التنظيم الموفق الذي أحدثته مؤخراً وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد، بالتوجيه أحيانًا بتوحيد خُطب الجمعة، في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، في مناطق المملكة العربية السعودية، وجد صدىً طيباً، وأثراً ايجابياً، بمخرجات توعوية شاملة، تؤدي الهدف المراد تحقيقه بكل سهولة ويسر. هذا التوجُّه، يُشكر عليه معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، حيث كان ممّا وجَّه به في خطبة الجمعة الماضية، أن يكون موضوع الخطبه في مختلف مناطق المملكة، للحديث عن حقوق كبار السن في المجتمع، وهذا موضوع مهم، ومن التعليمات الأساسية والآداب الإسلامية العامة والخاصة والتقدير والإكرام والعرفان التي يجب أن تطبق ويحظى بها كبار السن ، والذين بدأوا في التناقص ، والتواري عن الأنظار، والتجمعات، والمناسبات الإجتماعية، ويعيشون غربة نفسية في المجتمعات، وذلك بسبب التغيرات، والتحولات الاجتماعية السريعة، بمتطلباتها التقنية والاتصالية والمعرفية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
طالبة تبتكر تطبيقا ذكيا لرعاية المرضى وكبار السن
عبري - ناصر العبري
ابتكرت الطالبة زمزم بنت سيف بن سعيد الشبنوتية من مدرسة بات للتعليم الأساسي بولاية عبري، تطبيقا ذكيا باسم "MOTS"، بهدف تحسين رعاية المرضى وكبار السن.
وقالت الشبنوتية في تصريحات لـ"الرؤية": "التطبيق يأتي كحل مبتكر لمشكلة قياس الحركة ودرجة الحرارة ونسبة الأكسجين، مما يسهم في تعزيز سلامة المرضى وتوفير الرعاية اللازمة لهم".
وأضافت: "يتكون اسم التطبيق من 4 عناصر رئيسية: M من الحركة (Motion)، وO من الأكسجين (Oxygen)، وT من درجة الحرارة (Temperature)، وS من المستشعر (Sensor)، مبينة أن التطبيق يعمل كمستشعر لقياس الحركة ودرجة الحرارة ونسبة الأكسجين لدى المرضى، وفي حال عدم وجود أي حركة أو تغير في درجة الحرارة ونسبة الأكسجين لمدة نصف ساعة، يقوم التطبيق بإرسال إنذار تحذيري إلى المستشفى أو المسؤول المباشر عن المريض.
وأشارت إلى أن التطبيق يتميز بقدرته على استشعار التغيرات البيولوجية لمرضى الصرع، مما يتيح له إرسال تحذيرات قبل حدوث النوبة، وبالتالي حماية المرضى من المخاطر المحتملة أثناء القيادة أو القيام بأنشطة أخرى، كما يمكن استخدام التطبيق كمستشعر داخل السيارات أو الحافلات لضمان سلامة الأطفال في حال نسيانهم داخل المركبة.
وتأمل الطالبة زمزم بنت سيف بن سعيد الشبنوتية أن يحقق التطبيق نجاحا واسعا وأن يسهم في إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم اللازم للمرضى وعائلاتهم، كما تأمل أن يتوفر لها الدعم المادي لتطوير مشروعها الابتكاري.