إبراهيم عيسى: استقرار النظام السياسي المصري الحالي مطلب وغاية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، استقرار النظام السياسي المصري الحالي مطلب وغاية، مشددًا على أن الهدف في مصر شعبا وحكومة هو الاستقرار، موضحًا أن المخرج لتحقيق الاستقرار هو الابتعاد عن التهويل والتهوين.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن المطلوب هو التواضع جميعًا والاتفاق على أن هدفنا واحد ولنا غاية واحدة، منوهًا بأن استقرار النظام السياسي عامل أساسي في ثبات الدولة.
وأوضح أن الحكومة المصرية منذ عدة سنوات تعاني من ضغوطات بشكل هائل اقتصاديًا وايضًا بسبب قراراتها، وأن سياستها لم تكن ناجحة في كثير من المناحي والقطاعات، موضحًا أن الحكومة المصرية ليست حكومة سياسية ولم تعمل بالسياسية وتصريحاتها تحتاج للتأهيل السياسي، منوهًا بأن الحكومة تصدر تصريحات بأن السياسية غائبة عنها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الإعلامي إبراهيم عيسى برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
إظهار الفرح في العيد مطلب
إظهار الفرح في عيدّي المسلمين مطلب ديني و اجتماعي ، يؤكد ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت “دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم و…عندي جاريتان تغنّيان بدفّين بغناء بُعاث فاضطجع على الفراش وتسجّى بثوبه وحول وجهه إلى الجدار وجاء أبو بكر فانتهرهما وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فكشف النبي وجهه وأقبل على أبي بكر وقال دعهما يا أبا بكر إن لكل قومٍ عيداً وهذا عيدنا” ، ومن مشاهد السرور بالعيد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ما فعله الحبشة ، حيث اجتمعوا في المسجد يرقصون بالدرق والحراب ، واجتمع معهم الصبيان حتى علت أصواتهم ، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إليهم ، ثم قال لعائشة : “يا حُمَيْراء أتحبين أن تنظري إليهم ، قالت : نعم ، فأقامها صلى الله عليه وسلم وراءه خدها على خده يسترها ، وهي تنظر إليهم، والرسول صلى الله عليه وسلم يغـــــــريهم ، ويقول : دونكم يا بني أرفدة ، لتعلم اليهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بالحنيفية السمحة”، فهذه مشاهد الفرح بالعيد ومظاهر السرور والبهجة تقام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فيقرها ويحتفي بها ويفاخر بأن في ديننا فسحة وفرصة لإظهار الفرح .
تخصيص أماكن للإحتفال بالعيد مطلب مُلح ويسعد القلوب لما له من فوائد جمة وخيرات كثيرة ، فيه يتم التواصل وتجمتع فيه الناس ، خاصة في المدن والمحافظات التي بدأت تكبر وأصبح من الصعب زيارة كل واحد في منزله مما أدى إلى استخدام وسائل الاتصالات والتواصل المختلفة كبديل عن هذه الزيارات وهذا بلا شك سيكون له الأثر الكبير في التباعد الإجتماعي خاصة لمن يجمعهم مكان واحد ، لذلك لا بد لنا أن نظهر الفرح والسرور بهذه العيدين الذيّن شرعهما الله في هذا الدين الإسلامي وأغنانا عن سواهم من الأعياد المُبتدعة .
بعد أيام يحل علينا أول هاذين العيدين وهو عيد الفطر المبارك نسأل الله العظيم أن يبلغنا جميعاً هذا العيد الذي يأتي بعد أن عشنا أيام وليال أفضل الشهور وأبركها شهر رمضان المبارك , حيث أن يوم العيد يعتبر اليوم الختامي لأيام شهر رمضان حيث توزع فيه الجوائز فاللهم تقبل منا وأعفوا عنا وأغفر لنا تقصيرنا يا رحمن يا رحيم ، وهو عيد الله الذي يفرح الناس به وعلينا أن نظهر هذا الفرح ونصل الأرحام وننسى المشاحنات والتعصبات ونتسامح ونُسامح ، وعساكم من عواده .
naifalbrgani@