أثري يكشف حقيقة سقوط الدولة القديمة بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر ،إن الدولة المصرية القديمة سقطت بسبب ضعف الحكام في فتراتها المختلفة، حيث نجد أن تعاقب الحكام الضغاف عليها.
أوضح عامر في تصريح لـ"صدى البلد" ، أنه إنتشار المحسوبيات في الدولة المصرية القديمة ، والتى ظهرت في عصر الثورة الإجتماعية وتناولت بردية "إيب_ور" إنتشار تردي الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية وضعف السلطة الحاكمة في تلك الفترة.
أضاف الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات ، إلي الغزو الذي حدث في الدولة المصرية فنجد ظهور الهكسوس، والآشوريين، والأخمينيون، واليونانيين، والرومانين، كما حدث أيضا التغير الديني الذي كان ظهر في عهد الملك "إخناتون" الذي تسبب في تفكك الدولة، وسقوطها، كل هذه الأسباب كانت سببا في سقوط الدولة المصرية، وليس صحيحا أن الدولة المصرية القديمة سقطت بسبب تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية القديمة تغير المناخ المناخ علم المصريات الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
مهارات القيادة والتفاوض في تغير المناخ للشباب.. ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية
تشهد مكتبة الاسكندرية من خلال قطاع البحث الأكاديمي مجموعة من ورش العمل عن تغير المناخ ومهارات التفاوض والقيادة للطلاب الأفارقة المشاركين في برنامج "الشباب الأفارقة من أجل التنمية" الموجه لبناء القدرات العلمية والمعرفية للشباب، وذلك في الفترة من 2 إلى 5 فبراير 2025 بسفارتي المعرفة بجامعة القاهرة وعين شمس.
وتهدف الورش إلى توعية الشباب بتحديات تغير المناخ وآثاره على القارة الإفريقية والآثار الناجمة عن الجفاف والأحداث الجوية المتطرفة وتغير إنتاجية المحصول الزراعي بسبب ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات التي قد تحدث بالقارة، كما ستلقي الضوء على المهارات اللازمة للقيادة والتفاوض في هذا المجال.
ويشارك في هذه الورشة مجموعة من الطلاب الأفارقة من جنوب السودان والسودان ومصر من الدارسين في الجامعات المصرية، وقد تبنت المكتبة هؤلاء الشباب من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة وعلى رأسها برامج "الشباب الافارقة من أجل التنمية" الموجه للطلاب الأفارقة الدارسين بجامعات الإسكندرية والقاهرة وعين شمس والتي تأسست عام 2011.
وتضمن تلك البرامج تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وفتح قنوات للتواصل بين الطلاب الأفارقة وزملائهم من المصريين لتنمية مهارتهم العلمية والمعرفية.