يمانيون../
في سابقة غريبة من نوعها، ظهرت مؤخراً أكياس من الخبز المستورد في متاجر مدينة عدن، في مشهد يعكس عجز حكومة العليمي عن توفير أبسط مقومات الحياة لمواطنيها. يبدو أن ظاهرة استيراد الخبز من دولة الإمارات أصبحت تعبيرًا جديدًا عن الفوضى الاقتصادية التي تعيشها هذه الحكومة، التي تتخذ من عدن مقراً لها، وكأننا نعيش في حكاية خيالية حيث يُستورد الخبز من الخارج بينما يفتقر المواطنون حتى إلى لقمة العيش.

تزامن ظهور الخبز الإماراتي مع موجة انهيار جديدة للعملة المحلية، حيث أصبح الدولار الأمريكي يقترب من حاجز الألفي ريال يمني. في حين أن الناس كانوا يأملون في أن تُحسن الحكومة من أوضاعهم، يبدو أنها قد اختارت بدلاً من ذلك أن تُحسن استيراد الخبز من بلاد لا تعاني من الأزمات التي تفتك بشعبهم.

تداول ناشطون صورًا للخبز المستورد، معبرين عن استيائهم وسخطهم من الوضع الكارثي الذي وصلوا إليه. ففي الوقت الذي يسعى فيه المواطنون للحصول على لقمة العيش، يبدو أن حكومة العليمي تعاني من أزمة “فكرية” حول كيفية معالجة تدهور العملة. فبدلاً من البحث عن حلول فعالة، قامت بفتح الأبواب على مصراعيها لاستيراد أرغفة من الخارج، وكأن الأمر لا يعدو كونه “استيراد للأزمات”.

يبدو أن مشهد الخبز المستورد في شوارع عدن يرمز إلى الفساد والفوضى التي تعاني منها حكومة العليمي، وهو رسالة واضحة من المواطنين مفادها: “لنا خبزنا، وإن كان مستوردًا، أما أنتم، فتراجعوا إلى الوراء!”

وبينما تتزايد معاناة المواطنين، تظل حكومة العليمي في حالة من الشلل، غير قادرة على توفير الحلول اللازمة لتحسين الأوضاع، مما يجعل المشهد العام في عدن أشبه بكوميديا سوداء، حيث يُستورد الخبز بينما تُداس كرامة المواطن تحت أقدام الفوضى الاقتصادية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حکومة العلیمی یبدو أن

إقرأ أيضاً:

مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!

حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.

ويحمل وجه لاليت، “201.72” شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم “متلازمة المستذئب”.
وبحسب موسوعة “غينيس”، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.

مشكلات

واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملاءه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء “لايت” أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.

وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف”.
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم” .

ضغوط

يشير لاليت، وفقاً لموقع “indianexpress”، إلى أنه تعرض لضغوط مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه ظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.

حول “لاليت” تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • مستشار حكومي:وزراء فاشلين فاسدين في حكومة السوداني جراء المحاصصة التي ارهقت الدولة
  • مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
  • رشاد العليمي يعود إلى عدن
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • مُصاب بـ "متلازمة الذئب" يحقق رقماً قياسياً.. وهكذا يبدو شكله!
  • أكثر 10 سيارات تم بيعها في السوق الإماراتي لعام 2024
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • العراق: لم نبلغ رسميا بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد