وزير الكهرباء الأسبق يقارن بين كلفة الغاز “القطري-الإيراني” وتطوير حقل عگاز للتخلص من الاستيراد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الأحد, 13 أغسطس 2023 5:47 م
المركز الخبري الوطني/ خاص..
تحدث وزير الكهرباء الأسبق لؤي الخطيب، اليوم الاحد، عن كلفة الغاز القطري، وعن مدى إمكانية ان يكون ارخص سعراً من بقية الدول، مبينا ان الغاز المحلي لا يكفي كلقيم غازي لجميع المحطات، لذا فإن الاستيراد سيستمر، بحسب تعبيره.
وقال الخطيب في تصريح لـ”المركز الخبري الوطني”، إن “الغاز الإيراني هو الأرخص للعراق من أي مصدر خارجي آخر، كما أن استثمار مجمل الغاز المحلي لا يكفي كلقيم غازي لجميع محطاتنا، لذا فإن الاستيراد سيستمر”.
وعن انتاج العراق من الغاز المصاحب وكمية حاجة العراق، إجاب الخطيب: “لقد تعثر تطوير واستثمار حقل عكاز مع الشركة الكورية KOGAS بسبب الظروف الأمنية التي عصفت بالبلاد خلال أزمة داعش وتم الاتفاق مع الحكومة الحالية بإنهاء العقد شرط أن تدفع شركة سومو 49 مليون دولار بقيمة نفط إلى الشركة الكورية كتعويضات وكذلك مقابل دعم فني لوزارة النفط لمدة عام والمضي بتطوير الحقل بصيغة أخرى مع مطور آخر”.
وبين انه “في حال تطوير الحقل فإن طاقته الانتاجية اليومية قد تتراوح بين 500 – 600 مقمق، وهذا اللقيم الغازي يوفر وقود لإنتاج 2000 ميگا واط دورة بسيطة، مع إمكانية إضافة 1000 م/و دورة مركبة للمحطة دون الحاجة لوقود”.
وأضاف، ان “التصريحات الحكومية في موضوع الإكتفاء الذاتي في الغاز صحيحة *على افتراض* استكمال تنفيذ جميع المشاريع (اليوم) لتلبية الطلب الحالي على الوقود، لكن هذه المشاريع تحتاج إلى 7 سنوات تراكمية لاستكمالها شرط عدم تعثرها لأي سبب كان”، مبينا أن “هذه التقديرات ستتغير بشكل كبير بلاحظ أرقام 2030 من التوسع السكاني وارتفاع مستوى الطلب الى 55 ألف م/و مما سيعرّض العراق لعجز مالي من سابع المستحيلات تغطيته بالتعرفة الموجودة حالياً”.
وأكد ان “الانتاج الغازي الذي لن يفي بتلبية طلب المحطات حتى لو استثمرت الحكومة مجمل الغاز الحر والمصاحب بالتقديرات المثبتة فنياً لعام 2023″، موضحا انه “ولتكون الصورة واضحة أكثر، فيما يلي بعض البيانات:
– ذروة إنتاج الكهرباء لعام ٢٠٢٣: ٢٤ ألف م/و
– ذروة الطلب لعام ٢٠٢٣: ٣٨ ألف م/و
– فجوة العرض والطلب: ١٤ ألف م/و
– ٤٢٪ من المنظومة الحكومية تعتمد الغاز
– ٢٤٪ من المنظومة قطاع خاص تعتمد غاز
– حجم المنظومة باعتماد الغاز ١٥.٨ گ/و
– كل ١٥٠٠ م/و دورة مركبة تحتاج بحدود ٣٠٠ مقمق حسب كفاءة التوربينات والصيانات
– ١٥.٨ گ/و تحتاج بحدود ٢٨٠٠ مقمق وهذه حالياً يلبيها الانتاج الوطني والاستيراد الايراني مناصفة.
أما المشاريع قيد التطوير فقد تضيف بحدود:
– ١٥٠٠ مقمق استثمار متبقي الغاز المصاحب من جولات التراخيص ١ و ٢
– ٤٠٠ – ٦٠٠ مقمق مشروع أرطاوي/توتال
– ٥٠٠ مقمق عكاز
– ١٠٠ مقمق السيبة
– ٧٠٠-٨٠٠ مقمق جولة التراخيص الخامسة
– ٥٠٠ مقمق من مشاريع أخرى متفرقة
وأشار الى ان “هذه الإضافات ستؤمّن وقود لـ ٢٠ ألف م/و فوق ما هو مُنفّذ حالياً”، لافتا الى ان “هذه أرقام تقديرية قابلة للخطأ والصواب بنسبة ٥٪ لكن الخلاصة هو أن العراق سيبقى معتمداً على استيراد الغاز مهما اجتهد إلا إذا ضاعف استكشافاته الغازية لرفع الاحتياطي من الغاز غير المصاحب لتلبية الطلب الذي سيتجاوز ٥٥ ألف م/و بحلول عام ٢٠٣٠. علماً أو مستويات الانتاج للغاز قابلة للنقصان depleation في حال لم تستمر الاستكشافات ورفد هضبة الانتاج إلى ما شاء الله من الزمن المستقبلي”.
وختم قائلا، إن “كمية الوقود من هذا حقل عگاز محدودة لتوليد ٣٠٠٠ م/و مع دورة مركبة، في حين حاجة العراق اليوم تصل الى ٣٨ الف م/و .. يعني اكثر من ١٢ ضعف”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”
شبكة انباء العراق ..
تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA)، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة منتخبي (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمّان، (الأرض المُفترضة لفلسطين)، بتاريخ 25 آذار 2025، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ20 من الشهرِ نفسه، مطالباً بنقل مباراته المرتقبة مع المنتخب الأردني إلى ملعب محايد.
أعلن الاتحاد عن القرار، في بيان، اليوم السبت الموافق 29 آذار 2025، وأكد أن “تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمّنت ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”، مشيراً إلى أن “شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
وقال الاتحاد العراقي إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقاً لما تقدم، طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ. وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب الاتحاد بـ “نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة (10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”، مؤكداً أنه “كُنا قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالة في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايد نظراً للمعلوماتِ الأولية المتوافرة لدينا، وإن الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب المباراة أكدت مخاوفنا تلك”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد علّق، أمس الجمعة، بشأن الفيديو الذي انتشر في أعقاب انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني والذي “تضمّن إساءات للعراق ومنتخبه لكرة القدم من قبل الجمهور الأردني والفلسطيني”، واصفاً إياه بـ”المفبرك”.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن “التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”، مشيراً إلى “استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين”.
user