الاحتلال يعطل نظام تحديد المواقع حول وزارة الحرب في تل أبيب.. لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف موقع "والا" الإخباري العبري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" (GPS) في منطقة الكرياه في تل أبيب حيث تقع وزارة الدفاع، تحسبا لرد إيراني على هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال الموقع، إن "إسرائيل تستعد بالفعل لاحتمال مهاجمتها مرة أخرى بعد هجومها المرتقب على إيران"، مشيرا إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي أجروا عدة مناقشات حول الاستعداد للرد الإيراني.
وأضاف الموقع أن الاستعداد يتضمن مستوى عاليا من الجاهزية لنظام الدفاع الجوي، ونظام التحكم في الجيش الإسرائيلي، ووزارة الدفاع، وقيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش)، والوزارات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الدفاع، والمرافق الحساسة.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن الأمريكيين سيساعدون في تعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، مبينا أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين يعملان على تحديث أنظمة الرصد والإنذار بتقنيات متقدمة في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
بدوره، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للموقع: خلال القتال، يتم تفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "جي إس بي" بشكل استباقي لتلبية احتياجات مختلفة.
والأحد، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران تجاه إسرائيل مطلع الشهر الجاري خلف أضرارا كبيرة تقدر بنحو 53 مليون دولار.
يأتي هذا بعد هجوم عنيف شنه حزب الله الأحد حيث قالت إذاعة جيش الاحتلال إن هجوم المسيرات الأخير، هو الأعنف الذي ينفذه حزب الله منذ بدء الحرب، وأدى إلى مقتل 4 بينما أصيب نحو 67 بعضهم إصابتهم خطرة.
بدوره، قال حزب الله في بيان إنه نفذ عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا.
وقال إن الهجوم الذي يأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، يؤكد أن "المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال قصف الاحتلال الرد الاسرائيلي الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل 15 شخصا بجنوب لبنان
عواصم - الوكالات
قالت السلطات اللبنانية إن القوات الإسرائيلية قتلت 15 في جنوب البلاد اليوم الأحد بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابها من المنطقة ومحاولة الآلاف العودة إلى منازلهم في تحد لأوامر من الجيش الإسرائيلي.
وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها تعتزم إبقاء قواتها في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي انتهت اليوم الأحد كما كان مقررا في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران العام الماضي.
ونص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإخلاء المنطقة من أسلحة حزب الله ومقاتليه مع انتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوما، وهي المهلة التي انتهت صباح اليوم الأحد. لكن إسرائيل تقول إن لبنان لا يطبق بنود الاتفاق بالكامل.
واتهم الجيش اللبناني إسرائيل أمس السبت بالمماطلة في سحب قواتها من الجنوب. وأعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده على يد القوات الإسرائيلية اليوم الأحد.
واندلع الصراع بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع الحرب في قطاع غزة، وبلغ ذروته عندما شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا على الجماعة مما أدى إلى تشريد أكثر من مليون لبناني وتركها في حالة ضعف.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 83 في مواقع عديدة في الجنوب. وأضافت الوزارة في بيان اليوم إن القتلى والمصابين سقطوا جراء "إعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "العاملة في جنوب لبنان أطلقت أعيرة تحذيرية للتصدي لتهديدات في عدة مناطق رصدت فيها القوات اقتراب مشتبه بهم". وأضافت "عدد من المشتبه بهم... شكلوا خطرا وشيكا" تم اعتقالهم.
وبث تلفزيون المنار اللبناني التابع لحزب الله لقطات من عدة مواقع في الجنوب لسكان يتحركون صوب قراهم في تحد للأمر الإسرائيلي ورفع بعضهم راية حزب الله وصورا لمقاتلين في الجماعة لقوا حتفهم في الحرب.
واتهم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على إكس، موجها حديثه إلى سكان جنوب لبنان، حزب الله بمحاولة تأجيج الموقف وقال إن الجيش الإسرائيلي سيبلغهم "في القريب العاجل" بالمناطق التي يمكنهم العودة إليها.
ويعول حزب الله، الذي تلقى ضربات قوية أضعفته خلال الحرب مع إسرائيل، على الدولة اللبنانية لضمان الانسحاب الإسرائيلي ووصف عدم تنفيذ ذلك في موعده بأنه انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال حسن فضل الله النائب عن حزب الله "لبنان التزم بالاتفاق واسرائيل انقلبت عليه بغطاء أمريكي، لبنان ملتزم بالقرار 1701 ونريد له أن يطبق من الطرفين".
وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان ضروري بشكل عاجل.
* دعوة للثقة في الجيش
قال فضل الله لرويترز "ما يجري في القرى الحدودية هو تحرير بقوة الناس وشعبنا لا يكسر أمام الجيش الاسرائيلي. واليوم تطبق معادلة الجيش والشعب والمقاومة على الأرض. وسنخرج الاحتلال من أرضنا مهما كانت التضحيات".
وتابع قائلا "نحن أهل الأرض وأصحابها والشعب سيفرض إرادته على أرضه، نحن نريد من الدولة أن تقوم بدورها كاملا والجيش ينتشر في القرى التي يدخلها أهلها ونتعاون معه لتسهيل مهمته".
وذكرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام أرولدو لاثارو في بيان مشترك اليوم الأحد أن الظروف "ليست مهيأة بعد" لعودة اللبنانيين بأمان إلى الجنوب.
وقالا إن الجداول الزمنية المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم الوفاء بها، وحثا إسرائيل ولبنان على الامتثال للاتفاق.
وحدد الاتفاق جدولا زمنيا مدته 60 يوما للتنفيذ.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون سكان الجنوب للتحلي بضبط النفس والثقة في الجيش.
وقال في بيان "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم".
ولم تذكر إسرائيل المدة التي ستبقى فيها قواتها في الجنوب، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يصادر أسلحة جماعة حزب الله ويدمر بنيتها التحتية.
وقالت إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية على حزب الله هو تمكين عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل بعد أن أجبرتهم صواريخ حزب الله على مغادرة المنطقة.
وبدأ حزب الله هجمات على إسرائيل دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية الحرب في قطاع غزة في الثامن من أكتوبر تشرين الأول 2023.