حظر بيع iPhone 16 في إندونيسيا.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يواجه عشاق منتجات آبل في إندونيسيا خيبة أمل كبيرة مع حظر بيع أحدث سلسلة هواتف iPhone 16 في البلاد.
يرجع السبب إلى عدم تجديد الشركة لشهادة المحتوى المحلي، بالإضافة إلى عدم الوفاء بالتزامات استثمارية مطلوبة من قبل الحكومة الإندونيسية، ويجعل هذا الأمر المستخدمين اللجوء لشراء الهاتف من الخارج بتكلفة أعلى.
وبحسب “phonearena”، فرضت الحكومة الإندونيسية حظرًا على مبيعات هذا الهاتف بسبب انتهاء صلاحية شهادة TKDN المتعلقة بالمحتوى المحلي وعدم التزام الشركة بالمستوى المطلوب من الاستثمارات في البلاد.
أشار وزير الصناعة الإندونيسي، أجوس جوميووانج كارتاسميتا، إلى أن آبل لن تتمكن من بيع iPhone 16 في إندونيسيا إلا بعد تجديد شهادة TKDN، وهي شهادة تتطلب أن تكون نسبة المكونات المحلية في المنتجات لا تقل عن 40%.
بالإضافة إلى ذلك، يتعين على آبل الوفاء بالتزاماتها الاستثمارية، حيث استثمرت الشركة حتى الآن حوالي 1.48 تريليون روبية (ما يعادل 94.53 مليون دولار) بينما كان المفترض أن تصل استثماراتها إلى 1.71 تريليون روبية (حوالي 109.6 مليون دولار).
تطوير الابتكاراتتسعى آبل حاليًا لتلبية متطلبات الحكومة من خلال الاستثمار في تطوير الابتكارات، وقد أنشأت بالفعل أكاديميات آبل في إندونيسيا، مع خطط لفتح أكاديمية جديدة في بالي، مع ذلك، يبقى الحظر ساريًا حتى تفي الشركة بكافة الشروط المطلوبة.
هذا الحظر سيدفع المستهلكين في إندونيسيا لشراء iPhone 16 من الخارج، مما يزيد من التكلفة بسبب رسوم الاستيراد التي قد تصل إلى 155 دولارًا إضافيًا على سعر الهاتف الذي يبلغ 994 دولارًا عند استيراده من سنغافورة.
و يعد هذا الحظر عائقًا أمام عشاق التكنولوجيا في إندونيسيا، وقد يدفعهم لتحمل تكاليف إضافية للحصول على أحدث هواتف آبل .
في حين أن الالتزام بالقوانين المحلية أمر ضروري، يبقى التأخير في توفير هذه الأجهزة أمرًا محبطًا للكثيرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اندونيسيا حظر البيع آبل فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."