"أنقذوا الأطفال": ما نراه في غزة يشبه أعماق الجحيم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صفا
قال المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الشرق الأوسط جيريمي ستونر إن ما يحدث في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية، يشبه أعماق الجحيم.
جاء ذلك في بيان للمنظمة التي أفردت حيزا لتصريحات مديرها الإقليمي في الشرق الأوسط، الاثنين.
وأضاف ستونر: "مع أنباء الهجمات على الأطفال والعائلات كل يوم، ما نراه في غزة الآن يشبه أعماق الجحيم، لا يوجد أي مكان آمن".
وأكد ستونر أن أهالي شمال غزة محرومون من الطعام منذ أسبوعين، ويتعرضون للقصف في منطقة لا يستطيعون مغادرتها.
ولليوم العاشر يواصل جيش الاحتلال اجتياحه شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود، وتحت قصف دموي مستمر.
ولفت ستونر إلى أن "أوامر الإخلاء تحمل خطر التحول إلى أوامر إعدام بسبب حرمان الأطفال من سبل البقاء على قيد الحياة".
وأضاف: "ما هي الأهداف العسكرية التي يمكن أن تبرر قتل المدنيين على هذا النطاق الهائل؟ لا ينبغي استخدام مفهوم الأضرار الجانبية لتبرير القتل المتوقع للأطفال".
ولفت ستونر إلى أن المنظمة بدأت الجولة الثانية من تطعيمات شلل الأطفال في دير البلح اليوم، وهم يواجهون القنابل والنيران على بعد 500 متر فقط.
وتابع: "من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذه حرب على الأطفال... من غير وقف لإطلاق النار لن تؤدي هذه اللقاحات إلا إلى تأجيل معاناة الأطفال بدلا من منعها".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة أنقذوا الأطفال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الحروب النفسية قائمة على صناعة الشائعات
قال الدكتور أحمد خيري حافظ، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن هناك حاجة ملحة لنشر الوعي، من خلال كشف زيف الشائعات، وهذا لن يحدث، إلا من خلال مواجهة الشائعات بصورة يومية.
ولفت "خيري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن مؤسسات الدولة خلال الفترة الأخيرة تتصدى للشائعات على أعلى مستوى، ولكن هناك شريحة كبيرة من المجتمع المصري في حاجة إلى إعادة النظر، لمعرفة الجوانب المزيفة في الشائعة.
وأشار إلى أن انتشار الشائعات يرجع إلى تقديمها بصورة بسيطة وبشكل لافت للآخرين،لافتَا إلى أن الشعوب قابلة للتصديق أو للتأثر بالشائعات، خاصة وأن كانت الشائعة تتناول جانب عاطفي للجماهير، وهذا يجعل تأثيرها كبير.
ولفت إلى أن إدارة الحروب النفسية تقوم على صناعة الشائعات، وتصديرها إلى المجتمعات بهدف إضعافها، أو خلق صراعات او تحقيق بعض الأهداف.