بالخطوات .. كيف يمكن تربية كلب وقطة في نفس المنزل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يخططون لإحضار كلب إلى منزلهم مع قططهم يجب أن يفكروا في السماح لهما بالتعود على بعضهما البعض تدريجياً بدلاً من خلط الاثنين على الفور.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، أشارت الأبحاث إلى أن مفتاح منع حيواناتك الأليفة من القتال مثل القطط والكلاب قد يكمن في كيفية تقديمهم لبعضهم البعض لأول مرة.
توصلت دراسة جديدة إلى أن عوامل مثل سرعة تقديم الجرو وعمره يمكن أن تؤثر على سلوكه تجاه القطط المنزلية.
وجدت الأبحاث أن حوالي خمس (20.1%) من أصحاب الحيوانات الأليفة يقدمون جروهم الجديد لقططهم الحالية على الفور، وحوالي 18.9% يفعلون ذلك في أقل من ساعتين.
ومع ذلك، فإن التعارف التدريجي بين الجراء والقطط يزيد بشكل كبير من احتمالية توافقهم.
وبحسب النتائج، فإن الجراء التي يتم تقديمها للقطط لأكثر من يوم واحد - وخاصة تلك التي يقل عمرها عن 12 أسبوعًا - تكون أكثر هدوءًا وودية، مما قد يساعد في تكوين علاقة أكثر انسجامًا.
وقالت الدكتورة راشيل كيسي هي طبيبة بيطرية وباحثة ومتخصصة في سلوكيات الطب البيطري ومديرة الاستراتيجية والتحول في Dogs Trustلوكالة الأنباء الفلسطينية: "النصيحة هي أن يتم ذلك تدريجيا حقا".
وأضافت: "في عالم مثالي، ما تريد فعله هو وضع القطة في موقف يسمح لها بالهرب، ويمكنها الخروج من الطريق، لذلك ربما مكان مرتفع يمكن للقطة الذهاب إليه حتى لا تشعر بالتهديد من الجرو وما تحتاج حقًا إلى تعليمه للجرو هو أن يكون هادئًا في وجود القطة.
وأردفت: "لذا، عليك أن تقوم بتقديمهم في وقت ومكان حيث يجلس الجميع، ويكون هادئًا للغاية، ومن المحتمل أن يكون الجرو مقيدًا وتشتيت انتباهه بشيء ما، لذا فأنت تقوم بهذا التعريف تدريجيًا."
وأضافت أن الغالبية العظمى من الكلاب أظهرت سلوكيات "غير مرغوب فيها" عند التعرف على قطة لأول مرة، بما في ذلك العدوانية، أو مطاردة القطة، أو اللعب مع القطة عندما لا تريد اللعب.
وقال الدكتور كيسي: "العوامل التي كانت مهمة حقًا في ما إذا كانت الجراء تظهر نوع السلوك الذي تريده - نوع السلوك الهادئ والمريح - كانت التقديم التدريجي، ولكن أيضًا إذا كانوا أصغر سنًا لذا، إذا كانت الجراء أصغر من 12 أسبوعًا من العمر، فمن المرجح أن تكون هادئة ومسترخية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلب الطب البيطري الحيوانات الأليفة الاستراتيجيه دراسة جديدة الحيوان
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: توجيهات الرئيس بتحويل مخرجات الأبحاث إلى منتجات عملية يعكس رؤية واضحة
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعكس إدراك الدولة لأهمية توظيف البحث العلمي في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الشامل، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس بتحويل مخرجات الأبحاث إلى منتجات عملية يعكس رؤية واضحة لربط المعرفة بالإنتاج، وهو ما يعزز من قدرة مصر على المنافسة في مجالات التكنولوجيا والصناعة.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن الاهتمام بالبحث العلمي أصبح ضرورة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، كما أنه يعزز من قدرة الشركات الوطنية على الابتكار والتطوير، مشيرا إلى أن نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد حديث قائم على المعرفة، خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
ولفت روفائيل، أن التعليم التقليدي لم يعد كافيًا لمواكبة تحديات العصر، بل يجب أن يكون هناك توجه حقيقي نحو دعم الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتطبيق، مما يفتح المجال أمام الشباب للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية بدلاً من البحث عن وظائف تقليدية، وهذا أصبح توجه الدولة بدعم من القيادة السياسية.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر القومي، أن توجيهات الرئيس بربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية، أمر في غاية الأهمية لضمان توجيه الجهود البحثية نحو حل المشكلات الفعلية التي تواجه الدولة، مثل قضايا المياه والطاقة والزراعة والصحة.
وأشاد روفائيل بتوجيهات الرئيس أيضا باستمرار تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات الجامعية، ما يعكس الدور الاجتماعي للدولة في دعم المواطنين، فيما يعكس توجيه الرئيس بتوفير الأدوية لأهالي غزة التزام مصر بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وهو موقف ثابت في دعم القضية الفلسطينية.