مجلس الأمن دعا لاحترام سلامة وأمن قوات اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرّض عدد من مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" لإطلاق نار.
وحثّ مجلس الأمن في بيان "جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام (اليونيفيل) ومقارها".
ودعا جميع الأطراف في لبنان إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وعبّر عن قلق المجلس البالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية.
وشدّد البيان على الدعوة للتنفيذ الكامل للقرار 1701 مقرّاً بالحاجة لمزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة.
وأشار البيان إلى الحاجة لمساع دبلوماسية من شأنها أن تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب عبدالمولى: ليبيا دولة محتلة وفيها مستعمرون من جميع الأجناس
قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى:” اجتماعنا في أبوزنيقة المغربية استهدف وضع خارطة طريق للفترة القادمة، وبحث تشكيل حكومة جديدة على رأس مهامها إجراء الانتخابات”.
وأضاف عبدالمولى، في تصريحات تلفزيونية:” نعمل على توحيد المؤسسات لتنجز ما عليها من مهام وعلى أسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء المراحل الانتقالية، وليكون لليبيا رئيس”.
ولفت إلى أن الاجتماع ركز على المسار التنفيذي، والمناصب السيادية التي تراقب الجهات التنفيذية، كأذرع للجهات النيابية، وكذلك بحث بعض الأمور المتعلقة بالحكم المحلي.
وأكد أن الميزانية التي تصرف لا يعرف أين تنفق؟ ، وبعضها غير منظور للجهات الرقابية، مما فتح الباب لفساد كبير.
وأوضح أن المشكلة في ليبيا هي تدويل قضيتها بحيث أصبحت هناك أطراف دولية خارجية هي من تتدخل وتعرقل الذهاب قدما في إنجاز حل ليبي.
وتابع:” هناك أطراف هي المشكلة وتعمل على عرقلة عمل البعثة، وتحتمي وراء أطراف خارجية لتحقيق مصالح غير وطنية بل مصالح أطراف خارجية وهذا ما أخر الحل في ليبيا” .
ونوه بأن الأزمات الدولية لها تأثير مباشر على ليبيا، وآخرها أزمة سوريا، والصراع الروسي الأمريكي الأوروبي.
وأشر إلى أن ليبيا دولة محتلة، وفيها مستعمرون من جميع الأجناس ولهم تأثير مباشر على الأحداث.
واختتم عبدالمولى قائلا:” اجتماعاتنا مع مجلس الدولة يسودها الود وتحلي الطرفين بالمسؤولية، وبيننا توافق تام لمعالجة الانقسام الحكومي”.