خلال ساعات قليلة.. بدء التشغيل التجريبي لمحطة أبيدوس للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علمت "البوابة نيوز"، أن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان بقدرة 500 ميجا وات ستشهد خلال الساعات المقبلة الدخول لمرحلة التشغيل التجريبي؛ حيث تستعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لإضافة 500 ميجا وات من الطاقة الشمسية للشبكة القومية للكهرباء منتصف الشهر المقبل في إطار خطة الوزارة لإضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقات المتجددة للشبكة قبل صيف 2025 لتجنب اللجوء لتخفيف الأحمال وتقليل الاعتماد على الوقود.
وأوضحت الوزارة في بيان سابق لها، أن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة التقي مع حسين النويس رئيس مجلس إدارة شركة النويس الإماراتية لبحث زيادة استثمارات الشركة في مصر، والاتفاق على مشروعات جديدة بقدرات تصل الى 2500 م.و. من الطاقات المتجددة من شمسي ورياح بالإضافة إلى مشروعات الشركة الجاري تنفيذها بقدرة 1000 م و.
وأكد الدكتور محمود عصمت، أن هناك إنجازات عديدة نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في تحقيقها، مشيرا إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات موضحا استراتيجية الدولة التي تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية والاهتمام بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.
وأشار وزير الكهرباء إلى التعاون القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وايما باور في عدد من المشروعات المتمثلة في مشروع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان قدرة 500 م.و. والمقرر الانتهاء منه هذا العام، ومحطة أموتوب لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 500 م.و. براس غارب ومقرر الانتهاء منها قبل صيف 2025 والهيدروجين الأخضر 2500 م.و.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو اسوان الطاقة الشمسية أبيدوس للطاقة الشمسية الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.