صحيفة البلاد:
2025-01-15@21:10:01 GMT

كِبر السِن وجودة الحياة

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

كِبر السِن وجودة الحياة

التنظيم  الموفق الذي  أحدثته  مؤخراً وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد، بالتوجيه أحيانًا بتوحيد خُطب الجمعة، في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، في مناطق المملكة العربية السعودية، وجد صدىً طيباً، وأثراً ايجابياً، بمخرجات توعوية  شاملة،  تؤدي الهدف المراد تحقيقه بكل سهولة ويسر. هذا التوجُّه، يُشكر عليه معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، حيث كان ممّا وجَّه به في خطبة الجمعة الماضية، أن  يكون موضوع الخطبه في مختلف مناطق المملكة، للحديث عن حقوق كبار السن في المجتمع، وهذا موضوع مهم، ومن  التعليمات الأساسية والآداب الإسلامية العامة والخاصة والتقدير والإكرام والعرفان التي يجب أن تطبق ويحظى بها كبار السن ، والذين بدأوا في التناقص ، والتواري عن الأنظار، والتجمعات، والمناسبات الإجتماعية، ويعيشون غربة نفسية في المجتمعات، وذلك بسبب التغيرات، والتحولات الاجتماعية السريعة، بمتطلباتها التقنية والاتصالية والمعرفية.

هذه التغيرات لاشك لها تأثيراتها، وخاصة على كبار السن، الذين يعانون من التأقلم، والتعايش مع الواقع الافتراضي الاجتماعي المتغير في وسائله المختلفة،  ولكن الأكيد، وغير الممكن، ومهما كان وحدث، فكبير السن في مجتمعنا، يُحظى بتقدير كبير، وبعناية فائقة، وهذا نابع من التوجيه الإسلامي، والأعراف، والعادات والتقاليد، والأخلاق الإسلامية، التي يتميز بها مجتمعنا بكافة فئاته العمرية. وأنا عائد إلى منزلي بعد صلاة الجمعة ،أخذني حديث النفس، والتفكير الناقد، إلى تفسير ومراجعة موضوع خطبة الجمعة، وسألت نفسي: أين كبار السن الذي يقصدهم  الخطيب؟ هل لهم وجود في مجتمعنا الذي أغلبه شباب؟ وهل أنا من كبار السن، والمقصود بذلك؟ عند هذا السؤال،  توقفت كثيراً، واحترت: هل أنا من كبار  السن؟ تذكرت عمري وقلت نعم، ربما أنا منهم، أو قريب من الوصول إلى مرحلتهم العمرية، ولكنني استرجعت، وقلت: أنا لست منهم  أبداً، فإنني أقوم بمحاربة، والتخلص سريعاً من  كل العلامات المؤدية إلى هذا الطريق. فأنا أقوم بالمحافظة على صحتي،  وأحرص على معرفة ماذا آكل،  ومصدرغذائي ومكوّناته، وأقوم كذلك بممارسة الرياضة بشكل يومي، وأتماهى مع مراحل وتطورات المجتمع وتغيراته الحضارية والتكنولوجية. عندها حمدت الله على كل حال، وخاصة بعد أن قرأت  دراسة تؤكد أن مرحلة الشباب إلى مشارف السبعين ربيعاً، وربما الثمانين. مهما يكن، فإن العمر مجرد رقم في حياة الإنسان الطموح الإيجابي، والذي ينظر للمستقبل بنظرة إيجابية، تنقله إلي جودة الحياة الجميلة بكل تفاصيلها العمرية، مهما كان رقمها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: کبار السن

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد: “الإمارات معك يا لبنان” تجسد إرث زايد الإنساني وقيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمعنا

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي انطلقت مطلع أكتوبر 2024، واستمرت حتى 6 يناير الحالي، جمعت قرابة 190 مليون درهم وما يصل إلى 6000 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة.
وقال سموه أن الحملة التي انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، جسدت إرث زايد الإنساني الذي غرس في أبناء شعبه قيم العطاء بلا حدود، والتضامن بلا شروط، حيث عكست الحملة التي شهدت مشاركة مجتمعية واسعة، قيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمع الإمارات.
وثمن سموه المتابعة الحثيثة والمستمرة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لكافة تفاصيل الحملة، والجهود الكبيرة التي بذلها سموه من أجل تقديم المساعدات العاجلة إلى المتأثرين من الأحداث الأخيرة التي مرت على لبنان.
وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره لكافة المساهمين من الأفراد والجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة على الاستجابة السريعة والفاعلة لهذه الحملة، مؤكداً سموه أن الإقبال الكبير على المشاركة عكس الروح الإنسانية والتضامنية التي يتحلى بها كافة المساهمين، مشدداً سموه على أهمية العمل الإنساني المشترك لتعزيز قيم التضامن والتآزر بين الشعوب لمواجهة مختلف التحديات الإنسانية.
واستهدفت حملة “الإمارات معك يا لبنان”، التخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية الصعبة على المتأثرين والجرحى والمصابين من الأشقاء اللبنانيين داخل لبنان أو النازحين منهم إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة، شملت توزيع المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
يذكر أن دولة الإمارات خصصت وضمن الحملة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي كحزمة مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، بالإضافة إلى 30 مليون دولار أمريكي مساعدات إغاثية للنازحين اللبنانيين إلى سوريا، فضلاً عن إرسال 22 طائرة إغاثية، وسفينتين محملتين بالمساعدات الإنسانية، نقلت المواد الطبية الضرورية والطرود الغذائية المتنوعة والمستلزمات الإيوائية الأساسية لكافة المتأثرين والجرحى والمصابين، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة والشركاء الدوليين مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وساهمت 23 جهة إماراتية مانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بمختلف إمارات الدولة، وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة “متطوعين-إمارات”، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومبادرة “يوم لدبي”.


مقالات مشابهة

  • سلطان النيادي: الإمارات أطلقت أكثر الأقمار الصناعية كفاءة وجودة للصور
  • عضو بالأزهر العالمي: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
  • عضو «الأزهر للفتوى»: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
  • مدير إدارة المسنين بـ«التضامن»: القيادة السياسية تدعم ملف كبار السن بشكل كبير «فيديو»
  • الإدارة العامة للمسنين بالتضامن: الوزارة تشهد طفرة كبيرة فى مجال دعم كبار السن
  • وزير الأوقاف: نحرص على الاعتناء بالأئمة علميا وفكريا وجودة مظهرهم
  • ذياب بن محمد بن زايد: «الإمارات معك يا لبنان» تجسد إرث زايد الإنساني وقيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمعنا
  • ذياب بن محمد بن زايد: “الإمارات معك يا لبنان” تجسد إرث زايد الإنساني وقيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمعنا
  • روبوتات وحيوانات إلكترونية في معرض لمساعدة كبار السن ومرضى ألزهايمر
  • احذر من 5 أعراض شائعة يعاني منها كبار السن