رفضًا لطلب الاحتلال.. إجماع أوروبي على عدم سحب قوات "اليونيفيل" من لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه لا توجد أي من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد سحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).
وأضاف بوريل في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين: "اليوم هنا، لم يكن هناك أي دولة عضو تؤيد سحب يونيفيل، يجب أن تبقى، وإذا كان يجب أن تبقى، فيجب أن تبقى بأمان".
وفي يوم الأحد، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة على سحب يونيفيل من مناطق القتال في لبنان، قائلًا إنها تعمل كدرع بشري لحزب الله.
وصف #لبنان مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد قوة #الأمم_المتحدة الموقتة في لبنان "#يونيفيل" بأنه يمثل فصلًا جديدًا من نهج العدو بعدم الامتثال للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة.#اليوم https://t.co/9tDhlmpERf— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2024انتهاك للقانون الدولي
زأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الهجمات على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقد تشكل جريمة حرب.
وشدد في بيان، على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي المنظمة واحترام حرمة مبانيها في جميع الأوقات.
أخبار متعلقة الجيش الصومالي يقضي على 25 مسلحًا من حركة الشباب الإرهابيةالصليب الأحمر: مقتل 18 شخصًا على الأقل في الغارة الإسرائيلية شمال لبنانوذكر، الأمين العام في بيان، أنه على خلفية الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان وعلى الرغم من الهجمات التي ضربت مواقع الأمم المتحدة، مما أدى إلى إصابة عدد من قوات حفظ السلام في الأيام القليلة الماضية، فإن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل لا تزال في جميع مواقعها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بروكسل الاتحاد الأوروبي يونيفيل جوزيب بوريل العدوان الإسرائيلي على لبنان حزب الله حزب الله اللبناني الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف لتعزيز التمتع بالكتب ومتعة القراءة، ويتخلل هذا اليوم احتفالات تُقام بوتيرة سنوية على مستوى العالم في الثالث والعشرين من أبريل لإبراز قوة الكتب السحرية باعتبارها جسراً ممدوداً بين الماضي والمستقبل، وحلقة وصل بين الأجيال والثقافات.
وتغتنم اليونسكو والمنظمات الدولية الفاعلة في القطاعات الرئيسية الثلاثة لصناعة الكتاب، وهي دور النشر وبائعي الكتب والمكتبات، لاختيار العاصمة العالمية للكتاب التي تشغل هذه المكانة على مدار عام كامل تنظم خلاله مبادرات عديدة من شأنها الإبقاء على زخم هذا اليوم.
يشغل الثالث والعشرون من أبريل مكانة رمزية في الأدب العالمي، فهو التاريخ الذي ترجل فيه العديد من المؤلفين المرموقين عن صهوة جوادهم، مثل ويليام شكسبير وميغيل دي ثيربانتس وإنكا جارسيلاسو دي لا فيغا، فلا ريب إذن في أنّ اختيار المؤتمر العام لليونسكو المنعقد في باريس عام 1995، وقع على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء بالكتب والمؤلفين، وتشجيع الجميع على استكشاف ثنايا الكتب.