البوابة نيوز:
2025-03-23@08:33:15 GMT

تحديات التعليم أمام الدول النامية

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التعليم في الدول النامية له مواصفات خاصة، وظروف محددة، ربما لا تُلائم أو تُناسب ظروف المجتمعات الغنية أو «المتقدمة»؛ وذلك لأمور عديدة، منها: نقص التمويل، فبدونه تتوقف البِنية التعليمية إن صح التعبير؛ فلا تحديث للمناهج، ولا أثر للتكنولوجيا، ولا وجود لتدريب المعلِّم.    
فمعلوم أن تلك الدول النامية تحتاج إلى ما يسمى بـ «تحسين جودة التعليم» التي لن تتحقق إلا بوجود الموارد التي تُساعد في التدريب والتحديث، وتوفير البيئة المناسبة للنهضة بالتعليم.


أما البِنية التحتية فيبدو واضحًا لكل ذي عقل وبصيرة نقص تلك البِنية بشكل واضح؛ من مدارس، وأدوات خاصة بالتعليم والتعلُّم مما يؤثر سلبيًّا في النهضة بالتعليم والارتقاء بالمعلِّم.
إن الدول النامية ليس أمامها إلا أن توجِّه التعليم، وتُوائم بين ما يحتاج إليه سوق العمل محليًّا وعالميًّا ونوعية التعليم الخاص بها؛ وذلك حتى تُوفر الفُرص المناسبة لخريجيها الجُدد والقدامى على حدٍّ سواء.

انتشار التعليم عن بُعد ودول الدول النامية 
تفشي الأزمات والجوائح الطبيعية، مثل كورونا التي أوصدت أبواب العالم، ومن ثَمَّ كان من الضروري البحث عن طُرق بديلة للتعلُّم دون مُلامسة تجنبًا للإصابة بعدوى الأمراض والأوبئة  المنتشرة، فظهر التعلُّم عن بُعد، لكن تطبيق هذا النوع من التعليم يحتاج إلى بِنية تحتية تكنولوجية قوية لتسمح بالاستفادة من ذلك النوع بطرق جيدة، فتوجب علينا التعاون الدولي، ووجود استثمارات متزايدة في التعليم، وتنفيذ سياسات تعليمية شاملة تستهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز الوصول الشامل للتعليم للفئات العمرية والاجتماعية كافةً.
كيف نعزز كفاءة التعليم عن بُعد؟
لتعزيز التعليم عن بُعد في دولنا النامية لا بد من تضافر الجهود، والتعاون المثمر لضمان حصول الطلاب جميعًا على فُرص التعلم عن بُعد "عبر الإنترنت"؛ فيجب تحسين البِنية التكنولوجية، ومن ثَمَّ توفير إنترنت سريع، وأجهزة عالية الكفاءة للتسهيل على الطالب والمعلّم عملية التعلُّم، بالإضافة إلى تطوير المنصات الخاصة بالتعليم؛ بحيث تُسهل على الطالب تلقِّي المعلومة بطريقة مُبسَّطة. 
أهمية تطوير المعلمين في التعلم عن بُعد
لعل تطوير المعلِّم من أهم نقاط تعزيز كفاءة التعليم خاصة عن بُعد، فيجب إقامة
دورات تدريبية تخص المعلمين بشأن طريقة توجيه المادة العلمية عن بُعد، وذلك باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا، كما لا يخفى على كل ذي لُبٍّ أهمية تدريب الطلاب على المنصات الجديدة التعليمية عبر شبكة الإنترنت.
ويُعد توفير المحتوى التعليمي المناسب أمرا بالغ الأهمية، إذ يجب إنشاء محتوى تعليمي مُلهِم للطلبة ومتنوع في آنٍ واحد يناسب احتياجات كل الطلاب، على أن تكون تلك الموارد التعليمية «مجانية» أو بأَجْر مُنخفض لتسهيل الوصول إلى أكبر عدد ممكن لتعم الفائدة.

دور الأسرة في التعليم عن بُعد
يجب على كل أسرة أن تشجع أبناءها وتحثُّهم على التطوير، فالتعلم عن بُعد هو إحدى وسائل تقدُّم العصر الحديث، فيجب أن نلحق بالركب، ونُساير التقدُّم حتى لا نُفاجأ بوقوفنا «محلّك سِرْ» كما يقول المثَل الشعبي المعروف.
ختامًا.. أتمنى أن أكون أضأتُ شمعة بسيطة قدر المستطاع تجاه قضية تشغلنا جميعًا علَّنا نتكاتف حكومةً وشعبًا للنهوض بالتعليم، ومن ثم النهضة المنشودة، فكما قال شوقي: 
بالعِلم والمالِ يَبْني الناسُ مَجْدَهُمُ         لا يُبنى مَجْدٌ على جَهْلٍ وإقلالِ

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا البنية التعليمية المعلمين الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات في استيراد الغاز الإيراني بسبب العقوبات الأميركية

مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025

المستقلة/- دعت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب العراقي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للبحث عن بدائل لاستيراد الغاز، في ضوء استمرار العقوبات الأميركية المفروضة على واردات الطاقة من إيران. هذه الدعوة تأتي في وقت حساس، حيث يواجه العراق تحديات كبيرة فيما يتعلق بتوفير الطاقة لتلبية احتياجاته المحلية، خاصة في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية التي يمر بها.

وفي تصريح صحفي، أكد عضو اللجنة، ريبوار أورحمن، أن العراق كان من المفترض أن يتوقف عن استيراد الغاز الإيراني منذ 8 آذار 2025، وذلك التزامًا بالقرارات الأميركية التي تفرض عقوبات على إيران. ورغم هذا الالتزام، أشار أورحمن إلى أنه لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة حول ما إذا كان العراق قد أوقف بالفعل استيراد الغاز الإيراني أو ما إذا كانت الإجراءات قد تم تنفيذها بشكل كامل.

وتعتبر إيران أحد المصادر الرئيسية للطاقة في العراق، حيث يعتمد الأخير بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء وتوفير الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي. ومع تزايد الضغوط الدولية على العراق للامتثال للعقوبات الأميركية، أصبحت الحاجة إلى إيجاد بدائل لتأمين احتياجات الطاقة أكثر إلحاحًا.

وقد أثارت هذه التصريحات العديد من التساؤلات حول قدرة العراق على تأمين احتياجاته من الطاقة في ظل هذه الظروف. في هذا السياق، يعتبر الكثير من الخبراء أن العراق يجب أن يعمل على تطوير مصادر طاقة بديلة، سواء من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة أو من خلال تحسين إنتاج الغاز المحلي.

ويواجه العراق تحديات كبيرة في هذا المجال، حيث يعتبر قطاع الطاقة أحد القطاعات الأكثر تأثراً بالمشاكل الاقتصادية والإدارية، مما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع تطوير الطاقة بشكل سريع وفعال.

وفي الختام، يبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة العراقية هو كيفية التعامل مع هذه الضغوطات، وتأمين احتياجات الطاقة بشكل مستدام، في ظل العقوبات الأميركية والأزمات الاقتصادية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • العراق يواجه تحديات في استيراد الغاز الإيراني بسبب العقوبات الأميركية
  • أمانة التعليم بالجبهة الوطنية تضع رؤية للارتقاء بمستوى الطلاب
  • التعليم العالي: ملتقى الإنشاد الديني يعزز القيم النبيلة بين الطلاب
  • نائب: ربط المناهج الجامعية بسوق العمل خطوة هامة للارتقاء بالتعليم العالي
  • وزير التربية والتعليم: عقدنا لقاءات مع المنظمات الدولية المعنية بالتعليم بهدف تحديد احتياجات المدارس وقمنا بعملية إحصاء شاملة للعاملين فيها
  • موقع “Breaking Defense”: البحرية الأمريكية تواجه تحديات تضع هيمنتها البحرية أمام خطر الانهيار
  • إيمان كريم تستضيف خبراء لمناقشة تحديات المرأة ذات الإعاقة
  • ترامب يوجّه بتفكيك وزارة التعليم تنفيذا لوعد انتخابي قطعه أمام أنصاره
  • الأمير سلمان بن سلطان يدشّن المركز الكشفي للمهارات الطلابية ومعرض تاريخ التعليم
  • طلاب زراعة سوهاج يحتفلون بإيقاف أستاذ جامعي.. ويصورون الكولدير المقدس