أطلقتها مصر وضمت 30 دولة.. ما هي مبادرة "AWARe" لتحديات المياه والمناخ؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ترأس الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمبادرة "AWARe" الخاصة بمواجهة تحديات المناخ والمياه على الصعيد العالمي.
خلال الجلسة، أكد الدكتور سويلم أن مصر أطلقت مبادرة "AWARe" بالتعاون مع عدد من الشركاء خلال مؤتمر COP27. وتهدف هذه المبادرة إلى تأمين التمويل اللازم لمواجهة التحديات المتعلقة بالمياه والمناخ، بالإضافة إلى توفير التدريب الضروري للمتخصصين في مجال المياه للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.
استعرض الدكتور سويلم المحاور الستة التي تتضمنها مبادرة "AWARe"، وهي كالتالي:
مراعاة عدم تأثير النمو الاقتصادي على استخدام المياه العذبة والحفاظ عليها من التدهور.احتساب المياه الخضراء عند وضع الخطط الوطنية لاستخدام المياه واستراتيجيات التكيف والتخفيف، بالإضافة إلى حماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة.التعاون في أحواض الأنهار الدولية بشأن التكيف مع التغيرات المناخية.تعزيز الإدارة المستدامة لمياه الشرب ومياه الصرف الصحي بأساليب منخفضة الانبعاثات والتكاليف.إنشاء أنظمة إنذار مبكر للظواهر المناخية المتطرفة.ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي، لضمان تعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه واحتياجاتها.وأعلنت وزارة الري انضمام أكثر من 30 دولة إلى مبادرة "AWARe"، التي تم إطلاقها خلال مؤتمر "COP27" الذي استضافته مصر. تركز هذه المبادرة على تحديات المياه والمناخ على المستوى العالمي، وتهدف بشكل خاص إلى مساعدة الدول النامية، التي تُعتبر الأكثر تأثرًا بتغيرات المناخ.
تعتبر المبادرة نقطة انطلاق رئيسية لاتخاذ إجراءات فعلية وتنفيذ مشاريع تتعلق بالتكيف مع تغير المناخ. كما تسعى إلى تأمين التمويل اللازم لمواجهة تحديات المياه والمناخ، بالإضافة إلى تدريب المتخصصين في مجال المياه على كيفية التعامل مع آثار تغير المناخ.
علاوة على ذلك، تساهم المبادرة في تلبية متطلبات التنمية في إفريقيا في مجالات المياه وتغير المناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة AWARe الري التغيرات المناخية تحدي المياه اسبوع القاهرة للمياه المیاه والمناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مساجد الفريج»، التي تتيح لكل فرد فرصة الإسهام الفعلي في رعاية المساجد القريبة منه، ما يعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، ويجسد مفهوم التكاتف من خلال العمل المشترك لخدمة بيوت الله، حيث تعكس المبادرة استراتيجية الدائرة للأعوام 2025-2027 تحت شعار «أقرب إلى المجتمع»، بما يضمن استدامة المبادرات التي تسهم في تقوية الترابط بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة، أن المبادرة تأتي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل العطاء أسلوب حياة، موضحاً أن «مساجد الفريج» تلبي حاجة الفرد ذاته إلى العطاء، حيث إن العطاء يعزز روح الانتماء ويعمّق الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، ما ينعكس إيجاباً على الجميع.
وأضاف أن الدائرة، انطلاقاً من رغبتها في أن تكون أقرب إلى المجتمع وفهم احتياجاته، قامت بدراسة رغبات الأفراد وتطلعاتهم في ما يتعلق بتوفير فرص لرعاية المساجد، فكان لا بد من إيجاد وسائل ميسّرة تمكّنهم من أن يكونوا جزءاً فاعلاً في بيوت الله، بأبسط الطرق وأكثرها مرونة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل جسراً موثوقاً بين أفراد المجتمع والمساجد، وستعزز العلاقة الأصيلة بين الناس ودور العبادة، ويجعل من العطاء قيمة راسخة تعكس روح التعاون والتكافل في الفرجان.
وتتيح المبادرة فرصاً متنوعة ليكون المجتمع جزءاً من تكوين المساجد من خلال باقات صُممت بعناية لتلبية الاحتياجات المختلفة، مثل «مسايدنا أمانة»، التي توفر رعاية سنوية شاملة للمساجد، «مسيدنا نظيف»، التي تتيح للأفراد المساهمة في نظافة المساجد بخيارات شهرية تبدأ من 10 دراهم فقط، وباقة «سجادة الخير» وغيرها.
من جانبه، أوضح محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين والمسؤول عن المبادرة، أن «مساجد الفريج» جاءت انطلاقاً من فهم عميق لاحتياجات المجتمع وتعلقه بالمساجد.