البنتاجون: المناورات الصينية قرب تايوان تزعزع الاستقرار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم البنتاجون، الصين بأن مناوراتها العسكرية "السيف المشترك 2024 بي" بالقرب من تايوان "تزعزع الاستقرار" في المنطقة وتهدف إلى "ممارسة الضغط".
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في بيان له، يوم الاثنين: "نتابع باهتمام مناورات جيش التحرير الشعبي (الصيني) "السيف المشترك 2024 بي" حول تايوان.
واعتبر البنتاجون أن الصين "قررت اغتنام الفرصة للقيام بأعمال عسكرية استفزازية".
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة "تضمن الردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مضيفا أن "العالم بأسره يهتم بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان، ونرى تزايدا لعدد الدول المتمسكة بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وأضاف: "سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لتفعيل رؤيتنا المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة رغم أعمال جمهورية الصين الشعبية المزعزعة للاستقرار".
وكان الجيش الصيني أطلق مناورات للقوات البرية والبحرية والجوية حول جزيرة تايوان، تشمل محاصرة الموانئ والمناطق الرئيسية والسيطرة عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون المناورات الصينية تايوان المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر
إقرأ أيضاً:
اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تطلق مناورات “حافة الحرية”
اليابان – أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أمس الثلاثاء بدء المرحلة الثانية من مناورات “حافة الحرية” Freedom Edge بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات في شهر يونيو الماضي، حيث تجري مناورات Freedom Edge24-2 وفقا لمذكرة التعاون الأمني التي وقعها وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقالت وزارة الدفاع اليابانية: “لقد التزم وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بتوقيعهم على مذكرة التعاون الأمني، بالإسهام في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والمناطق الواقعة خارج حدودها”.
ويشارك في المناورات من الجانب الياباني المدمرة “هاغورو” وطائرات الدورية “أوريون بي 3” ومقاتلات “إف-15″، و”ميتسوبيشي إف-2″، و”بوينغ إي 767″، ومن الجانب الكوري الجنوبي: مدمرتان من بنيهما “سو رو” و”سون ريونغ”، والطائرة الدورية “أوريون بي-3″، ومقاتلات “إف-15”.
وتشارك من الجانب الأمريكي حاملة الطائرات “جورج واشنطن” التي تعمل بالطاقة النووية، ومدمرات الصواريخ الموجهة “هيغنر” و”ماكامبل” و”ديوي”، والدورية المضادة للغواصات “بوينغ بي-8 بوسيدون”، ومقاتلات “إف-15″ و”إف-18” وطائرات نقل التزود بالوقود من “بوينغ كي سي 135”.
وقالت الوزارة إن التدريب سيدمج طائرات مقاتلة من الجيل الخامس في البنية التحتية الدفاعية عالية المستوى في عدة مناطق، كما سيتم إدراج مقاتلات الجيل الخامس في تدريبات شاملة على الدفاع الصاروخي والدفاع المضاد للطائرات والغواصات، وكذلك في مناورات وتمارين مكافحة القرصنة لصد الهجمات السيبرانية.
وقد أجريت المناورة الأولى “حافة الحرية” في بحر الصين الشرقي، فيما أفادت التقارير أنه تم اختبار التعاون في 7 مجالات، بما في ذلك صد هجوم صاروخي في البحر، وكذلك مواجهة الهجمات السيبرانية. وشاركت حاملة الطائرات الأمريكية “تيودور روزفلت” في المناورات، حيث تم التدرب على الإقلاع والهبوط على سطح مروحيات MH60 ومقاتلات FA18. وفي المجمل، شاركت في التدريبات 7 سفن حربية من 3 دول، إضافة إلى طائرات مقاتلة ودوريات.
وكانت المناورة الأولى، بعكس المناورات الثلاثية السابقة التي كانت تجرى لمرة واحدة لتنفيذ مهام محددة، هي الأولى من نوعها لكونها معقدة بطبيعتها ولأنها ستصبح ذات طبيعة منتظمة تجري فعالياتها باستمرار.
وتسمى المناورات “حافة الحرية”، وهي عبارة عن مزيج من الكلمات من أكبر مناورتين عسكريتين تجريهما الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية “درع الحرية”، ومع اليابان “حافة كين”. علاوة على ذلك، فإذا أجرت واشنطن وسيول وطوكيو في السابق تدريبات مشتركة لمرة واحدة على البحث والإنقاذ في البحر، والرد على إطلاق الصواريخ، ومرافقة القاذفات الاستراتيجية والمناورات العسكرية الأخرى في البحر والجو، فيجب أن تصبح “حافة الحرية” مناورات منتظمة تجرى في وقت واحد، وفي مختلف المجالات.
المصدر: نوفوستي