تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرض عدد من مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" لإطلاق نار.

وحثّ مجلس الأمن في بيان "جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام (اليونيفيل) ومقارها".

ودعا البيان "جميع الأطراف في لبنان إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي"، وعبّر عن قلق المجلس البالغ "إزاء سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية".

وشدد البيان على الدعوة "للتنفيذ الكامل للقرار 1701" مقرّا "بالحاجة لمزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة".

وأشار البيان إلى "الحاجة لمساع دبلوماسية من شأنها أن تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع".

وفي سياق متصل، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الإثنين أن جنود حفظ السلام "سيبقون في كل مواقعهم" في لبنان رغم إصابة خمسة منهم ودعوات الإخلاء التي وجهتها إليهم إسرائيل بسبب القتال الدائر بين قواتها وحزب الله.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيفيل مجلس الأمن الدولى لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

التحديات والآمال في ظلّ رئاسة جوزاف عون

كتب ادمون رباط في" اللواء": أعادت القمة التاريخية بين رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في القاهرة في الرابع من آذار ٢٠٢٥ الأمل في تحقيق سلام حقيقي بين لبنان وسوريا. بعد عقود من الإحتلال السوري الذي اتسم بالعنف والنهب، إلا أن هذا السلام لا يزال هشاً في ظلّ استمرار النفوذ الإيراني، الذي وإن كان في تراجع، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدًا، كما أن وجود حزب الله في لبنان، ما لم يندمج في الإطار الدستوري اللبناني، يظل عقبة حقيقية أمام استقرار البلاد. يبقى السلام بين لبنان وإسرائيل سؤالًا مفتوحًا. إذا تم فرض هذا السلام من قبل قوى خارجية، فقد يشبه الهدنة التي يحاول ترامب فرضها في أوكرانيا: هدنة أكثر منها مصالحة. لكي يكون هذا السلام مستدامًا، يجب أن يُقرره اللبنانيون بأنفسهم بحرية، بعد أن تُزال التأثيرات الخارجية، ويتم تحرير البلاد من الميليشيات المسلحة، وينسحب الإحتلالالإسرائيلي، وتُقام دولة فلسطينية. إنّ حرية إختيار المصير هي التي تمَيّز بين السلام الخانع والسلام الأصيل. السلام: بناء صبور أم مجرد توازن قوى؟
السلام المُستدام لا يمكن أن يقوم إلّا على مؤسسات عادلة وإرادة صادقة للشعوب في العيَش المشترك.

مقالات مشابهة

  • التحديات والآمال في ظلّ رئاسة جوزاف عون
  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
  • بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!
  • الشرع يدعو للوحدة والسلم الأهلي بعد الاشتباكات الدامية في الساحل السوري  
  • «الدقير» يدعو قادة جنوب السودان للحوار ويحذر من تداعيات تجدد النزاع
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
  • البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار لبنان 11 مليار دولار
  • عبدالمحسن سلامة: انتخابات نقابة الصحفيين عُرس ديمقراطي