عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرّض عدد من مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" لإطلاق نار.
وحثّ مجلس الأمن في بيان "جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام (اليونيفيل) ومقارها".
ودعا جميع الأطراف في لبنان إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وعبّر عن قلق المجلس البالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية.
وشدّد البيان على الدعوة للتنفيذ الكامل للقرار 1701 مقرّاً بالحاجة لمزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة.
وأشار البيان إلى الحاجة لمساع دبلوماسية من شأنها أن تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نداء لإقفال المدارس في لبنان.. ما السبب؟
دعا رئيس "الهيئة اللبنانية للتخطيط والانماء" نبيل حرب إلى إقفال المدارس والجامعات تزامناً مع العاصفة الثلجية التي ستضرب لبنان خلال الأيام المقبلة. وفي بيان له، قال حرب: "نظراً للعاصفة الثلجية القوية التي ستضرب لبنان خلال الأيام المقبلة، كما تؤكد كل المراجع المختصة، والتي ستترافق مع أمطار غزيرة وانخفاض حاد في درجات الحرارة، وفي ظل اشتداد الصقيع وافتقار معظم المدارس والجامعات إلى وسائل التدفئة المناسبة، مما يعرّض حياة التلاميذ والطلاب للخطر والمرض، فإننا نطالب إدارات المدارس والجامعات باتخاذ القرار المناسب بإقفال أبوابها يومي الخميس والجمعة حفاظا على سلامة الطلاب والأساتذة والإداريين، علما ان بعض هؤلاء يأتون من مناطق بعيدة وجبلية وقد يعانون من خطر التزحلق والجليد على الطريق". وأضاف: "لأن القضية تتعلق بالسلامة العامة، ولأن
الوزارة معنية قبل غيرها في الحفاظ على سلامة تلامذتها وطلابها وافراد
الهيئة التعليمية، وكانت تلتزم سابقا بإقفال المدارس والمعاهد والجامعات في ظروف مماثلة، ولأنه على رأس الوزارة اليوم وزيرة متفهمة وواعدة، نرى انه من المفيد التعطيل في هذين اليومين لأن صحة أبنائنا وسلامتهم هي الأولوية القصوى، ولا يمكن تعريضهم لموجة البرد القارس في ظل هذه الظروف الجوية الصعبة وافتقار معظم المباني الى التدفئة. وعليه، نهيب بالجهات الرسمية والمعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الجميع والتأكد من جهوزية المؤسسات التربوية في حال فتحت، فسلامة طلابنا مسؤولية الجميع".