الحرة:
2024-10-15@01:22:41 GMT

مسؤول أممي: جنود حفظ السلام سيبقون في كل مواقعهم

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

مسؤول أممي: جنود حفظ السلام سيبقون في كل مواقعهم

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان-بيار لاكروا، الاثنين، أنّ جنود حفظ السلام "سيبقون في كل مواقعهم" في لبنان رغم إصابة خمسة منهم ودعوات الإخلاء التي وجّهتها إليهم إسرائيل بسبب القتال الدائر بين قواتها وحزب الله.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين مجددا قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى إخلاء بعض المواقع القريبة من حدود بلاده، مشددا على أنّ اتهام القوات الإسرائيلية بتعمد استهداف اليونيفيل "خاطئ تماما".

ووُجّهت لإسرائيل انتقادات شديدة بسبب إصابات وأضرار لحقت باليونيفيل المنتشرة في لبنان منذ أول هجوم بري إسرائيلي على هذا البلد في العام 1978.

وقال لاكروا "اتُّخذ القرار بأنّ (قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان) اليونيفيل ستبقى راهنا في كل مواقعها رغم الدعوات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي لإخلاء المواقع القريبة من الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وأصيب خمسة من عناصر اليونيفيل في سلسلة حوادث الأسبوع الماضي.

والأحد قالت اليونيفيل إنه بعد عبور قوات إسرائيلية الحدود في بلدة رامية "قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة" ثم غادرتا "بعد حوالي 45 دقيقة".

ولاحقا قال الجيش الإسرائيلي إن دبابة "تراجعت عدة أمتار إلى داخل موقع لليونيفيل" بينما كانت "تتعرض للنيران" وتحاول إجلاء جنود مصابين.

والاثنين، أبدى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى إجماعا في تعبيره عن "قلق بالغ" بعد سلسلة الحوادث.

وقالت سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بيريسويل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي إنّه "على خلفية القتال المتواصل على طول الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)، يعرب المجلس عن قلقه البالغ بعدما تعرضت مواقع عدة لليونيفيل للقصف في الأيام الأخيرة. وقد أصيب جنود حفظ سلام عدة".

وفي البيان الذي لم يشر صراحة إلى إسرائيل، حضّ الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن "كل الأطراف على احترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقارها".

وشددوا على "وجوب عدم استهداف عناصر حفظ السلام ومقار الأمم المتحدة بأيّ هجمات".

وقال لاكروا "سمعنا للتو من أعضاء مجلس الأمن الدولي تعبيرا بالإجماع عن الدعم لليونيفيل. بالطبع، إنه أمر مشجع للغاية".

وعزّز القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة دارت في العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وجود القوة الدولية، وكلّفها مراقبة وقف النار بين الجانبين. 

وبموجب هذا القرار، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل بهدف منع أيّ وجود عسكري "غير شرعي" عليها.

وكانت قوة اليونيفيل التي تضمّ 9500 جندي من حوالي خمسين بلدا، رفضت السبت الانسحاب مسافة خمسة كيلومترات شمالا في الأراضي اللبنانية كما يطالبها بذلك الجيش الإسرائيلي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الكويت تدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان

أكدت وزارة الخارجية الكويتية إدانة دولة الكويت لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار رقم 1701.

ونوهت الخارجية الكويتية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إلى أهمية المحافظة على أمن وسلامة أفراد وموظفي الأمم المتحدة واحترام حرمة مبانيها، معربة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، كما شددت على ضرورة التحرك الجاد نحو تحديد المتسببين في تلك الانتهاكات وضمان عدم إفلاتهم من المحاسبة.

وجددت دولة الكويت دعمها للجمهورية اللبنانية في حفظ أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ خطواتٍ جادة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: جنود حفظ السلام سيبقون في كل مواقعهم في لبنان
  • غوتيريش: استهداف اليونيفيل جريمة الحرب.. باقية في مواقعها
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي دمر البوابة الرئيسية في بلدة رامية جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم موقعا لليونيفيل جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: قوات من الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان
  • "اليونيفيل": رصدنا 3 فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان صباح اليوم
  • “اليونيفيل”: رصدنا 3 فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان صباح اليوم الأحد
  • اليونيفيل: هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي اليوم
  • الكويت تدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان