أهمية شرب الماء لصحة البشرة: كيف يحافظ الماء على نضارة بشرتك
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أهمية شرب الماء لصحة البشرة: كيف يحافظ الماء على نضارة بشرتك، يعتبر الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، لكن تأثيره على البشرة خاصة لا يُقدر بثمن.
فالماء ليس مجرد وسيلة لترطيب الجسم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على نضارة البشرة ومرونتها وحمايتها من التجاعيد والجفاف.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي دور الماء في العناية بالبشرة وكيف يمكن لشرب كميات كافية منه أن يجعل بشرتك أكثر صحة وحيوية.
عندما يكون الجسم مرطبًا بشكل جيد، تظهر البشرة بمظهر صحي ورطب.
أهمية شرب الماء لصحة البشرة: كيف يحافظ الماء على نضارة بشرتكيساعد شرب الماء على ترطيب البشرة من الداخل ويمنع جفافها، مما يقلل من تشققات الجلد ويجعلها تبدو أكثر إشراقًا ونعومة.
2. تحسين مرونة البشرة وتأخير ظهور التجاعيدمع تقدم العمر، تصبح البشرة أقل مرونة، ويبدأ الجلد في فقدان جزء من الكولاجين.
لكن شرب الماء يمكن أن يساهم في تحسين مرونة البشرة، حيث يساعد الماء في تدفق الدم وتعزيز إنتاج الكولاجين، مما يؤخر ظهور التجاعيد ويجعل البشرة تبدو أصغر سنًا.
3. المساهمة في التخلص من السموميعتبر الماء وسيلة طبيعية لطرد السموم من الجسم، مما ينعكس إيجابًا على البشرة.
فالتخلص من السموم يساعد في تقليل ظهور حب الشباب والبثور، حيث يُنقي البشرة من الشوائب ويجعلها أكثر نقاءً وصفاءً.
4. التقليل من الانتفاخ والهالات السوداءشرب كميات كافية من الماء يساعد في تقليل الانتفاخ والهالات السوداء حول العينين، حيث يُساهم في تحسين الدورة الدموية وتخفيف احتباس السوائل، مما يحد من الانتفاخ ويجعل البشرة حول العينين تبدو أكثر إشراقًا.
5. الحفاظ على توازن زيوت البشرةيعتقد البعض أن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى الترطيب الداخلي، لكن هذا اعتقاد خاطئ.
فعدم شرب كمية كافية من الماء قد يجعل البشرة تنتج زيوتًا زائدة للتعويض عن الجفاف، مما يزيد من لمعانها وظهور الحبوب.
شرب الماء بانتظام يساعد في الحفاظ على توازن الزيوت في البشرة.
أهمية شرب الماء لصحة البشرة ونضارتها 6. تحسين مظهر البشرة الباهتةبشرة الوجه تتأثر بشكل كبير بقلة شرب الماء، حيث تصبح باهتة وتفتقد للحيوية.
شرب كميات كافية من الماء يوميًا يساعد في استعادة الإشراقة الطبيعية للبشرة ويجعلها تبدو أكثر صحة وحيوية.
7. أفضل الأوقات لشرب الماء لتحسين صحة البشرةمن المهم توزيع كمية الماء على مدار اليوم، بدءًا من الصباح. إليك بعض النصائح:
أهمية شرب الماء لصحة البشرة: كيف يحافظ الماء على نضارة بشرتكفي الصباح الباكر: شرب كوب من الماء على معدة فارغة ينشط الجسم ويرطب البشرة.
قبل الوجبات: يساعد في تحسين الهضم وبالتالي يقلل من مشاكل البشرة المرتبطة بسوء الهضم.
قبل النوم: تناول كمية معتدلة من الماء ليلًا يعزز ترطيب البشرة أثناء النوم.
أهمية شرب الماء لصحة البشرة ونضارتها
للحصول على بشرة صحية ونضرة، لا يقتصر الأمر على استخدام المنتجات الخارجية فقط، بل يجب العناية بالبشرة من الداخل من خلال شرب كميات كافية من الماء.
الماء هو الحل السحري الذي يمنح بشرتك الترطيب والإشراق ويساعد في الحفاظ على مظهر شاب وصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماء شرب الماء اهمية شرب الماء صحة البشرة أهمية شرب الماء لصحة البشرة کافیة من الماء الحفاظ على البشرة من یساعد فی
إقرأ أيضاً:
تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.
وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.
ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.
كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.
وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.
وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.
وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".
وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.
وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.
ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".
ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".
ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.
وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.
ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.