شركات الطيران تستثمر 34.5 مليار دولار في تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تستثمر المطارات والخطوط الجوية بشكل كبير في التكنولوجيا، حيث يبلغ الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات 10.8 مليار دولار أمريكي في المطارات وحدها، بينما تنفق الخطوط الجوية حول العالم 34.5 مليار دولار أمريكي في نفس المجال.
جاء ذلك وفقاً لتقرير رؤى سيتا لتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي لعام 2023، الذي أكدت ضرورة الحاجة الملحة إلى الابتكار، من أجل المساهمة في تحويل القطاع نحو حلول الخدمة الذاتية القائمة على السحابة عن طريق الهاتف المحمول، حيث تحسن هذه الحلول من الكفاءة التشغيلية وتدعم الاستدامة.
وتعمل سيتا على زيادة قدرتها على توفير حلول الهوية الرقمية الآمنة والقابلة للتطوير والقائمة على الخصوصية، مثل معايير موافقات السفر الرقمية، وذلك من خلال تعزيز الإمكانات التقنية العالمية، بما يسهم في تمكين الهيئات الحكومية والمطارات وشركات الطيران من اعتماد عمليات تحقق من الهوية في الوقت الحقيقي، وتوفير أنظمة إنجاز معاملات المسافرين، بما يضمن الامتثال للمعايير العالمية وتحسين تجربة الركاب.
وكشفت مزود خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، عن افتتاح مركز جديد للخدمات التقنية في كلوج نابوكا برومانيا، بهدف الاستفادة من الابتكار التقني للمساهمة في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي. ويعزز الدور المحوري في معالجة التحديات الملحة التي تواجه قطاع الطيران، وذلك عن طريق تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض الأثر البيئي وتقديم تجارب سفر سلسة.
وينضم مركز كلوج نابوكا إلى شبكة سيتا من المراكز التقنية في لندن بالمملكة المتحدة وليتركيني في إيرلندا ونيودلهي بالهند. ومن المقرر أن يركز على تطوير الحلول التي ترتقي بإنجاز معاملات الركاب وتقنيات السفر، من خلال لعب دور محوري في إنشاء المنصات الحديثة مثل سيتا فليكس، التي تتيح للمسافرين تسجيل الوصول والصعود إلى الطائرة باستخدام هواتفهم، مما يقلل أوقات الانتظار على المستوى العالمي بنسبة تصل إلى 40%. كما تخفف أداة سيتا وورلد تريسر من حوادث فقدان الحقائب بنسبة 77%، وتساهم في خفض انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بفضل نظامها القائم على السحابة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: "يسهم المركز التقني الجديد في كلوج نابوكا في تسريع عملية تطوير التقنيات لتلبية متطلبات المسافرين المتنامية من أجل توفير تجربة سفر أكثر سرعة وتطوراً واستدامة، في ضوء التحول الرقمي السريع الذي يشهده قطاع الطيران. ويلعب المركز دوراً محورياً في تحديث معالجة معاملات المسافرين عالمياً، مع التركيز على عمليات الأتمتة والقياس الحيوي والذكاء الاصطناعي، مما يوفر حلول سفر أكثر كفاءة وسلاسة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: مصر تستثمر في العنصر البشري لتطوير التعليم
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي في مجال التعليم.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة والقيادية في المجال التربوي من مختلف دول العالم، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين وموغوين مالوليكي رئيس منظمة الدولية للتربية وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، ومنال حديفة رئيسة البنية عبر الإقليمية بالمنظمة، ودليلة البرهمي، المنسقة الإقليمية.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته باستضافة مصر لهذا الحدث الهام للمرة الأولى، والذي يجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والمهتمين بمجال التعليم من مختلف دول العالم، مرحباً بالوفود المشاركة على أرض الحضارة التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ومؤكدا أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات التعليمية وتبادل الخبرات بين الدول.
وشدد وزير التربية والتعليم على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضح أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
كما استعرض معالي الوزير أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
واختتم السيد الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بالتأكيد على التزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.
والجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية انطلق في القاهرة، على مدار يومين، تحت عنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، حيث نظمته منظمة "الدولية للتربية" Education International التي تضم في عضويتها 176 دولة، كما شاركت فيه عدة دول عربية من بينها الجزائر والبحرين والعراق والأردن ولبنان والمغرب وموريتانيا وفلسطين وتونس واليمن والصومال.
اقرأ أيضاًبرعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالم في عيد العلم السابع عشر.
وزير التعليم: حريصون على تطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع ولاية ساكسونيا