موقع النيلين:
2024-10-15@03:22:37 GMT

حمزة الجسور

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

تابعنا في هذه الحرب قصص بطولية أقرب للأسطورة منها للحقيقة. ولو لا أصحابها على قيد الحياة لأنكرناها. ومن ذلك قصة الطالب حمزة بالمرحلة الثانوية الذي قاد مجموعته وحرر بها مستشفى بست كير باللاماب. لك مليون تحية أيها البطل الجسور. لقد أعدت لنا تاريخ أسامة بن زيد رضي الله عنه الذي قاد جيش الإسلام وهو في عمرك هذا.

وكان من جنده كبار الصحابة. إذن رسالتنا لعواجيز الحزب الشيوعي (صديق يوسف والخطيب) بربكم هل منهجية لينين التربوية يمكن أن تعطينا مثل حمزة الجسور؟. وكذلك نضع في بريد حزب الأمة اليساري الذي بارع إرث المهدي الجهادي بدراهم معدودة تلك الصورة المشرفة والمشرقة لشباب الإسلاميين. وبجملة القول لطالما في السودان مثل حمزة الجسور. إذن لا خوف على الإسلام والوطن. وخلاصة الأمر هكذا هي التربية الإسلامية تصنع الرجال. فهذا وأمثاله لم يبهرهم دسيس مان بخيباته مع ساقطات جمهورية أعلى العفن. ولم يعجبهم هتاف مثلي أوروبا. بل عشقوا مصاحبة الحبيب في الفردوس الأعلى. ويعلمون ثمن تلك المصاحبة جيدا. ويعرفون طريقها عبر فوهات البنادق. لذا سنة الله في تمكين هؤلاء وورثة الأرض آتية لا محالة. ولكنكم أناس تستعجلون.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٠/١٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: المساس بسلامة الوطن يستوجب أشدّ العقوبة وأغلظها

قالت دار الإفتاء المصرية أن المساس بسلامة الوطن والاعتداء على مقدراته من الإفساد في الأرض، فيستوجب أشدّ العقوبة وأغلظها؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة: 33]

 

الإفتاء: حذَّر الإسلام من المساس بأمن الوطن وترويع المواطنين "ووجدك ضالًا فهدى".. الإفتاء تُحذر من تفسير خاطئ للآية

 

وتابعت دار الإفتاء أن الإسلام قد حذَّر من المساس بأمن الوطن، وترويع المواطنين؛ فروى ابن ماجه في "سننه" عن عمرو بن الحَمِق الخزاعي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أَمِنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ لِوَاءَ غَدْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وأضافت دار الإفتاء أن الإسلام دعا إلى المحافظة على الأوطان وعدم الاعتداء عليها، فقال تعالى: ﴿وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60]، وقال سبحانه: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾ [الأعراف: 56]، وقال عز من قائل: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾ [محمد: 22-23].

 

حب الوطن فطري وغريزي

 

وتابعت الإفتاء أن حب الوطن معنًى فطري غريزي نابع من شعور الإنسان بالانتماء إليه وحنينه إلى المكان الذي ترعرع فيه وأصبحت له فيه ذكريات تربطه بمن نشأ بينهم من أهل وأحباب.

كما أشارت الإفتاء إلى أن الإنسان مجبول على حب الأوطان، والنصوص الشرعية من قرآن وسنة نصت على ذلك، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم يجبره أحد على الخروج من مكة ما خرج منها؛ وقد نزل القرآن يؤكد ذلك ويسليه صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85]

ومما حرص عليه الإسلام مشاركة جميع أطيافه في بناء الوطن والنهوض بالمجتمع، والبعد عن الخلافات، وهذا ما وضحه عمل النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة المباركة.

كما أن فكرة المواطنة مأخوذة من وثيقة المدينة التي تُعدُّ أول دستور للتعايش بين الأجناس المختلفة في الوطن الواحد، وهذا يعكس حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على جمع كلمة الناس ووحدة صفوفهم.

المقصود بالجُنْد الغربي السالم من الفتن

وبينت الإفتاء أن الثابت عن علماء المسلمين أن الجُند الغربي الذي أخبرت السنة المطهرة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري، وقد تناقل ذلك جمع غفير من العلماء والحفاظ والمؤرخين، وهذا ما أيَّده الواقع على مر العصور والأزمان؛ فقد أخرج البخاري في "التاريخ الكبير"، والحاكم في "المستدرك"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، عن أبي شريح عبد الرحمن بن شريح، عن عميرة بن عبد الله المعافري، عن أبيه، عن عمرو بن الحَمِق الخُزَاعيِّ رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «سَتَكُونُ فِتْنَةٌ أَسْلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَوْ قَالَ: لَخَيْرُ النَّاسِ فِيهَا- الْجُنْدُ الْغَرْبِيُّ» يقول راوي الحديث: فلذلك قدِمت مصر. قال الحاكم: [هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه] اهـ. قال الحافظ الذهبي في تعليقه على "المستدرك"

 

 

مقالات مشابهة

  • المسؤولية المجتمعية.. قيم مُتجذِّرة وضرورة عالمية
  • الإفتاء: المساس بسلامة الوطن يستوجب أشدّ العقوبة وأغلظها
  • الإفتاء: حذَّر الإسلام من المساس بأمن الوطن وترويع المواطنين
  • لبنان الذي تريده أمريكا وإسرائيل
  • القرصان المبتسم يعود لبلاده.. من هو حمزة بن دلاج الذي روع العالم؟
  • سر حب الصحابة الفياض للنبي؟.. علي جمعة يوضح
  • 10 حقوق للطفل بعد مولده في الإسلام
  • في الإسلام.. 3 حقوق للطفل تبدأ قبل زواج الأبوين
  • حقوق الطفل في الإسلام.. قبل الولادة وبعدها