شولتس يؤكد أن الاجتماع حول أوكرانيا في مدينة جدة السعودية كان "مهما ومميزا"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن اجتماع جدة حول أوكرانيا كان "مهما ومميزا"، واعتبر أنه أحد سبل تحقيق السلام.
وأكد شولتس أن المفاوضات التي جرت في السعودية كانت مهمة للغاية. وأشار إلى أنه يجب الاعتراف بأنها كانت "مجرد بداية، ومع ذلك، كانت شيئا مميزا".
إقرأ المزيدوذكر أنه بالإضافة إلى دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، شاركت الصين أيضا في المفاوضات التي جرت في مدينة جدة السعودية.
وتابع: "لهذا السبب علينا أن نواصل هذه المفاوضات لأنها تزيد من الضغط على روسيا بالذات، حتى تدرك أنها سلكت الطريق الخطأ وأن عليها أن تسحب قواتها وتجعل السلام ممكنا".
وعقدت المشاورات في جدة في الفترة من 5 إلى 6 أغسطس، ولم تتم دعوة ممثلي روسيا إليها.
وصرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، في وقت سابق أن اجتماع جدة حول أوكرانيا لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة بمعزل عن مشاركة روسيا، وكان محاولة أمريكية فاشلة قائمة على التمني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
عمان - أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد 9مارس2025، على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع سوريا ودول الجوار، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".
وبحث اللقاء "أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، بحسب البيان.
وأكد الملك عبد الله، على "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق بعمان، الاجتماع الخماسي لسوريا ودول الجوار، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح ومواجهة التحديات المشتركة.
ويعقد الاجتماع بنادي الملك حسين في عمان، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة؛ فبينما تروج إسرائيل نفسها حامية للأقليات، لتبرير تدخلها وتوسيع نفوذها في مسعى واضح لتفتيت البلاد وإفشالها، يصرّ تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" (قسد) على فرض واقع مستقل في الشمال الشرقي، ما يعقّد جهود الوحدة الوطنية.
في الوقت ذاته، لا تزال الفلول الأمنية للنظام السابق تهدد الأمن في الساحل السوري، بينما تسعى بعض الفصائل المسلحة إلى فرض أجندات خاصة خارج إطار الدولة.
ويتزامن الاجتماع كذلك مع توترات أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
Your browser does not support the video tag.