#سواليف

أكد الصحفي الفلسطيني في #شمال_غزة، #عماد_زقوت، أن “الأوضاع في #مخيم_جباليا وجباليا البلد (شمال القطاع)، صعبة للغاية و #كارثية، بصورة غير مسبوقة لا يتصورها عقل”.

ولليوم العاشر على التوالي، يواصل #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اجتياحه البري لمخيم جباليا، وسط #حصار مطبق يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود.

وقال زقوت: إن “الاحتلال بدأ منذ أيام #عملية_عسكرية تدميرية، وهناك حصار مطبق يتعرض له شمال القطاع من الجهة الشرقية والجهة الغربية، وكذلك المناطق الشمالية”.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة 2024/10/15

وأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح للمواطنين من مغادرة مخيم جباليا وشمال القطاع، إلى مدينة غزة، وإنما حدد مسارًا واحدًا، وهو من منطقة الترانس في قلب مخيم جباليًا إلى شارع صلاح الدين شرقًا، ومن ثم التوجه إلى جنوب القطاع”.

وأوضح زقوت أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع كاميرات ومكبرات صوت في منطقة ما تُسمى بالإدارة المدنية، وتقع إلى الشرق من مخيم جباليا، حتى يتم مراقبة المواطنين الذين يسلكون هذا المسار، بهدف الاعتقال، أو قتل من يريدون قتله”.

ويضيف: “لم تتوجه أي من العائلات الفلسطينية للمسار الذي حدده الاحتلال، ولم تلتزم بما طلبه، وإنما حاولوا التوجه إلى مدينة غزة من مسارات أخرى، ولكن طائرات الاحتلال باغتتهم وأطلقت صوبهم القذائف، واستشهد العشرات في تلك المناطق، وهناك عدد من جثث #الشهداء لا تزال ملقاة على الأرض ، ولا تستطيع سيارة الإسعاف الوصول إليها من شدة إطلاق القذائف من الآليات العسكرية”.

وختم زقوت حديثه بالتأكيد على أن “الأوضاع في شمال قطاع غزة خطيرة جدًا”، إذ يتواجد في مخيم جباليا وحده أكثر من 100 ألف فلسطيني، أما في منطقة شمال غزة بشكل عام يقطن ما يقرب من ثلاثمائة ألف مواطن، وجميعهم يرفضون النزوح عن مدينتهم ويرفضون التهجير القسري.

وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وبالتزامن مع مرور عام على اندلاع حرب الإبادة بغزة، بدأ جيش الاحتلال تهجير سكان بلدات (بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا) إلى جنوبه، ما عدّته وسائل إعلام تطبيقا غير معلن لـ”خطة الجنرالات”.

و”خطة الجنرالات” كشف عنها موقع /واي نت/ العبري، في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، وتهدف إلى “تحويل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وسط القطاع)، أي محافظتي غزة والشمال، لمنطقة عسكرية مغلقة”.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة، بدعم أمريكي وغربي، في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شمال غزة مخيم جباليا كارثية جيش الاحتلال حصار عملية عسكرية الشهداء مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي

قال الدكتور أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تأجيل قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والتصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، يعد تسويفًا ومماطلة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على حركة حماس.

رغبة نتنياهو في الضغط على حماس

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو لديه رغبة كبيرة في الضغط على حماس، لكن هناك ضمانات وتعهدات قدمها الجانب الأمريكي للوسطاء المصريين والقطريين، يلزم الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وكل ما يتعلق بتسليم الأسرى، ما يجعل نتنياهو يقدم التنازلات لحركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاكتفاء بما حدث أمس.

وأوضح أن نتنياهو لن يستطيع أن يقاوم الضغوط الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي، إلى جانب رفض القوى المعارضة من قبل أهالي الضحايا للاستمرار في هذا الانتهاك، الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الضغوط، وزيادة وتيرة الضغط الأمريكي وسقوط الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
  • أسير محرر من غزة يروي تفاصيل عن وحشية الاحتلال في السجون
  • أسير فلسطيني محرر يروي تفاصيل تعذيبه بسجون الاحتلال
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
  • رئيس وزراء الاحتلال يتجول في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة