ماذا يحدث لجسمك عند الاستحمام قبل النوم يومياً؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاستحمام قبل النوم هو عادة يمارسها العديد من الناس، وتعد تجربة مريحة تساعد على الاسترخاء والنوم الجيد. لكن، ماذا يحدث لجسمك عند القيام بذلك يومياً؟
ماذا يحدث لجسمك عند الاستحمام قبل النوم يومياً؟دعونا نستعرض الفوائد والإيجابيات المحتملة لهذه العادة، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
1. تحسين نوعية النومأحد أبرز الفوائد للاستحمام قبل النوم هو تحسين نوعية النوم.
بعد يوم طويل مليء بالتوتر، يمكن أن يكون الاستحمام بمثابة وسيلة رائعة للتخلص من القلق والضغط النفسي. بخار الماء والماء الدافئ يساعدان على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون رائحة الصابون أو الشامبو المفضل لديك عاملاً مهدئاً يساعد على تهدئة الأعصاب.
3. تنظيف الجسمالاستحمام قبل النوم يُعتبر فرصة مثالية لتنظيف الجسم من الأتربة والجراثيم التي قد تكون عالقة على الجلد. هذا يساهم في الحفاظ على صحة البشرة، ويقلل من احتمال ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب أو التهيجات. البشرة النظيفة تسمح للجسم بالتنفس وتساعد في تجديد خلايا الجلد.
4. تحسين الدورة الدمويةالماء الدافئ يساهم في تحسين الدورة الدموية في الجسم. هذا يُساعد على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجسم بشكل أفضل، مما يعزز الصحة العامة. تحسين الدورة الدموية يمكن أن يساهم أيضاً في تخفيف الألم والتصلب العضلي، مما يجعل الجسم أكثر استعدادًا للاسترخاء.
5. تعزيز صحة الجلدالاستحمام المنتظم، خاصةً بالماء الدافئ، يُساعد على ترطيب البشرة وتحسين مظهرها. يمكن أن تكون المنتجات المستخدمة خلال الاستحمام مثل الزيوت المرطبة أو المستحضرات الأخرى مفيدة جداً لصحة الجلد. بفضل الرطوبة الناتجة عن البخار، يمكن للبشرة أن تحتفظ برطوبتها وتصبح أكثر نعومة.
6. التأثير الإيجابي على الجهاز التنفسياستنشاق بخار الماء أثناء الاستحمام يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على الجهاز التنفسي. يساعد البخار على فتح المسالك الهوائية وتخفيف الاحتقان، مما يسهل التنفس. إذا كنت تعاني من حساسية أو زكام، فقد تجد أن الاستحمام بالبخار يساعدك على الشعور بالراحة.
الاستحمام قبل النوم يمكن أن يكون جزءاً من روتين صحي يساعد على تنظيم يومك. هذا الروتين يساهم في تحضير الجسم والعقل للاسترخاء والنوم، مما يعزز من جودة حياتك بشكل عام.
الاستحمام قبل النوم يومياً يحمل العديد من الفوائد الصحية والنفسية. من تحسين نوعية النوم إلى تعزيز صحة البشرة وتخفيف التوتر، يُعتبر وقت الاستحمام فرصة للراحة والاسترخاء. إذا كنت تبحث عن طريقة لتعزيز صحتك الجسدية والعقلية، فلماذا لا تجعل من الاستحمام قبل النوم جزءاً من روتينك اليومي؟ لن تندم على هذه الخطوة!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحمام النوم ماذا يحدث لجسمك تحسين نوعية النوم تخفيف التوتر والقلق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
يعتبر النوع الثاني من داء السكري، مرض مزمن يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس، حيث يؤدي هذا المرض إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب، فما هي أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة أولغا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، إلى أن “النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي”.
وأشارت الخبيرة، إلى أن “نمط الحياة الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها النوع الثاني من داء السكري”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، “يؤدي نمط الحياة الخامل إلى أن الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الوحيد للخلايا “بطاريات” الجسم التي تنتج وتخزن وتوزع الطاقة اللازمة للخلايا، تبدأ تعمل ببطء، ونتيجة لذلك، يضطرب التمثيل الغذائي، بما فيه التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحدث انهيار في الجسم، ما يؤدي إلى داء السكري لأن الطاقة ضرورية لأي عمليات فسيولوجية وبيولوجية وهرمونية في الجسم”.
وقالت الخبيرة: “يجب إضافة ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق إلى قائمة المهام اليومية، وحتى ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم في الهواء الطلق يساهم في تشبع الخلايا بالأكسجين اللازم وزيادة النشاط الحيوي للميتوكوندريا”.
وأضافت: “يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم- السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي”.
وتابعت الخبيرة: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والغلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم، وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري، لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الغلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري”.
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة