التفاصيل الكاملة حول حادث طلاب جامعة الجلالة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحولت رحلة عودة طلاب جامعة الجلالة من يوم دراسي عادي إلى كارثة مأساوية، إذ انقلب الأتوبيس الذي كان يقلهم على طريق الجلالة - الزعفرانة، ما أسفر عن مصرع 12 طالبًا وإصابة 40 آخرين.
وقد أثار الحادث حالة من الحزن والتفاعل السريع من قبل الوزارات المعنية في مصر لتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين.
لحظات ما قبل الحادث: من يوم دراسي إلى كارثةعقب انتهاء اليوم الدراسي، استقل طلاب جامعة الجلالة، معظمهم من كلية الطب، الأتوبيس المتجه إلى القاهرة.
لكن الأمور تغيرت فجأة عندما انقلب الأتوبيس على جانبه عدة مرات، وفق روايات شهود العيان، التحول المفاجئ أدى إلى وقوع الحادث المأساوي الذي خلف العديد من الضحايا بين قتلى ومصابين.
فرق الإسعاف والاستجابة السريعةفور وقوع الحادث، تلقت غرفة عمليات الإسعاف في السويس بلاغًا، وتم إرسال 30 سيارة إسعاف إلى الموقع في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. تم نقل الضحايا إلى مجمع السويس الطبي، حيث كان الوقت حاسمًا؛ فالعديد من الطلاب كانوا في حالة حرجة، في حين فقد البعض حياتهم في الحال.
وقد أثنى المتابعون على سرعة استجابة فرق الإسعاف والجهود المبذولة لنقل المصابين وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
تحرك حكومي فوري: تدخل ثلاث وزاراتأعقب الحادث المؤلم تحرك سريع من ثلاث وزارات رئيسية في مصر. أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، عن مصرع 12 طالبًا وإصابة 40 آخرين. ورفعت الوزارة حالة الطوارئ في المستشفيات المحيطة بالحادث، وتم إرسال نائب الوزير إلى مجمع السويس الطبي لمتابعة حالة المصابين على أرض الواقع والتأكد من تقديم الرعاية الطبية المناسبة.
من جهته، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدًا أن الجامعة ستقدم الدعم الكامل للمصابين لضمان تلقيهم العلاج المناسب. كما أكدت الجامعة التزامها بتقديم كافة سبل الرعاية لأسر الضحايا.
التضامن الاجتماعي: دعم ومساعدة للأسر المتضررةمن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق الحماية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث لتقديم الدعم الإنساني اللازم. كما شددت الوزيرة على ضرورة صرف التعويضات المناسبة وفقًا للوائح، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا.
مأساة تهز المجتمعإن حادث انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة يعد واحدًا من أكثر الحوادث المروعة التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة. المأساة لم تقتصر على فقدان الأرواح، بل تركت أثرًا عميقًا في نفوس أسر الطلاب وزملائهم. التحرك السريع من قبل الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارات الصحة والتعليم العالي والتضامن الاجتماعي، جاء ليخفف من وقع الحادث. ومع ذلك، يظل الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية الاهتمام بتحسين إجراءات السلامة على الطرقات، لا سيما تلك التي تشهد حركة طلابية نشطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حادث طلاب جامعة الجلالة جامعة الجلالة طريق الجلالة
إقرأ أيضاً:
من الوايلي لزهراء المعادي.. التفاصيل الكاملة لعامل قتل زوجته وألقى جثتها بالصحراء لتأكلها الكلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل نيابتا جنوب القاهرة وغرب القاهرة الكلية، تحقيقاتها الموسعة حول قيام حارس عقار بقتل زوجته بطريقة وحشية وحمل جثتها، إلى صحراء زهراء المعادى، من منطقة الوايلي لتنهشها الكلاب.
اعترافات المتهم
استمعت نيابة غرب القاهرة الي اعترافات المتهم بقتل زوجته بسبب خلافات، وقال المتهم أنه تشاجر مع زوجته وأثناء ذلك قامت بسبه مما أثار غضبه وانهال عليها بالضرب بعصا خشبية علي رأسها وجسدها، حتي فارقت الحياه، فقرر التخلص من جثتها، والقائها في مكان ناءٍ، واتجه الي منطقة زهراء المعادى، والقاها في إحدى الصحارى بعيدا عن أعين المارة، وترك منزله.
واضاف خلال التحقيقات، أنه قرر التخلص من جثته، بأن يلقيها في الصحراء لكي تنهشها الكلاب لصعوبة العثور علي جثتها أو التعرف عليها، وفر هاربًا، ولم يعد الي المنزل وقام بغلق هاتفه.
وقال شقيق المجني عليها في اقواله، أنه حاول التواصل مع شقيقته ولم يتمكن من ذلك، وهاتف زوجها ولكن التليفون كان مغلقا، فتوجه الي المنزل وبعد عدة محاولات للطرق علي الباب لم يجب عليه احد، فتوجه الي قسم الشرطة لتحرير بلاغ رسمي.
قرارات النيابة
وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وعرضه علي الطب الشرعي لبيان تعاطيه المخدرات من عدمه، والأخرى حول نشاطه الاجرامي، وكذلك تفريغ كاميرات المراقبة لتتبع خط سير المتهم، والكشف عن شركاء له في الجريمه.
كما أمرت بالتحفظ علي الأجزاء المعثور عليها بالصحراء داخل الكب الشرعي، وأخذ عينة Dna للتأكد من جثة المجني عليها.
وتبين من معاينة مكان الواقعة، وجود آثار دماء وبعثرة في الشقة، وعصا خشبية ملوثة بالدماء تم التحفظ عليها، بمعرفة رجال البحث الجنائى، وإرسالها الي الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت هي سلاح الجريمة من عدمه.
بلاغ بالواقعة
تلقى قسم شرطة الوايلى بلاغا من عامل بغياب شقيقته وعدم عثوره على زوجها، وعلى الفور إنتقلت أجهزة الأمن للشقة وبكسر الباب عثر على آثار دماء على الأرض وبتكثيف الجهود تم القبض على زوجها .
وبمواجهته اعترف بقيامه بقتلها والقاء جثتها فى صحراء زهراء المعادي لتنهشها الذئاب ويستكمل رجال المباحث والبحث الجنائى، البحث عن جثمانها.