البوابة نيوز:
2025-02-21@00:19:52 GMT

تحديات التعليم أمام الدول النامية

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التعليم في الدول النامية له مواصفات خاصة، وظروف محددة، ربما لا تُلائم أو تُناسب ظروف المجتمعات الغنية أو «المتقدمة»؛ وذلك لأمور عديدة، منها: نقص التمويل، فبدونه تتوقف البِنية التعليمية إن صح التعبير؛ فلا تحديث للمناهج، ولا أثر للتكنولوجيا، ولا وجود لتدريب المعلِّم.    
فمعلوم أن تلك الدول النامية تحتاج إلى ما يسمى بـ «تحسين جودة التعليم» التي لن تتحقق إلا بوجود الموارد التي تُساعد في التدريب والتحديث، وتوفير البيئة المناسبة للنهضة بالتعليم.


أما البِنية التحتية فيبدو واضحًا لكل ذي عقل وبصيرة نقص تلك البِنية بشكل واضح؛ من مدارس، وأدوات خاصة بالتعليم والتعلُّم مما يؤثر سلبيًّا في النهضة بالتعليم والارتقاء بالمعلِّم.
إن الدول النامية ليس أمامها إلا أن توجِّه التعليم، وتُوائم بين ما يحتاج إليه سوق العمل محليًّا وعالميًّا ونوعية التعليم الخاص بها؛ وذلك حتى تُوفر الفُرص المناسبة لخريجيها الجُدد والقدامى على حدٍّ سواء.

انتشار التعليم عن بُعد ودول الدول النامية 
تفشي الأزمات والجوائح الطبيعية، مثل كورونا التي أوصدت أبواب العالم، ومن ثَمَّ كان من الضروري البحث عن طُرق بديلة للتعلُّم دون مُلامسة تجنبًا للإصابة بعدوى الأمراض والأوبئة  المنتشرة، فظهر التعلُّم عن بُعد، لكن تطبيق هذا النوع من التعليم يحتاج إلى بِنية تحتية تكنولوجية قوية لتسمح بالاستفادة من ذلك النوع بطرق جيدة، فتوجب علينا التعاون الدولي، ووجود استثمارات متزايدة في التعليم، وتنفيذ سياسات تعليمية شاملة تستهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز الوصول الشامل للتعليم للفئات العمرية والاجتماعية كافةً.
كيف نعزز كفاءة التعليم عن بُعد؟
لتعزيز التعليم عن بُعد في دولنا النامية لا بد من تضافر الجهود، والتعاون المثمر لضمان حصول الطلاب جميعًا على فُرص التعلم عن بُعد "عبر الإنترنت"؛ فيجب تحسين البِنية التكنولوجية، ومن ثَمَّ توفير إنترنت سريع، وأجهزة عالية الكفاءة للتسهيل على الطالب والمعلّم عملية التعلُّم، بالإضافة إلى تطوير المنصات الخاصة بالتعليم؛ بحيث تُسهل على الطالب تلقِّي المعلومة بطريقة مُبسَّطة. 
أهمية تطوير المعلمين في التعلم عن بُعد
لعل تطوير المعلِّم من أهم نقاط تعزيز كفاءة التعليم خاصة عن بُعد، فيجب إقامة
دورات تدريبية تخص المعلمين بشأن طريقة توجيه المادة العلمية عن بُعد، وذلك باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا، كما لا يخفى على كل ذي لُبٍّ أهمية تدريب الطلاب على المنصات الجديدة التعليمية عبر شبكة الإنترنت.
ويُعد توفير المحتوى التعليمي المناسب أمرا بالغ الأهمية، إذ يجب إنشاء محتوى تعليمي مُلهِم للطلبة ومتنوع في آنٍ واحد يناسب احتياجات كل الطلاب، على أن تكون تلك الموارد التعليمية «مجانية» أو بأَجْر مُنخفض لتسهيل الوصول إلى أكبر عدد ممكن لتعم الفائدة.

دور الأسرة في التعليم عن بُعد
يجب على كل أسرة أن تشجع أبناءها وتحثُّهم على التطوير، فالتعلم عن بُعد هو إحدى وسائل تقدُّم العصر الحديث، فيجب أن نلحق بالركب، ونُساير التقدُّم حتى لا نُفاجأ بوقوفنا «محلّك سِرْ» كما يقول المثَل الشعبي المعروف.
ختامًا.. أتمنى أن أكون أضأتُ شمعة بسيطة قدر المستطاع تجاه قضية تشغلنا جميعًا علَّنا نتكاتف حكومةً وشعبًا للنهوض بالتعليم، ومن ثم النهضة المنشودة، فكما قال شوقي: 
بالعِلم والمالِ يَبْني الناسُ مَجْدَهُمُ         لا يُبنى مَجْدٌ على جَهْلٍ وإقلالِ

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا البنية التعليمية المعلمين الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور عددا من المدارس اليابانية

أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة في عدد من المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار اليوم الثاني من زيارته الرسمية لدولة اليابان.

واستهل الوزير زيارته بمدرسة «تاما الابتدائية»، حيث كان في استقباله أبي هيرويكي، عمدة مدينة تاما، وتشيبا ماسانوري، مشرف التعليم في مجلس التعليم بالمدينة، وسوزوكي جونيشيرو، مدير مدرسة «كايتوري الابتدائية» في تاما، إلى جانب ممثل السفارة المصرية باليابان.

غناء وعزف النشيد الوطني المصري

استقبل الطلاب الوزير بحفاوة، حيث أدّوا النشيد الوطني المصري غناءً وعزفًا، وارتدوا أزياء مستوحاة من الطراز المصري، في مشهد يعكس التقدير الكبير للعلاقات بين البلدين، وتُعد هذه المدرسة إحدى المؤسسات التي يزورها معلمو المدارس المصرية اليابانية خلال فترة التدريب العملي.

تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية

وتفقد الوزير محمد عبد اللطيف فصول المدرسة، وتابع تنفيذ أنشطة «التوكاتسو» داخلها، والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مشيدًا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة.

كما أجرى حوارًا مع الطلاب اليابانيين حول معرفتهم بالثقافة المصرية، وموادهم الدراسية المفضلة، وحبهم للتعلم، وممارستهم لدور القيادة. وأشار إلى أن الطلاب لديهم معرفة واسعة عن مصر وثقافتها، مما يعكس نجاح برامج التبادل الثقافي بين البلدين.

وتضمنت الجولة زيارة حضانة ومدرسة «أودا غاكين» لمرحلة رياض الأطفال، حيث استقبلته السيدة إيشيزاكا تسونيكو، مديرة المؤسسة، التي تُعد نموذجًا للتعاون بين وزارتي التعليم والصحة في اليابان، إذ تقدم خدمات متكاملة للأطفال تشمل الرعاية الصحية، وتقديم الوجبات، والتعليم من خلال اللعب.

وأشاد الوزير بما تقدمه هذه المؤسسة للأطفال، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا يمكن الاستفادة منه في تطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، ومؤكدًا أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة لدعم العملية التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي ختام جولته، أعرب الوزير عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال والتجارب التعليمية المتميزة التي شهدها، مشددًا على حرصه على استمرار التعاون مع اليابان للاستفادة من هذه النماذج الناجحة في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجالي التعليم الأساسي والطفولة المبكرة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يتفقد مدرسة "تشو" اليابانية
  • الأونروا: الاحتلال يحرم الطلاب من حق التعليم بالقدس الشرقية
  • مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
  • تحديات في العمل أمام برج الحوت.. حظك اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025
  • وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا
  • وزيرة البيئة: إصلاح نظام تمويل المناخ ضرورة لرفع العبء عن الدول النامية
  • التعليم العالي توجه بعدم حجب علامات الطلاب المتخلفين عن سداد الرسوم ‏للعام الحالي
  • دول عربية تتذيل القائمة.. مؤشر الفساد يكشف تحديات العالم العربي (شاهد)
  • وزير التعليم يزور عددا من المدارس اليابانية
  • "التعليم" توقف متابعة الدرجات في نظام نور خلال الاختبارات النهائية