التفاصيل كاملة.. «المصرف المركزي» يعلن الضوابط الجديدة لشراء النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصدر مصرف ليبيا المركزي الضوابط المنظمة لشراء النقد الأجنبي للأغراض الشخصية، معلنًا منح المصارف صلاحية البت في طلبات بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية عن طريق الرقم الوطني لكل مواطن ليبي يبلغ ثمانية عشر سنة فما فوق بعد استيفاء المتطلبات الواردة كافة بمنصة حجز العملة الأجنبية للأغراض الشخصية بالإضافة إلى بيع النقد الأجنبي للشخص الواحد من خلال جميع المصارف العاملة في ليبيا.
وخصص لكل فرد ليبي عمره 18 عاما فأكثر شراء 4 آلاف دولار أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، ومثلها كمبلغ إضافي للعام 2024، واشترط المصرف المركزي في تعميم وجهه مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد عبدالمجيد محمد الماقوري إلى مديري المصارف الليبية أن يكون لطالب شراء النقد الأجنبي حساب مصرفي وأن يغطي هذا الحساب قيمة العملة المباعة في حينه.
وأوضح «المركزي» ضرورة أن يكون استخدام النقد الأجنبي وفقاً للوسائل التالية:
ـ إصدار وشحن بطاقات (VISA – MasterCard).
ـ إجراء حوالة خارجية مباشرة.
ـ إجراء حوالات سريعة عن طريق شركتي (Western Union – MoneyGram)، وذلك دون سقف محدد داخل القطاع المصرفي الليبي، على ألا يتجاوز التحويل المباشر مليون دولار سنوياً. ولا يحمل المواطن أية مصاريف أو عمولات إضافية.
ونص المنشور على أن تقتصر العمولة التي يتقاضاها المصرف على الحوالات السريعة وفقا للاتفاق مع شركتي «Western Union» و«Money Gram»، ولا يحمل المواطن أية مصاريف أو عمولات إضافية، مشددا على اتخاذ الإجراءات القانونية كافة حيال من يخالف تنفيذ تلك الضوابط والتعليمات.
البطاقات الإلكترونية لشركات صغار التجار – الحرفيين
وبالنسبة للبطاقات الإلكترونية لشركات صغار التجار والحرفيين، منحت الضوابط المصارف التجارية صلاحيات البت في تنفيذ طلبات شركات صغار التجار والحرفيين الرخص الحرفية في إصدار وشحن البطاقات الإلكترونية (VISA – MasterCard) لغرض تمويل استيراد المستلزمات والمعدات والخدمات للأغراض الصناعية والخدمية والتجارية للشركات في جميع المجالات المسموح باستيرادها قانوناً.
وتصدر البطاقة للشركة أو الصادر باسمه الترخيص (لصغار التجار، والحرفيين)، وفقاً للضوابط والشروط التالية:
1- يكون الحد الأقصى لشحن البطاقة للأغراض الصناعية والخدمية والتجارية للشركات وصغار التجار والحرفيين 500 ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية الأخرى في السنة الواحدة، على أن يدير طالب الإجراء حسابا مصرفياً طرف المصرف صادر البطاقة والذي تتم عليه عملية شراء النقد الأجنبي للأغراض نفسها.
2- يستخدم رصيد البطاقة للشراء والسداد من خلال نقاط البيع لمختلف الأغراض الصناعية والخدمية والتجارية، ويتم ذلك من خلال متابعة كشف حساب البطاقة.
3- على المصارف إصدار منتج جديد للبطاقات الإلكترونية (VISA – MasterCard) للأغراض الصناعية والخدمية والتجارية للشركات وصغار التجار والحرفيين الرخص الفردية غير قابلة للاستخدام بالسوق المحلي.
4- أن يكون متحصلا على الكود المصرفي (CBL) ساري المفعول.
5- يتم شحن البطاقة بنسبة (100%) بالدينار الليبي خصماً من المبالغ المودعة بحساب الزبون طرف المصرف المعني.
6- على طالب إصدار البطاقة الحصول على ترخيص وأن يكون مقيداً لدى سجل الموردين بوزارة الاقتصاد.
7- على طالب إصدار البطاقة تقديم إقرار بموافقته على قيام الجهات الرقابية إذا تتطلب ذلك، وفقاً لأحكام القانون بفحص حركة البطاقة وعمليات الشراء التي تمت من خلالها.
8- يقوم فرع المصرف الذي تحتفظ فيه الشركة أو التاجر أو الحرفي بحساب جارٍ بتجديد بيانات الزبون على المنظومة المصرفية وفق منشور السيد محافظ مصرف ليبيا المركزي رقم (2016/2) ونموذج اعرف زبونك (KYC) المرفق به موضحاً فيه نوع النشاط ورخصة المزاولة من الجهات ذات العلاقة تكون سارية الصلاحية.
ضوابط تحويلات المغتربين
أما الضوابط المنظمة لتحويلات المغتربين فقد منح «المركزي» المصارف صلاحية البت في بيع النقد الأجنبي المتعلقة بتحويلات مرتبات ومستحقات العاملين بعقود عمل مغتربة بالقطاع العام شريطة توفر رمز مصرفي (CBL) ساري المفعول في حالة رغبة المغترب إجراء حوالة خارجية مباشرة لتحويل مستحقاته، ضرورة توفر المستندات التالية:
أ. صورة من جواز سفر المغترب والإقامة سارية المفعول. عقد عمل ساري المفعول والمعتمد من وزارة العمل والتأهيل يتضمن نسبة المرتب القابلة للتحويل المحددة من وزارة العمل والتأهيل.
ب. إفادة معتمدة من قبل المخولين لدى الجهة التي يعمل بها المغترب.
ج. شهادة سداد الضريبة على المرتب.
وطالبت المصارف بإتمام عمليات التحويل للمستفيدين بالخارج شريطة أن يكون التحويل من حساب المغترب إلى حسابه بالخارج. وأن تتولى المصارف إتمام عمليات التحويل للمغتربين العاملين بالقطاع الخاص الراغبين بإجراء حوالات سريعة عن طريق شركتي (Western Union – MoneyGram) بقيمة لا تتجاوز 200 دولار أمريكي شهرياً، أو ما يعادلها من العملات الأجنبية الأخرى، شريطة توفر ما يلي:
ـ صورة من جواز سفر المغترب والإقامة سارية المفعول.
ـ إفادة معتمدة من قبل المخولين لدى الجهة التي يعمل بها المغترب.
الحوالات الخارجية المباشرة للشركات الصناعية
وفيما يتعلق بالحوالات الخارجية المباشرة للشركات الصناعية منح «المركزي» المصارف صلاحيات البت في تنفيذ طلبات الشركات الصناعية لإجراء حوالات مباشرة لتوريد قطع الغيار، وتقديم الخدمات الاستشارية والصيانة في حدود (4%) من قيمة الاعتمادات المستندية التي قامت الشركة بتنفيذها خلال آخر سنة لدى المصرف، شريطة توفر رمز مصرفي (CBL) ساري المفعول، ويمكن أن تكون على دفعة واحدة أو على دفعات.
وذلك بشرط أن تكون الشركة الصناعية من بين الشركات التي مر على تعاملها مع المصرف مدة سنة على الأقل وأن يكون لديها حسابات جارية متحركة خلال تلك الفترة، وأن يلتزم الموردون بتقديم الإقرارات الجمركية الأصلية الدالة على دخول البضائع الموردة إلى المنافذ الرسمية في ليبيا خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تنفيذ الحوالة، أما بالنسبة للخدمات الاستشارية فيجب تقديم إفادة تفيد باستلام الخدمة.
ونصت الضوابط على أن كل من يقدم للمصرف مستندات أو وثائق مزورة أو وهمية أو بيانات غير صحيحة تتعلق بتنفيذ الحوالات الخارجية المباشرة فسوف يكون تحت المساءلة الجنائية والمدنية.
حوالات الجهات الاعتبارية العامة وشركات الطيران والتأمين الوطنية
كذلك منح المصرف المركزي المصارف العاملة في ليبيا صلاحيات البت في تنفيذ طلبات الجهات الاعتبارية العامة وشركات الطيران والتأمين الوطنية، لإجراء حوالات خارجية مباشرة نظير سداد الالتزامات المترتبة على توريد الخدمات من الخارج وتشمل مصاريف الدعم الفني والمساندة والاستشارات الفنية وقطع الغيار والصيانة، شريطة توفر رمز مصرفي (CBL) ساري المفعول، وذلك وفقاً للضوابط التالية:
ـ أن يكون للجهة حساب جارٍ طرف المصرف الذي ترغب عن طريقه إجراء الحوالة، وأن يكون التحويل خصماً من الحساب، وتكون قيمة الحوالة المطلوبة مغطاة بالحساب بنسبة 100%.
ـ يكون الحد الأقصى للحوالة الواحدة المسموح بتحويلها 8 ملايين دولار أمريكي أو ما يعادله من العملات الأخرى.
ـ إذا تجاوز المبلغ المطلوب تحويله 8 ملايين دولار أمريكي أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى، يلتزم المصرف يفتح اعتماد مستندي للغرض المطلوب، وفقاً للمتعارف عليه مصرفياً بهذا الخصوص.
ـ يقدم طلب التحويل إلى المصرف بموجب رسالة صادرة عن الجهة معتمدة من قبل المخولين بالتوقيع لديها، تتضمن المبلغ المطلوب تحويله، والجهة المستفيدة بالخارج، ورقم الحساب المصرفي للجهة المستفيدة بالخارج.
ـ يرفق بالطلب أصل المطالبات (الفواتير)، والمستندات الدالة على الغرض من التحويل، بحيث تكون المطالبات معتمدة من قبل المخولين بالتوقيع لدى الجهة طالبة التحويل، ويجب أن تكون الفواتير حديثة.
ـ إذا كان التحويل لغرض سداد خدمات مقدمة في إطار عقود أو اتفاقيات يرفق بالطلب أصل العقد أو الاتفاق المبرم بالخصوص، ويكون مستوفياً للاشتراطات المطلوبة وفقاً للتشريعات النافذة.
الالتزام والتقيد بالضوابط المنظمة للتعامل بالنقد الأجنبي
وجاء في منشور إدارة الرقابة على المصارف والنقد النص على الالتزام والتقيد بالضوابط المنظمة للتعامل بالنقد الأجنبي وتشمل:
1ـ ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المنصوص عليها بالمنشور (إرم ن رقم 2018/05)، المؤرخ في 13 يونيو 2018.
بذل العناية الواجبة المتمثلة بخطوط الدفاع الثلاثة منذ بداية تقديم المستندات إلى موظف الشباك وإدارة الامتثال والمراجعة الداخلية، واللجان المشكلة بالمصارف التجارية المعدة لهذا الغرض. التأكيد على وحدات الامتثال بالمصارف مهمة التأكد من سلامة الإجراءات المتعلقة بالمبالغ المودعة بحسابات الجهات نظير طلب فتح الاعتمادات المستندية من حيث تناسبها مع رأس مالها وحجم نشاطها. تلتزم المصارف ببذل العناية الواجبة للتأكد من صحة مستندات الشحن الدولي عبر شبكة معلومات المكتب البحري بغرفة التجارة الدولية لتقليل المخاطر التي تنشأ نتيجة لقيام بعض الجهات بتقديم مستندات غير صحيحة عن قيمة الاعتمادات المستندية التي تزيد قيمتها على (500) ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها. تلتزم المصارف بإتمام عمليات فتح الاعتمادات المستندية على السلع والخدمات المحددة بالترخيص، والسجل التجاري والنظام الأساسي للجهة طالبة فتح الاعتماد المستندي. على الجهة طالبة فتح الاعتماد المستندي تقديم إقرار بموافقتها على قيام مصرف ليبيا المركزي بنشر تفاصيل الاعتماد المستندي التي ستتحصل عليه، وبيانات سجلها التجاري. يجب أن تتضمن بوليصة الشحن رقم السفينة (IMO) مع اسم السفينة التي تحتوي على السلع، بالإضافة إلى رقم الاعتماد ورقم الفاتورة المبدئية.الوسومالساعة 24 المصرف المركزي النقد الأجنبي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعة 24 المصرف المركزي النقد الأجنبي ليبيا الاعتمادات المستندیة من العملات الأجنبیة التجار والحرفیین الضوابط المنظمة المصرف المرکزی النقد الأجنبی ساری المفعول فتح الاعتماد من خلال أن یکون البت فی
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول دفعة لإنتاج الأنسولين المصنع محليًا في مصر |التفاصيل كاملة
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري،ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أشار إلى أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.
وتابع عبدالغفار أن الوزير ذكر أن 15.5% من المصريين مصابون بالسكري، وهو ما يتوافق مع المعدلات العالمية، لافتًا إلى تأسيس 175 مركزًا متخصصًا لعلاج السكر بجانب المعهد القومي للسكر، موضحًا أن تزايد أعداد المصابين في أفريقيا، والتي تصل حاليًا إلى 24 مليون حالة، ومرشحة للارتفاع إلى 55 مليونًا بحلول 2045، يعكس الحاجة الملحة لتوفير الأدوية بأسعار مناسبة.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، في ختام كلمته، إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز قدراتها الصحية والدوائية، ما يؤهلها لتكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة، مؤكدًا التزام الدولة بتوفير خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالية لجميع المواطنين، وتعزيز صناعة الدواء محليًا بهدف تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال، واختتم الوزير زيارته بتفقد خطوط الإنتاج، حيث استمع إلى شرح مفصل حول مراحل التصنيع ودورة الإنتاج داخل المصنع.
من جانبه أشاد الدكتور رمضان أبو جناح، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة الليبي، بجهود مصر في توطين صناعة الأدوية، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة لدعم القارة الإفريقية والدول العربية، لافتًا إلى أن جائحة كورونا كشفت أهمية اعتماد الدول على صناعاتها المحلية لضمان توافر الأدوية الحيوية.
وجه الدكتور بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار لدعمه المستمر لتوطين صناعة الدواء، وأكد أن الهدف من إنتاج الأنسولين محليًا هو تلبية احتياجات مرضى السكري في مصر ، مع السعي لتوسيع الإنتاج ليشمل القارة الإفريقية والشرق الأوسط.
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي يمثل إنجازًا وطنيًا وخطوة فارقة في مسيرة صناعة الدواء،موضحًا أن هذا النجاح يعكس الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التصنيعية الوطنية ودعم الاكتفاء الذاتي وفق توجيهات القيادة السياسية.
أعرب الدكتور وسام منقولة، المدير الإقليمي لشركة "إيلي ليلي" لشمال أفريقيا، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، واصفًا إنتاج الأنسولين المحلي بأنه "بارقة أمل" للقارة الإفريقية، ووجه الشكر للحكومة المصرية لدعمها توطين صناعة الدواء بما يحقق أهداف القارة في الوصول إلى علاجات عالية الجودة.
قال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة "إيفا فارما"، إن توطين إنتاج الأدوية الأساسية يمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة الصحية عالميًا،موضحًا أن التعاون مع "إيلي ليلي" يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية لما يقرب من 30 مليون شخص في المناطق محدودة الموارد بحلول 2030.
بشرى لمرضى السكري.. حسام عبد الغفار يعلن إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر لأول مرةقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي الصنع يمثل خطوة هامة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى تعزيز ودعم صناعة الأدوية في مصر.
وأوضح عبد الغفارفي مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة أن هذه الخطوة تمثل علامة فارقة، حيث إنه للمرة الأولى يتم إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر، بعدما كان ينتج في السابق على شكل حقن فقط.
وبين أن هذا الإنجاز يعكس قدرة مصر على صناعة الأدوية الحيوية محليًا وتلبية احتياجات السوق المصري من الأنسولين، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة كانت تعتبر في السابق تعتمد بشكل كبير على الاستيراد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن هناك فرقًا ملحوظًا بين أسعار الأنسولين المستورد والمحلي.
حيث سيساهم تصنيع الأنسولين محليًا في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، وبالتالي تقليص فاتورة استهلاك العملة الصعبة، إضافة إلى توفير الأنسولين بأسعار أقل بكثير مقارنة بالمنتجات المستوردة.
وهذه الخطوة تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي وتقليل العبء المالي على المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأدوية المستوردة.
المتحدث باسم وزارة الصحة: نستهدف تصدير الأنسولين إلى 56 دولةقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تتطلع في المرحلة المقبلة إلى تصدير الأنسولين المحلي إلى 56 دولة، مع التركيز بشكل خاص على أسواق القارة الإفريقية، مؤكدًا أن الجودة العالية للمنتج المحلي ستمكنه من التنافس في الأسواق الدولية.
أشار في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، إلى أن ما يقرب من 15% من المصريين يعانون من مرض السكري، ما يجعل توفير الأنسولين المحلي ضرورة ملحة لتلبية احتياجات المرضى في مصر.
أكد أن الوزارة تسعى كذلك إلى توطين صناعة المواد الفعالة للأدوية في مصر، وهي خطوة تهدف إلى تحقيق الاستقلالية في مجال تصنيع الأدوية، وتقليل الاعتماد على الواردات من الخارج.
تابع المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطوات ملموسة للوصول إلى هدف توطين صناعة الأدوية في مصر بحلول نهاية عام 2025، مؤكدًا أن هناك تعاونًا جاريًا مع بعض الدول الكبرى في صناعة الأدوية مثل الهند والصين لنقل التكنولوجيا والخبرة إلى مصر.
وزارة الصحة: سنتمكن من توفير 6 ملايين عبوة أنسولين سنويًاأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مصر ستتمكن من توفير حوالي 6 مليون عبوة من الأنسولين سنويًا من خلال الإنتاج المحلي، وهو ما سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال ويقلل من الاعتماد على الواردات.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة أن هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو ضمان توفير الأدوية الحيوية بشكل مستدام وبتكلفة أقل.
وأشار عبد الغفار إلى أن هناك مصانع محلية تعمل حاليًا على عقد مذكرات تفاهم مع دول كبرى في صناعة الأدوية بهدف نقل وتوطين صناعة المواد الفعالة في مصر.
وأوضح أن هذه الخطوة ستعزز قدرة البلاد على تصنيع الأدوية بشكل كامل داخل الحدود المصرية، مما يساهم في تحقيق الاستقلالية في صناعة الأدوية وتقليل الاعتماد على الأسواق العالمية.
وأكد عبد الغفار أن وزارة الصحة تسعى بكل جدية لتوطين صناعة المواد الفعالة للأدوية في مصر، وهو ما يمثل جزءًا من استراتيجية الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الأدوية.
وأوضح أن هذا التوجه يهدف إلى تقليل الاستيراد من الخارج وتعزيز القدرات المحلية في إنتاج الأدوية بكافة أنواعها.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف بحلول نهاية عام 2025.
وأكد أن الوزارة بصدد التعاون مع دول رائدة في صناعة الأدوية مثل الهند والصين لنقل التكنولوجيا والخبرة إلى مصر، وهو ما سيعزز من قدرات مصر في تصنيع الأدوية محليًا بشكل كا
إطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحيةصرّح إبرام وجيه، مدير عام الشركة المصنعة للأنسولين، بأن إطلاق مشروع توطين صناعة الأنسولين في مصر يمثل حدثًا تاريخيًا كبيرًا، مؤكداً أهمية هذا المستحضر البايولوجي باعتباره جزءًا من الأمن القومي لأي دولة، نظرًا لخدمته شريحة كبيرة من مرضى السكري.
وأوضح وجيه، خلال مداخلته في برنامج "حضرة المواطن" عبر قناة "الحدث اليوم"، أن المشروع يعكس علاقة ممتدة بين كيانات دوائية كبرى وشراكة متميزة مع إحدى الشركات الرائدة عالميًا في علاجات السكري.
وأضاف وجيه: "نحن شركة مصرية نفخر بخدمة العالم في أكثر من 47 دولة، واليوم نفتتح مشروعنا الجديد بإطلاق أول أنسولين مصري طويل الأمد، في خطوة تعزز مكانة مصر في مجال الصناعات الدوائية المتطورة".