انطلاق فعاليات الموسم الرابع من مسابقة "العباقرة" بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع ضمن خطة وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وشهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية، أولى فعاليات الموسم الرابع لمسابقة "العباقرة"، المقامة بالتعاون مع الإدارة التعليمية، لعدد من طلاب الثانوية العامة.
وتضمن اليوم الأول من المسابقة أسئلة متنوعة في مجالات: الأدب، الفنون، التاريخ، الجغرافيا، العلوم، والرياضة، بجانب عدة أسئلة لتنمية القدرات الذهنية، قدمها عواد الهنداوي، رئيس قسم الموهوبين بإدارة طامية التعليمية، بمشاركة طلاب مدارس: موسى عوض، الثانوية للبنات، الشهيد محمد أبو شقرة، سرسنا المشتركة، منشأة الجمال المشتركة، دار السلام، ومدرسة الشهيد أيمن عوض.
جاء ذلك بحضور لجنة التحكيم المكونة من: هيام أبو الخير، رئيس قسم المشاركة المجتمعية بالإدارة التعليمية، ونجلاء عبد الرحمن، مشرف نادي الطفل بالمكتبة، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين.
وأوضحت ياسمين ضياء، مدير المكتبة، أن المسابقة هذا العام تأتي استكمالا لما بدأته قصور الثقافة خلال الثلاثة أعوام الماضية من مسابقات بين طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية، حرصا منها على اكتشاف الموهوبين من طلاب المدارس والعمل على تنمية مداركهم في شتى المجالات.
وأشارت أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من اللقاءات بين المدارس المشاركة، لاختيار المدرسة الفائزة على مستوى مركز طامية.
"تنمية المهارات وسوق العمل".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومكما تضمنت الفعاليات المقامة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، محاضرة بعنوان "تنمية المهارات وسوق العمل"، بحضور طالبات المدرسة الثانوية، أكد خلالها عاطف سعيد، مدير بيت ثقافة طامية، على أهمية تنمية مهارات الطالب، وتطوير إمكاناته بجانب الدراسة كي يواكب متغيرات العصر، مشيرا إلى أن سوق العمل لا يقتصر على المؤهل الدراسي.
كما تحدث عن أهمية بالقراءة والاطلاع المستمر موضحا دور الدولة في إعداد النشء من خلال المبادرات المختلفة ومنها "بداية" التي تستهدف تطوير الإنسان المصري في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم العباقرة الثقافة مسابقة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.