#سواليف

للمرة الثانية يعرب الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان عن مخاوفه من تحركات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، ولكن هذه المرة كان أكثر وضوحا، حيث حذر من أن الاحتلال سيحتل #دمشق وستتفكك #الخارطة_السورية تماما، ما يضعنا أمام سيناريو محتمل لمواجهة تركية “إسرائيلية”.

ويرى أستاذ القانون والعلاقات الدولية سمير صالحة، أن “المواجهة التركية الإسرائيلية بدأت منذ أشهر طويلة خصوصاً إذا ما تابعنا التصريحات والمواقف الصادرة عن القيادات التركية باتجاه سياسة إسرائيل وممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة، ضد الشعب اللبناني في #لبنان ومحاولتها باستمرار #توسيع_رقعة_الحرب ونقلها إلى جبهات جديدة في الإقليم”.

واستبعد صالحة أن تتطور الأمور نحو التصعيد أو المواجهة العسكرية المباشرة حيث لا يوجد خط جغرافي أو دوافع مباشرة حتى الآن تقود لمناقشة سيناريو من هذا النوع.

مقالات ذات صلة أطباء يروون قصص “الرعب” بمستشفيات غزة 2024/10/13

واستدرك قائلا: “لكن إذا ما تحركت إسرائيل باتجاه سوريا وحاولت القيام بعملية عسكرية برية واسعة لا أظن أن أنقرة ستنتظر أو تتريث وأعتقد سيقابل ذلك تصعيد عسكري تركي أيضاً باتجاه شمال #سوريا تحديداً شمال شرق سوريا لقطع الطريق على المشروع الإسرائيلي الأمريكي باتجاه بناء الكيان الكردي الانفصالي في سوريا”.

وأشار صالحة إلى أن “أكثر ما يقلق أنقرة والرئيس أردوغان هو التصريحات الصادرة سواء كان عن قيادات إسرائيلية أو عن قيادات أمريكية باتجاه طرح عملية تغيير، و #شرق_أوسط_جديد، وإعادة بناء التحالفات والإصطفافات في الإقليم”.

وأوضح أن “الدخول العسكري الأمريكي المباشر إلى جانب إسرائيل هو من بين النقاط الأساسية التي تقود أنقرة لمراجعة العديد من مواقفها وسياساتها سواء في التعامل مع ملفات إقليمية أو في التعامل مع سياساتها حيال الولايات المتحدة الأمريكية وربما الدخول في عملية اصطفاف إقليمي جديد باتجاه بناء تكتل ثلاثي يقابل التكتل الإسرائيلي الأمريكي أو التكتل الإيراني مع بعض القوى الداعمة لإيران في سوريا في العراق ولبنان واليمن”.

ولفت صالحة إلى أن “التصعيد الإقليمي سيكون له ارتدادات كثيرة على تطورات المشهد في التعامل مع الملف الفلسطيني وموضوع غزة سيكون جزء أساسي من نقاشات الملف الفلسطيني بطابعه الشمولي بشكله السياسي والاجتماعي والأمني وبشكل إعادة تحريك الملفات، وتنفيذ القرارات الدولية والأممية والبحث عن صيغة مخرج جديد في التعامل مع الملف الفلسطيني ككل”.

وأضاف: “بعد الآن لا أظن أن موضوع غزة سيتم مناقشته بشكل منفصل وفي إطار جزئية بعيدة عن مناقشة الملف الفلسطيني لماذا؟ لأنه إذا كان هناك مشروع أمريكي إسرائيلي باتجاه محاولة لعب أوراق تغيير في الإقليم أظن أنه الأطراف الأخرى الآن تستعد لسيناريوهات مضادة مقابلة وبين هذه السيناريوهات موضوع طرح الملف الفلسطيني كقضية لا بد من حلها بأسرع ما يكون”.

ونوه بأن “كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل يعرفان جيداً أن هناك أكثر من لاعب إقليمي ودولي مؤثر مشيرا إلى الصعود التركي والإيراني، و بعض العواصم العربية على المستوى الإقليمي”.

وأردف: “كذلك نتحدث عن السياسة الروسية في الإقليم، عن السياسة الصينية، وعن مسألة النقاشات المرتبطة بخطوط الطاقة خطوط التجارة وممرات تجارية، فهناك أكثر من عامل مؤثر سيتم أخذه بعين الاعتبار وعلى ضوء ذلك أظن خيارات التهدئة أو التصعيد ستناقش في الإقليم في المرحلة المقبلة”.

بدوره يعتقد المحلل السياسي علي البغدادي، أن “ما يعني تركيا هو الخوف من قوات الحماية الكردية قسد وهي لها علاقات مع الكيان الإسرائيلي وبإمكانها أن تتوسع وتدخل في هذه المعركة إذا توسعت الحرب دخلنا في معركة إقليمية”.

وحول توغل الجيش “الإسرائيلي” في الأراضي السورية يرى البغدادي في حديثه لـ”قدس برس”، أن “دخول قوات أو مدرعات من الجيش الإسرائيلي إلى القنيطرة والجولان هي محاولات جس نبض وربما لتطويق قوات حزب الله الموجودة في جنوب لبنان”.

وأوضح أن “سوريا قد تكون ساحة استنزاف كبيرة لو دخلها الجيش الإسرائيلي حيث تتواجد الفصائل الشيعية الموالية لإيران وهي معبأة عقائدياً وأيضاً الجيش السوري وأيضاً قوات الحزب والمستشارين الإيرانيين وبالتالي المعركة هناك ممتدة”.

وأضاف “حتى قوات المعارضة مع اختلاف تنوعاتها فهي تنظر إلى إسرائيل كعدو وبالتالي لا أستبعد أن يتم استهداف القوات الإسرائيلية أيضاً من الثوار الذين يغلب عليهم الطابع الإسلامي تحديدا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أردوغان جيش الاحتلال دمشق غزة لبنان توسيع رقعة الحرب سوريا شرق أوسط جديد الملف الفلسطینی فی التعامل مع فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

أردوغان في خطابه بعد صلاة العيد: “اللهم دمر إسرائيل الصهيونية وأذلها”

أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاة عيد الفطر في مسجد تشامليجا الكبير في إسطنبول، وبعد الصلاة أدلى بتصريحات، حيث وجه انتقادات حادة لإسرائيل. وقال أردوغان: “اللهم، دمر إسرائيل الصهيونية وأذلها.”

إدانة للاعتداءات الإسرائيلية على غزة
تطرق أردوغان في حديثه إلى المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا رفضه الشديد للهجمات الإسرائيلية، وأضاف أن إسرائيل يجب أن تتحمل مسؤوليتها عن المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا

هدوء غير مسبوق في إسطنبول

الأحد 30 مارس 2025

استمرار المجزرة في صباح العيد
من جهة أخرى، استمر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أول أيام عيد الفطر، حيث استيقظ سكان غزة في صباح العيد على قصف جديد بعد أن كانوا يأملون في السلام والأمان. استهدفت القوات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث كان الفلسطينيون قد هربوا إلى هناك بسبب الحرب.

العديد من الأطفال بين الضحايا
أسفر القصف المكثف عن مقتل العديد من المدنيين، بينهم أطفال، فيما أصيب العديد الآخرون. وعلى إثر الهجوم، هرع فرق الإسعاف والمتطوعون في المنطقة لإنقاذ الجرحى، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، الذي يعاني من ضغط كبير بسبب العدد الكبير من المصابين.

ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 50 ألف
وبحسب التقارير، ارتفعت حصيلة القتلى في غزة إلى 50,277 شخصًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 114,095 شخصًا منذ بداية الهجمات الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023. كما أُفيد بوجود الآلاف من الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
  • “الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • موقفٌ جديدٌ من الحوثي بشأن العمليات العسكرية ضد “إسرائيل”
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.008 سلال غذائية و1.008 حقائب صحية في سوريا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 4.661 كرتونًا من التمور في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينشر صورا وفيديوهات من مواقع عسكرية دخلها في سوريا
  • أردوغان في خطابه بعد صلاة العيد: “اللهم دمر إسرائيل الصهيونية وأذلها”
  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • في كلمة مسجلة.. الشـــهيد أبو حــمزة : الحضور اليمني شكل علامة فارقة في معركة ” طـــوفان الأقصى “