التنظيم الموفق الذي أحدثته مؤخراً وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد، بالتوجيه أحيانًا بتوحيد خُطب الجمعة، في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، في مناطق المملكة العربية السعودية، وجد صدىً طيباً، وأثراً ايجابياً، بمخرجات توعوية شاملة، تؤدي الهدف المراد تحقيقه بكل سهولة ويسر. هذا التوجُّه، يُشكر عليه معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، حيث كان ممّا وجَّه به في خطبة الجمعة الماضية، أن يكون موضوع الخطبه في مختلف مناطق المملكة، للحديث عن حقوق كبار السن في المجتمع، وهذا موضوع مهم، ومن التعليمات الأساسية والآداب الإسلامية العامة والخاصة والتقدير والإكرام والعرفان التي يجب أن تطبق ويحظى بها كبار السن ، والذين بدأوا في التناقص ، والتواري عن الأنظار، والتجمعات، والمناسبات الإجتماعية، ويعيشون غربة نفسية في المجتمعات، وذلك بسبب التغيرات، والتحولات الاجتماعية السريعة، بمتطلباتها التقنية والاتصالية والمعرفية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
روبوتات كبار السن.. تقنيات حديثة من الذكاء الاصطناعي لرعاية المسنين واحتضانهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة روبوتات للذكاء الاصطناعي، عن اختراع روبوت حديث يساعد الأسرة في رعاية كبار السن، وتقديم الدعم لهم من خلال إحضار متعلقاتهم الشخصية و أدويتهم وإعداد وجبات الطعام، بجانب مساعدتهم في ارتداء ملابسهم.
ويتميز رأس روبوت Rebody بوجود شاشة كالمرأة يظهر وجهك عليها، والتي تمنح كبار السن بعض الراحة والهدوء ، بخلاف أغلب الروبوتات التي تراها مع أجزائها المعدنية الكاملة المعروضة.
وتكمن الفكرة وراء Rebody في خدمة أفراد الأسرة الأكبر سنا بالاحتفاظ بحريتهم في منازلهم مع تقديم الدعم عندما يطلبون ذلك، وتتميز هذه التقنية بجلد ناعم ومرن يتيح التحرك بأمان، وحتى احتضان المرضى.
ويمكن للممرضات والأطباء استعمال هذه التقنية للتأكد من أحوال المرضى دون الحاجة إلى التواجد الشخصي ، وعندما لا يكون الروبوت قيد التشغيل ، فإنه يستطيع اكتشاف العلامات الحيوية وطلبات المساعدة، مما يؤدي إلى إرسال تنبيه إلى مقدمي الرعاية وحتى خدمات الطوارئ إذا تطلب الأمر.
لقد قامت شركة Devanter بأبحاث لتطويرالفكرة لمدة عشر سنوات تقريبا، لتستطيع الأجهزة وأنظمة التحكم المحدثة الأن للمشغلين بلقيام بمهام دقيقة باستخدام اليدين في بيئات منزلية حقيقية .
ويستخدم الشخص الذي يتحكم في الروبوت على الطرف الآخر مجموعة الواقع الافتراضي التي تتيح له بالرؤية والتحرك، ويمكنه حتى الشعور بالبيئة المحيطة به من خلال ردود الفعل اللمسية.