (16-18 أبريل/نيسان) تدريبات تركز على الدوريات البحرية المنسقة، وعمليات الإنقاذ والمناورات التكتيكية. كما يتم التخطيط لتبادل ثقافي ورياضي بين المشاركين لتعزيز التعاون.

من جهتها، تعتبر تنزانيا، التي تمتلك أحد أطول السواحل في شرق أفريقيا، أن هذا التمرين بالغ الأهمية في تعزيز قدراتها البحرية في مواجهة القرصنة، والصيد غير القانوني، والتهريب في مياهها.

وقالت تاكس "لقد شهدنا كيف أن التهديدات البحرية تزعزع الاستقرار الاقتصادي. ومن خلال التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا، نكتسب المهارات والإستراتيجيات لحماية سواحلنا والتعاون مع الآخرين في الوقت الفعلي".

تعميق التعاون الإستراتيجي

يتماشى التمرين مع مبادرة "التقدم المشترك والشامل للأمن والنمو عبر المناطق" التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتعميق العلاقات الإستراتيجية مع الشركاء الأفارقة.

وبالنسبة لتنزانيا، فإن هذه الشراكة تقدم أكثر من مجرد مكاسب عسكرية، إذ قالت تاكس "هذه خطوة نحو مزيد من التعاون في الأمن البحري والتجارة والاستجابة للكوارث. إنها تعزز إيماننا بأن المحيط الهندي يجب أن يكون منطقة للسلام والازدهار المشترك".

وتستمر الهند في توسيع دورها الإقليمي في المحيط الهندي وأفريقيا، في وقت يتزايد فيه التنافس مع القوى العالمية الكبرى في هذه المناطق الحيوية.

من خلال هذه المناورات، تسعى الهند إلى تعزيز مكانتها كقوة بحرية إقليمية، في وقت يعكس فيه التمرين كذلك تزايد الاهتمام العالمي بالأمن البحري في منطقة تعتبر شديدة الأهمية للتجارة العالمية.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يشكر الأطباء الذين أنقذوا حياته
  • ترامب ينتقد النفوذ الصيني في قناة بنما: "لا يعجبنا ما نراه"
  • فيديو- اعترافات خلية حوثية بتلقيها أوامر لتنفيذ عمليات إرهابية في الساحل الغربي
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • حضرموت بين مطرقة الكيانات المشبوهة وسندان الصراع الإقليمي
  • بنكيران يشبه المؤتمر المقبل للبجيدي بانتخاب بابا الفاتيكان
  • الهند وأفريقيا تجريان أول مناورات بحرية لتعزيز التعاون الإقليمي
  • 180 دقيقة في الجحيم.. كيف واجه 75 رجل إطفاء حريق الشرابية؟
  • اتهما إسرائيل بمنع إدخال المساعدات.. مسؤولان أوروبي وأممي: لا طعام ولا مأوى.. ووضع القطاع بلغ حد الجحيم
  • انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم