الجملة الشهيرة التي أوقعت بالكثير ، في مصيدة الديون اللامنتهية ، والتي أشعلت حماس الاقتناء عند الناس إلى حدّ الهوس ، وعدم التفكير فيما إن كان هذا الاقتناء للحاجة، أم فقط من باب الرفاهية، والإحساس بالثراء، والقدرة على الإنفاق ، فبعدما كان الاقتراض في السابق، لايكون إلا في وقت العوز، لتوفير أشياء أساسية وملِحَّه لايمكن الاستغناء عنها أو تهّميشها ، أو من أجل سداد ايجار بيت ، وما إلى ذلك من الأمور التي تدخل في دائرة الأزمات، و في وقت يكون فيه الفرد غير قادر على توفير ذلك المال، لكثرت الالتزامات، وعجز مدخوله الشهري عن تغطية تلك النفقات والمصروفات الطارئة ، حينها كان الاقتراض صعباً، ويحتاج لوقت في البحث عن مقرض يبادله الثقة، ويطمئن بأنه سيكون في ظهره وقت الأزمات أيضاً، فأصبح أمر الاقتراض في غاية السهولة، وبرأيي أصبح دون أي شروط أو قيود ، فباستطاعتك أن تصبح مديوناً بضغطة زر ، ودون عناء مع إمكانية اختيارك للورطة وثمنها التي ستقسمها على دفعات طيلة الشهور القادمة ، مع إمكانية توصيلها إلى باب منزلك حتّى ، فالاقتراض، أو تقسيم المديونية، أصبح يحظى بالكثير من التسهيلات، وبدون الحاجة لوجود غريم، أو شروط استحقاق معقَّدة ، أو دراسة للحالة المادية، والقدرة الشرائية للمقترض، فتم تسّهيل جميع الشروط مقابل ضمان المقترض على سداده للمديونية مهما كانت الظروف، وفي حال الإخلال بتلك الشروط، وعدم الإلتزام بدفع في الفترة المحددة، يتم إلزام المقترض بدفع رسوم تحصيل إضافية محسوبة من تاريخ التقصير كشرط جزائي .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تحذير من الأمن العام
#سواليف
حذرت مديرية #الأمن(العام من الاستخدام الخاطئ للمدافىء على اختلاف أنواعها في فصل $الشتاء، خاصة خلال الأجواء الباردة.
وأكدت على ضرورة تفقد #وسائل_التدفئة قبل استخدامها، وعدم النوم وتركها مشتعلة، أو تركها مشتعلة بحضور أطفال دون رقابة، أو الوقوع بأي إهمال يحول هذه #المدافئ إلى قاتل صامت يحدث الأضرار والإصابات بهدوء وفي غفلة.
وأوضحت أنه سمي بالقاتل الصامت نتيجة انبعاث غاز أول أوكسيد الكربون من عمليات الاحتراق في المدافئ الذي لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر الضحية، لذلك يقال أنه يقتل دون تحذير، ويسمى بالقاتل الصامت.
مقالات ذات صلة نحو صحوة أردنية تليق بالوطن 2024/12/16ومن أبرز أعراضه: الغثيان، سرعة التّنفس، الإرهاق، الدّوخة وعدم القدرة على الحركة، وهذا العارض يسبب الخطورة وقد يؤدي الى الوفاة نتيجة لعدم قدرة الشخص على إنقاذ نفسه أو من معه.
وبينت مديرية الأمن العام أنه ورغم التحذيرات طوال السنوات الماضية وهذا العام، إلا أنها لا زالت تتلقى بلاغات حول وقوع حوادث ناجمة عن سوء استخدام المدافئ.
وأضافت أن هذه البلاغات تتراوح بين حوادث اختناق بسبب استنشاق الغازات السامة، أو نفاذ الأكسجين، خاصة في حال النوم وترك المدافئ مشتعلة، او ترك المدافئ تعمل وكافة النوافذ والأبواب مغلقة، فضلاً عن حوادث الحرائق التي قد تقع نتيجة لعب الأطفال قرب المدافئ، أو سقوط المدافئ، أو انسكاب المواد البترولية، أو تسرب الغاز، أو حرق الأثاث والستائر عند وضع المدافئ بالقرب منها، وغير ذلك من السلوكيات الخاطئة.
وأكدت على جملة من الإرشادات من أهمها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخال المدفأة إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدافئ أو استخدام المدافئ للطهي.
كما أكدت على ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة ما بين الاسطوانة ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل وأشارت إلى ضرورة عدم التردد عند الحاجة بالاتصال الفوري على هاتف الطوارئ 911 .