موقع النيلين:
2025-02-22@08:52:55 GMT

حمزة الجسور

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

تابعنا في هذه الحرب قصص بطولية أقرب للأسطورة منها للحقيقة. ولو لا أصحابها على قيد الحياة لأنكرناها. ومن ذلك قصة الطالب حمزة بالمرحلة الثانوية الذي قاد مجموعته وحرر بها مستشفى بست كير باللاماب. لك مليون تحية أيها البطل الجسور. لقد أعدت لنا تاريخ أسامة بن زيد رضي الله عنه الذي قاد جيش الإسلام وهو في عمرك هذا.

وكان من جنده كبار الصحابة. إذن رسالتنا لعواجيز الحزب الشيوعي (صديق يوسف والخطيب) بربكم هل منهجية لينين التربوية يمكن أن تعطينا مثل حمزة الجسور؟. وكذلك نضع في بريد حزب الأمة اليساري الذي بارع إرث المهدي الجهادي بدراهم معدودة تلك الصورة المشرفة والمشرقة لشباب الإسلاميين. وبجملة القول لطالما في السودان مثل حمزة الجسور. إذن لا خوف على الإسلام والوطن. وخلاصة الأمر هكذا هي التربية الإسلامية تصنع الرجال. فهذا وأمثاله لم يبهرهم دسيس مان بخيباته مع ساقطات جمهورية أعلى العفن. ولم يعجبهم هتاف مثلي أوروبا. بل عشقوا مصاحبة الحبيب في الفردوس الأعلى. ويعلمون ثمن تلك المصاحبة جيدا. ويعرفون طريقها عبر فوهات البنادق. لذا سنة الله في تمكين هؤلاء وورثة الأرض آتية لا محالة. ولكنكم أناس تستعجلون.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٠/١٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مفتي تنزانيا يشيد بجهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • شيخ الأزهر يتوجه إلى الله بالدعاء أن يوفق قادة العرب في القمة المرتقبة
  • شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الـحوار الإسلامي- الإسلامي
  • شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر النسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي
  • بحضور ملك البحرين.. شيخ الأزهر: الفرقة جعلتنا مطمعا للغير وآن الآوان للتضامن