تسلمت مفوضية العون الإنساني بولاية غرب كردفان قوافل الدعم والمساعدات الإنسانية مقدمة من منظمة اليونيسيف لولايات غرب كردفان وشرق وجنوب دارفور. وقال مفوض العون الإنساني بالولاية الأستاذ محمد يوسف عيسى، إن القافلة تتكون من عشرة شاحنات نصيب غرب كردفان منها شاحنتين، وأبان أن المساعدات التي وصلت إلى الولاية تحوي مواد مدرسية ومعينات صحية موضحاً أن مفوضية العون الإنساني ستقوم بتسليم المواد إلى جهات الإختصاص والتي تعمل بدورها على توزيعها حسب الخطة المتبعة في إستراتيجيات التوزيع.

وامتدح مفوض العون الإنساني جهود حكومة ولاية غرب كردفان متمثلة في وزارة المالية والقوى العاملة في تسهيل تحريك القوافل المتجهة إلى دارفور بالوقود وكافة الإجراءات. هذا وأعرب محمد يوسف عن شكره لكافة الجهات التي ساهمت في إيصال المساعدات للولاية. كما حيا قيادات الإدارة الأهلية على الجهود المبذولة في الإتصال والتنسيق حتى وصلت القوافل الولاية ومنها إلى ولايات دارفور المعنية.

وكاله سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العون الإنسانی

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان يحذر من «خطر كبير» إذا سقطت الفاشر

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أبدى مخاوفه من تعرض سكان مخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين “لخطر شديد من الهجمات الانتقامية”.

التغيير: وكالات

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من احتدام القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأكد أن الخسائر بين المدنيين والانتهاكات الجسيمة بحقهم آخذة بالازدياد.

وقال تورك في بيان صدر اليوم الخميس، إن المدنيين محاصرون في المدينة بسبب قلة الطرق الآمنة والتكاليف الباهظة للخروج فيما تفرض قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة حصاراً عليها منذ مايو.

وفي الأسبوعين الماضيين، تصاعدت المعارك للسيطرة على الفاشر، وقد وثقت المفوضية مقتل مدنيين بيد كلا الطرفين.

كما وثقت مفوضية حقوق الإنسان حالات إعدامات ميدانية وعنف جنسي قائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن تقارير عن اختطاف ما لا يقل عن خمس نساء وعدة شباب في الفاشر.

كما وردت تقارير عن اعتقالات تعسفية واسعة النطاق في شمال وجنوب دارفور من قبل قوات الدعم السريع التي تتهم المدنيين بتقديم معلومات وإحداثيات مواقعها للقوات المسلحة السودانية.

تصاعد الأعمال العدائية

وقال المفوض السامي: “استنادا إلى التجارب المريرة السابقة، إذا سقطت الفاشر، فهناك خطر كبير من حدوث انتهاكات واعتداءات تستهدف مجموعات عرقية بعينها، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والعنف الجنسي، من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها”.

وأبدى تورك بشكل خاص مخاوفه بشأن سكان مخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين، مشيراً إلى أن سكانهما معرضون لخطر شديد من الهجمات الانتقامية “بناء على هويتهم القبلية، سواء كانت حقيقية أو متصورة، بأنهم ينتمون إلى نفس المجتمعات التي ينتمي إليها قادة الحركات المسلحة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية”.

كما أعرب عن قلقه بشأن تصاعد الأعمال العدائية وتفاقم عدد الضحايا المدنيين في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك في منطقة الخرطوم الكبرى وولاية سنار. وقال: “يجب أن يتوقف القتال فورا. لقد بلغ السيل الزبى”.

وذكّر المفوض السامي الأطراف بالالتزامات التي قطعوها في إعلان جدة لحماية المدنيين والتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وحثهم على الانخراط بصدق في جهود الوساطة.

كما دعا المجتمع الدولي، بما في ذلك عبر مجلس الأمن، إلى اتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لحماية المدنيين في السودان، خاصة الفئات المعرضة لخطر العنف المستهدف، وضمان احترام القانون الدولي من قبل جميع الأطراف.

الوسومإعلان جدة الخرطوم الدعم السريع السودان المجتمع الدولي سنار فولكر تورك مجلس الأمن الدولى مخيم أبو شوك مخيم زمزم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • كندا: متضامنون مع شعب لبنان.. و10 ملايين دولار مساعدات إنسانية إضافية
  • حزب المؤتمر يثمن توجيهات الرئيس السيسي بإرسال مساعدات إنسانية للبنان
  • الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للبنان
  • الأمم المتحدة: 10 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للبنان
  • السودان: حرب منسية تهدد بكارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة
  • دمشق تقدم مساعدات عاجلة للأسر اللبنانية الوافدة إلى سوريا
  • "اليونيسيف": مقتل وإصابة 4700 شخص جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان منذ الإثنين الماضي
  • عبدالله بن زايد يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في نيويورك
  • اميركا تقدم حزمة مساعدات للعدو الصهيوني قيمتها 8,7 مليارات دولار
  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من «خطر كبير» إذا سقطت الفاشر