ثلاثة قتلى بقصف روسي في جنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سقط ثلاثة قتلى في جنوب أوكرانيا الاثنين بقصف روسي استهدف خصوصا ميناء أوديسا وأدّى أيضاً لتضرّر سفينتين مدنيّتين، بحسب ما أعلنت كييف.
وبحسب السلطات الأوكرانية فقد سقط قتيل وثمانية جرحى في قصف روسي استهدف أوديسا، بينما قضت امرأتان في منطقة خيرسون في هجوم بطائرة مسيّرة روسية.
وقال أوليكسي كوليبا، نائب رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون إعادة الإعمار، عبر تطبيق تلغرام إنّه "في 14 أكتوبر قصفت روسيا مجددا ميناء أوديسا.
وأضاف "لقد تعرّضت أيضا سفينة الشحن أوبتيما التي ترفع علم بالاو لأضرار"، مشيرا إلى أنّ هذه هي المرة الثانية التي تصاب فيها هذه السفينة بقصف روسي.
وأوضح أنّه "قبل أسبوع، تعرّضت السفينة نفسها لهجوم صاروخي بالستي" أسفر يومها عن مقتل أوكراني وإصابة خمسة أجانب بجروح.
وبالإضافة إلى أوبتيما، تعرضت السفينة "أن أس مون" التي ترفع علم بليز لأضرار من جراء إصابتها بالقصف الاثنين.
وبحسب كوليبا، فإنّ القصف الروسي للميناء أدّى أيضا إلى تضرر "مخزن حبوب ورافعات تحميل" ومستودعات وآلات ومبان وسيارات.
وعلى مقربة من غافريليفكا في منطقة خيرسون الواقعة أيضا جنوبي أوكرانيا، قتلت امرأتان تبلغان من العمر 72 و56 عاما، في هجوم بطائرة مسيّرة روسية، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي: زيلينسكي في حالة صدمة وخوف بعد تنصيب ترامب
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي، بأن فلاديمير زيلينسكي في حالة صدمة وخوف بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال سلوتسكي: "يحاول زيلينسكي التلاعب بأوروبا، وهو في حالة صدمة وخوف على ما يبدو من تغيير الإدارة في الولايات المتحدة والقرارات الأولى التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات العسكرية الخارجية بما في ذلك لكييف لمدة 90 يوما".
وأشار إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاقات بشأن التسوية في المفاوضات في إسطنبول، وتم التوقيع عليها من قبل رئيس الوفد الأوكراني، ديفيد أراخميا. وبطبيعة الحال لم يكن بوسعه أن يضع توقيعه دون موافقة زيلينسكي نفسه".
وتابع: "كعلامة على حسن النية، سحبت روسيا قواتها من محوري كييف وتشرنيغوف. كنا مستعدين لإنهاء العمليات العسكرية، وكان الجانب الأوكراني مستعدا لهذه الخطوة".
وأضاف: "الآن يحاول زيلينسكي غير الشرعي قلب الصورة رأسا على عقب وتزوير التاريخ".
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي خلال اجتماع مع ممثلي المجلس الدولي للإعلام في دافوس، إن شرط روسيا في مفاوضات إسطنبول كانت "التراجع واستبداله بميدفيدتشوك الموالي لروسيا".