بزشكيان: لدينا برامج جيدة لتوسيع علاقاتنا مع دول الجوار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف مسعود بزشكيان، الرئيس الايراني، أمس الاثنين، المشاكل الاقتصادية في البلاد وسبيل الخروج منها، وايضا موازنة العام المقبل، وذلك خلال لقائه بالمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي.
صحيفة أمريكية تكشف موعد الهجوم الإسرائيلي على إيران بايدن محذرا إيران: أي محاولة لاغتيال ترامب عملا حربياونقلت وكالة مهر للأنباء، عن بزشكيان أن معظم القضايا المطروحة في هذا اللقاء، تعلقت بالمشاكل الاقتصادية وسبيل الخروج منها، وأن الملف الأكثر أولوية للحكومة الإيرانية في الوقت الراهن هو توسيع العلاقات مع دول الجوار.
وأوضح الرئيس الإيراني أن هذا الأمر يشمل التعاون في مجالات الترانزيت وشبكة الغاز والطرق السككية وتعزيز التجارة الثنائية.
وشدد بزشكيان على أن تطوير التعاون مع الصين وسائر الدول التي ترغب في بناء تعاون استراتيجي مع إيران كان أيضا من القضايا التي عرجت عليها الحكومة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن حكومة بلاده لديها برامج جيدة بهدف توسيع العلاقات مع الجيران والدول الأخرى، والمرشد الإيراني شدد على تنفيذ هذه البرامج الجيدة في أقرب وقت.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد شدد على أن "الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تدرك الواقع وتفهمه مرة واحدة وإلى الأبد وهو أن إيران لا تستجيب للضغوط ولن تستجيب لها".
وأكد بزشكيان، في مقال عبر صحيفة "طهران تايمز"، الذي حمل عنوان "رسالتي إلى العالم الجديد"، أن "إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية"، مضيفا أن طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها.
وتعهد بزشكيان، بتعزيز سياسة خارجية عملية، وتخفيف حدة التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق التحرير الاجتماعي والتعددية السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني المشاكل الاقتصادية علي خامنئي العلاقات
إقرأ أيضاً:
سعيد: تركيا لن تستجيب لرغبة الدبيبة في البقاء حتى الانتخابات
أكد نائب مدير تحرير «مجلة الديمقراطية» والباحث في الشؤون الإقليمية، كرم سعيد، أن زيارة عبدالحميد الدبيبة إلى تركيا جاءت في إطار سياقات ضاغطة على حكومة الوحدة ورئيسها، لكنه استبعد أن «تستجيب تركيا لرغبة الدبيبة ببقاء حكومته بالسلطة لحين إجراء الانتخابات»، وأرجع ذلك «لرفض قيادات الشرق الليبي السياسية والعسكرية لهذا الطرح، بل وتعارضه أيضاً مع خيارات أطراف وقوى دولية وإقليمية ترى أن الحل قد يكون بتشكيل حكومة متوازنة بين شرق وغرب البلاد؛ لكن مع الابتعاد قدر الإمكان عن سيناريو أن تكون أي من الحكومتين القائمتين بالبلاد هي المشرفة على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها».
ووفق رأي سعيد لموقع “ترك برس” التركي، فإن «تركيا وفي ظل انشغالها بالساحة السورية حالياً، فإنها لا تسعى إلى فتح جبهة صدام ثانية بالملف الليبي عبر معارضة كل هذه القوى المحلية والإقليمية والدولية، بالتمسك ببقاء حكومة الدبيبة»، مشيراً إلى ما توفره عملية الاستقرار بالساحة الليبية من «بيئة خصبة للشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار، بل وتسهيل مشاريع الطاقة التي لا تخفي تركيا أنها تحتل أولوياتها».