زعم علماء أن واحد من كل أربعة بالغين يعتقد أنه يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "المخفي" - مع تزايد وسائل التواصل الاجتماعي في موجة التشخيص الذاتي.

وبحسب دراسة أجريت بالولايات المتحدة، سعى نصف هؤلاء الذين شخصوا أنفسهم ب، فرط الحركة ونقص الانتباه، أي مايعادل 13 في المائة، سعوا بالفعل إلى الحصول على مساعدة طبية، بحسب ما اكتشفته دراسة جديدة تتبع هذا الاتجاه.

 

تشير الأبحاث إلى أن أقل من واحد من كل عشرين شخصًا في المملكة المتحدة يعانون بالفعل من هذا الاضطراب، الذي يتميز بصعوبة التركيز وفرط النشاط والاندفاع.

أضافوا أن هذه الأرقام تثير مخاوف من احتمال وجود مشاكل صحية أخرى تسبب أعراضا مماثلة دون تشخيص.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جاستن بارتيريان، وهو طبيب نفسي بجامعة ولاية أوهايو : "القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - كل هذه الأشياء يمكن أن تتشابه إلى حد كبير".

وأضاف: "لكن العلاج الخاطئ يمكن أن يجعل الأمور أسوأ بدلاً من مساعدة الشخص على الشعور بالتحسن وتحسين أدائه."

 

وجدت دراسة استقصائية أجريت على 1000 بالغ أمريكي من قبل جامعة ولاية أوهايو أن البالغين الأصغر سنا أكثر عرضة للاعتقاد بأنهم مصابون بهذه الحالة مقارنة بالأجيال الأكبر سنا، ومن المرجح أن يفعلوا شيئا حيال ذلك. 

 

وقال البروفيسور بارتريان إن وسائل التواصل الاجتماعي زادت من الوعي بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

 

وأعلن عدد كبير من المشاهير، من لاعبة الألعاب الأولمبية سيمون بايلز إلى نجم هوليوود مارك روفالو والممثلة إيما واتسون، عن إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. 

 

توصلت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن الشباب يشخصون أنفسهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعد مشاهدة مقاطع على TikTok.

اتفق مؤلفو الدراسة على أن المحادثات المفتوحة ساعدت في تقليل وصمة العار المرتبطة بالصحة العقلية، لكن منشئي مقاطع الفيديو لم يكونوا خبراء في هذا المجال في كثير من الأحيان.

 

وقال البروفيسور بارتريان: "إذا كنت تشاهد مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وتجعلك تعتقد أنك قد تستوفي معايير هذا الاضطراب، فإنني أشجعك على طلب تقييم من طبيب نفساني أو طبيب نفسي أو طبيب عام لفحصه".

 

وأضاف أن الأعراض قد تختلف بين البالغين والأطفال، ويعاني كبار السن المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشاكل في الذاكرة والتركيز، في حين يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بفرط النشاط.

 

وأضاف البروفيسور بارتريان: "إذا كنت تشاهد مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وتجعلك تعتقد أنك قد تستوفي معايير هذا الاضطراب، فإنني أشجعك على طلب تقييم من طبيب نفساني أو طبيب نفسي أو طبيب عام لفحصه". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرط نقص الانتباه وسائل التواصل الاجتماعي الاضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه وسائل التواصل الاجتماعی أو طبیب

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء

أكد رومينيو بيريرا، الكاتب المكلف بالعلاقات الدولية في حزب العمال، الذي ينتمي إليه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز رفاه السكان المعنيين.

وأضاف بيريرا في هذا السياق أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار تقديم المزيد من الدعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي ».

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار دعما أكثر وضوحا للمخطط المغربي للحكم الذاتي، طالما أن هذا الحكم الذاتي يرتكز على الحوار والالتزام بالقانون الدولي، ويسهم في رفاه السكان المعنيين ».

واعتبر أنه « يجب على البرازيل مواصلة دعم هذه الجهود والمبادرات التي تعزز السلام والاستقرار في المنطقة ».

وبحسب بيريرا، الذي سيزور المغرب قريبا، فإن « البرازيل تحافظ على موقف متوازن وبناء بشأن قضية (الصحراء)، مع دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي سلمي ومتوافق عليه ومقبول من كافة الأطراف ».

وذكر، في هذا الصدد، بالدعم الذي عبر عنه مجلس الشيوخ البرازيلي في يونيو 2023 لصالح مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في 2007.

كما أشار إلى زيارة وزير الخارجية البرازيلي إلى الرباط، التي أشاد خلالها بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما نحو تسوية هذا النزاع.

من جهة أخرى، وصف بيريرا مستقبل العلاقات بين الرباط وبرازيليا بـ « الواعد »، مؤكدا أن هناك فرصا عديدة للتعاون في مجالات متنوعة.

وأضاف أن « الزيارات الأخيرة لمسؤولين برازيليين رفيعي المستوى إلى المغرب، وإعادة فتح الخط الجوي بين الدار البيضاء وساو باولو (في دجنبر المقبل)، تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ».

وخلص إلى أن « هذه الدينامية ستمكن من تعزيز التبادلات التجارية والتعاون، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي، والاقتصاد الأخضر، والسياحة، والثقافة. والتكنولوجيا، كما ستمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، بما يعود بالنفع على كلا البلدين ».

 

 

 

 

كلمات دلالية البرازيل الصحراء المغرب

مقالات مشابهة

  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص
  • ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
  • "الصحة العالمية": تَفشّي الكوليرا في عديد من البلدان ونقص عالمي بمخزون اللقاحات
  • الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
  • "M42" تستعرض جهودها خلال مؤتمر "التشخيص والطب المخبري" في أبوظبي
  • “M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • تعرف على نصائح مرورية لمواكبة التغييرات الجوية غير مستقرة
  • ارتباط بين الربو في مرحلة الطفولة وعواقب طويلة الأمد على الذاكرة