ضمن الاحتفال باليوم العالمي للعمارة.. افتتاح معرض حياة جديدة لتراث قديم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، معرض "حياة جديدة لتراث قديم: توجهات لإعادة توظيف المباني التاريخية في مصر" بمركز الهناجر للفنون، ويستمر حتى الأربعاء 16 أكتوبر 2024.
الأعمال المشاركة في المعرضويعكس المعرض، الذي أقيم بالتعاون بين لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة والجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، جهود إعادة إحياء المباني التاريخية وتوظيفها بطرق مبتكرة تتناسب مع الحياة العصرية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعمارة.
وأشاد الوزير بالأعمال الفنية المعروضة، والتي تجسد ببراعة جماليات التراث المصري وتعرض رؤى مبتكرة لإعادة توظيفه، وأكد أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث المعماري وتطويره. وقال هنو: "إن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة نحو دمج التراث مع المستحدثات والاتجاهات المعاصرة، وهو ما يساهم في الحفاظ على هويتنا المصرية وتعزيز إبداعنا".
وتضمن المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي استخدمت تقنيات حديثة لإعادة تخيل المباني التاريخية وتقديم رؤى جديدة حول هويتنا المعمارية. أعقب افتتاح المعرض ندوة أقيمت بقاعة هدى وصفي بمركز الهناجر للفنون، بمشاركة عدد من المتخصصين في المجال، حيث تناولت الندوة، سردًا للممارسات المعاصرة وإعادة الاستخدام والتوظيف المتوافق لمباني التراث في تنمية المجتمع المحلي وزيادة الوعي بالتراث المعماري، من خلال نشاطاته والفعاليات الفنية والثقافية به، والتي تساعد على تحسين ورفع مستوى البيئة المعيشية وجودة الحياة العمرانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في افتتاح الدورة الـ٥٦ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة الـ٥٦ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعد من أبرز معارض الكتب على مستوى العالم، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، وعدد من كبار المسئولين عن الثقافة والتعليم. يشهد المعرض هذا العام مشاركة متميزة من أكثر من ٦٠ دولة، مع تزايد اهتمام الزوار بالأعمال الفكرية والثقافية التي يُعرض عليها.
في كلمته الافتتاحية، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "إننا نحتفل اليوم بافتتاح هذا الحدث الثقافي المهم، الذي يجمع بين الأدب والفكر والعلم. معرض القاهرة للكتاب يعد من أعرق المعارض العالمية، ويؤكد جهود مصر في نشر الثقافة والعلم. نحن نؤمن بأن القراءة هي أساس بناء الأمم وتقدم الشعوب، وإن هذا المعرض يُعد منصة للتبادل الثقافي بين الدول ويُسهم في نشر الفكر المستنير".
كما أكد أهمية دور المعرض في تعزيز الحركة الثقافية، والتشجيع على القراءة بوصفها جزءًا أساسيًّا من تنمية المجتمع وتطويره.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يشكل نقطة التقاء بين الثقافات المختلفة، ويمثل فرصة لتبادل المعارف والخبرات بين الأفراد والمجتمعات، مضيفًا: "الكتاب هو سلاح العقل، وفي هذه المرحلة من تاريخ مصر والعالم نحتاج إلى الفكر المستنير، الذي يعزز من قيم الوسطية والاعتدال. وزارة الأوقاف تحرص على المشاركة في المعرض بشكل دائم من خلال جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يقدم مجموعة من الإصدارات التي تدعم الفكر المعتدل وتواجه التطرف بكل أشكاله".
وأضاف الأزهري: "نحن في الوزارة نسعى إلى تفعيل دور الكتاب في حياة الأفراد، خاصة الشباب، إذ نقدم لهم فرصًا للاطلاع على أفكار مختلفة ومتنوعة تسهم في بناء شخصياتهم بشكل إيجابي. كما ندعو الجميع إلى الاستفادة من الإصدارات المعروضة، التي تتناول قضايا الدين والفكر المعاصر، وتُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي".
وزير الأوقاف ينعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالحوزارة الأوقاف تُحيي ذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الحسين
وتحدث وزير الأوقاف عن أهمية القراءة في تشكيل الوعي الثقافي والشخصي، مشيرًا إلى أن الثقافة لا تقتصر فقط على الكتاب بل تشمل الحوار والتبادل المعرفي، وهو ما يُقدمه معرض القاهرة الدولي للكتاب. وأكد أن "مصر ستظل دائمًا مركزًا للعلم والفكر، وأن الدولة تسعى لتوفير كل الوسائل اللازمة لدعم الثقافة وتحقيق التنمية الفكرية".
هذا ويستمر المعرض في استقبال الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم، ويقدم هذا العام مجموعة واسعة من الإصدارات في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفنون، إضافة إلى إصدارات متخصصة في المجالات الدينية والعلمية التي يعرضها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويُعتبر المعرض منصة لتلاقي الفكر والإبداع، كما يؤكد التزام مصر بتنمية الحركة الثقافية العالمية، ويجسد أهمية الكتاب بوصفه أداة رئيسة لنقل المعرفة والثقافة بين الأجيال المختلفة.