تظاهرات حاشدة في أبين تطالب برحيل القوات الإماراتية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، اليوم، تظاهرات حاشدة تطالب برحيل القوات الإماراتية من المحافظات الجنوبية.
فقد خرج آلاف المواطنين في مسيرات ضخمة بمدينة زنجبار، حاملين لافتات تعبر عن مطالبهم برحيل الإمارات عن عدن وبقية المناطق والسواحل والجزر اليمنية.
ورفع المتظاهرون أصواتهم بهتافات تندد بما اعتبروه انتهاكات وجرائم قوات الانتقالي في عدن، مشيرين بشكل خاص إلى حادثة اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني.
كما هدد المحتجون باندلاع ثورة شعبية تجبر الإماراتيين على مغادرة البلاد إذا لم يغادروا من تلقاء أنفسهم.
تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه الأوساط الجنوبية تصاعدًا في حالة الاحتقان ضد التحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة لـ«الاتحاد»: تمكين الأسر الإماراتية وتعزيز استقرارها أولوية
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد: الأسرة أساس أي مجتمع قوي أسر مستقرةأكدت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، اعتزازها بثقة قيادة دولة الإمارات، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوليها وزارة الأسرة، والانضمام لفريق حكومة الإمارات في أعقاب الإعلان عن اعتماد التغيير الحكومي، وإنشاء وزارة الأسرة.
وقالت معاليها لـ «الاتحاد» في أول تصريح لها بعد توليها مهام وزيرة الأسرة: «أعتز بثقة القيادة الرشيدة لتولي هذه المسؤولية الكبيرة، وهي ثقة تدفعنا إلى السعي لمضاعفة الجهود من أجل تنفيذ رؤية وتوجيهات سموهما، التي تعكس الأولوية الرئيسة التي توليها دولة الإمارات للأسرة، وتعزيز استقرارها وتمكينها، وترسيخ دورها المحوري في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، وذلك من خلال تكامل العمل المجتمعي، والتعاون كفريق وطني واحد مع جميع الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات النفع العام، والمؤسسات الخاصة، على تنوعها، والجهود الفاعلة كافة في مجال العمل المجتمعي الداعم للأسرة في دولة الإمارات».
وأضافت معاليها، «تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الأسرة هي حجر الزاوية، وهي أساس استقرار وأمان ونجاحات جميع أفرادها على مدار الأجيال، وهي السند والمظلة والدافع لمستقبل أفضل لأبنائها، وسنواصل خلال الفترة المقبلة العمل في ضوء منظومة العمل بروح الفريق الواحد، التي تمثل أساس نهج هذه المدرسة الرائدة، من أجل تحقيق المستهدفات الوطنية المنوطة بوزارة الأسرة».
وأكدت معالي الوزيرة، أن تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، وتعزيز الهوية الوطنية ونشر القيم الإيجابية، وتنفيذ السياسات والمبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة اللازمة لتعزيز استقرارها ورفاهية جميع شرائحها، وتطوير الخدمات المقدمة للأسر، بناء على نتائج الدراسات والبحوث الميدانية والتخصصية، تسهم بشكل فعال في بناء مجتمع متماسك متلاحم يشارك أفراده في تعزيز رخاء وازدهار المجتمع، وترسخ تنمية وتكامل العمل المجتمعي.