بوابة الوفد:
2025-07-05@23:28:07 GMT

دراسة جديدة تكشف لغز سكان اليابان الأوائل

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

كشفت دراسة أن بعض أقدم سكان اليابان جاؤوا من شبه الجزيرة الكورية، وفقًا لدراسة جديدة تلقي المزيد من الضوء على أنماط الهجرة القديمة إلى الأرخبيل.

وبحسب صحيفة "اندبيدنت"، كانت اليابان مركزًا دوليًا للسفر بغرض العمل والمتعة اليوم، ولكن الجزر كانت معزولة نسبيًا حتى حوالي عام 3000 قبل الميلاد.

وكان سكان اليابان الأوائل هم شعب جومون، وهي مجموعة من مجتمعات الصيد والجمع التي عاشت حياة منعزلة على الجزر منذ عام 14000 قبل الميلاد.

ولم تبدأ الهجرة إلى الجزر من قارة آسيا إلا في فترتي يايوي وكوفون بين عامي 3000 قبل الميلاد و538 بعد الميلاد.

يتألف أكثر من 80% من جينومات شعب اليابان الحديث من أصول مرتبطة بشرق وشمال شرق آسيا. ولقد ظل الجدل قائماً لفترة طويلة حول كيفية اكتساب الشعب الياباني لهذه الأصول، وما هو نمط الهجرات المبكرة التي ساهمت في اكتسابها.

وحللت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة علم الوراثة البشرية ، جينوم شخص يعود تاريخه إلى فترة يايوي، تم اكتشاف بقاياه في موقع دويغاهاما الأثري في محافظة ياماغوتشي.

وقارن علماء من جامعة طوكيو جينوم هذا الفرد مع جينومات السكان القدامى والحديثين في شرق وشمال شرق آسيا.

ووجد الباحثون أن الإنسان القديم بين الشعوب غير اليابانية يحمل أكبر قدر من التشابه مع الكوريين.

وكان التشابه وثيقًا بشكل خاص مع شعب فترة كوفون ذوي الأصول المميزة المرتبطة بأصول شرق وشمال شرق آسيا.

وقال جون أوهاشي، أحد المشاركين في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أنه بين فترتي يايوي وكوفون، كانت غالبية المهاجرين إلى الأرخبيل الياباني ينحدرون في المقام الأول من شبه الجزيرة الكورية".

وأضاف: "خلال فترة يايوي، اختلط المهاجرون من شبه الجزيرة الكورية مع شعب جومون، مما أدى إلى تشكيل السكان الأصليين للشعب الياباني الحديث."

وتدحض النتائج الافتراضات السابقة التي تقول إن مجموعة شمال شرق آسيا هاجرت إلى الأرخبيل الياباني خلال فترة يايوي وأن مجموعة شرق آسيا وصلت خلال فترة كوفون.

وفي الدراسات المستقبلية، يأمل العلماء تحليل المزيد من الجينومات الخاصة بأفراد يايوي لفهم أصول اليابانيين المعاصرين بشكل أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليابان دراسة جديدة تكشف الدراسة الجديد شعب اليابان شبه الجزيرة الكورية الدراسة حسب صحيفة شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن علاقة غريبة بين المضاد الحيوي والدجاج !

كشفت دراسة حديثة عن مخاوف بشأن سلامة صناعة الدواجن، أن تناول لحوم بعض حيوانات الماشية والطيور مثل الدجاج والخنازير قد يُؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية المهمة مثل التتراسيكلين والفانكومايسين.

وذكرت الدراسة في مجلة mSphere التابعة للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، أن بعض المضادات الحيوية المستخدمة بشكل روتيني في تربية الدجاج والمواشي تسبب أضرارا لجسم الانسان عند تناولها.

ويلعب الدجاج دورًا كبيرا في تعزيز مقاومة المضادات الحيوية عند البشر.

قال الدكتور أليكس وونغ، وأساليا إبراهيم، وجيسون أو من قسم الأحياء بجامعة كارلتون إن هناك أبحاثا استهدفت الأيونوفورات وهى نوع من المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الدجاج والتي كان يُعتقد في السابق أنها ذات تأثير قليل على صحة الإنسان.

الأيونوفورات، هي فئة من المضادات الحيوية تُستخدم لحماية الدجاج من عدوى معوية تُسمى داء الكوكسيديا ولتعزيز نموها.

لكن لا تُستخدم الأيونوفورات في علاج البشر، لذا افترض الباحثون سابقًا أنها لا تُساهم في مقاومة المضادات الحيوية التى يتناولها الإنسان وأن تأثيرها على الصحة ضئيل.

وتفتح هذه الدراسة المجال أمام العلماء لتناول المزيد من الأبحاث عن هذه النقطة.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ألعاب القوى تكشف عن البطولات التي تنتظر المنتخبات العراقية
  • وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
  • دراسة تكشف عن علاقة غريبة بين المضاد الحيوي والدجاج !
  • إير آسيا توقع مذكرة تفاهم مع إيرباص لشراء 50 طائرة جديدة
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
  • نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
  • دراسة تكشف ما يفعله الجيش الأمريكي بـمناخ العالم
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • عايز ما تعجزش.. دراسة تكشف مفاجأة غير متوقعة عن مشروب شهير
  • 1000 هزة خلال أيام.. زلزال قوي يطرد سكان جزيرة جنوب اليابان