عبد العزيز مخيون: تغلبت على شعوري بالغربة في بداية مشواري الفني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الفنان عبد العزيز مخيون، أنني عانيت من بيروقراطية المسرح، وكان لدي طموح لتقديم شكسبير وتوفيق الحكيم، مشيرا إلى أنني كنت حريصا على الالتقاء بقامات صحفية كبرى، وأقرأ أعمالهم بعناية.
وقال عبد العزيز مخيون، خلال لقائه ببرنامج "مع خيري"، عبر فضائية "المحور"، تغلبت على شعوري بالغربة في بداية مشواري والوسط الفني ساعدني وقتها.
وتابع عبد الغزيز مخيون، أن الفنان الحقيقي لا يمكن أن يشعر بالرضا الكامل تجاه مسيرته، مؤكدا أنني كنت أتمنى أن أحقق أكثر مما أنجزت، ولكن نفسي أعاقتني، ولم أملك الذكاء الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح شكسبير توفيق الحكيم عبد الغزيز مخيون الوسط الفنى
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد العزيز: «فهد البطل» وضعني على طريق الشر
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف أحمد عبد العزيز عن كواليس وأسرار شخصية «غلاب»، التي يلعبها في مسلسل «فهد البطل»، ويطل بها على الجمهور العربي من خلال «قناة أبوظبي»، قائلاً، إنه قضى أسابيع يبحث ويقرأ عن العنف الأسري، وكيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى رمز للبطش من دون أن يشعر بأنه مخطئ، ليكتشف أن الشر أحياناً يكون هادئاً، يتسلل بإقناع، بصوت خفيض، يفرض سطوته من دون أن يستخدم العنف الصريح إلا حين يكون ضرورياً، وحين يفعل، يكون قاسياً إلى حد الرعب.
صراع وانتقام
أوضح أحمد عبدالعزيز، أن النسيج الدرامي في مسلسل «فهد البطل»، يعكس صراع الإنسان مع ذاته قبل أن يكون مواجهة مع الآخر، وتبدأ رحلته طلباً للانتقام، حيث يتلاشى الفارق بين الظالم والمظلوم، يظهر كشبح ثقيل في حياة البطل، ويرى أن هذا الدور يمثل تحولاً في مسيرته، إذ يهجر المثالية ليغوص في أعماق النفس، ويجسد صراعاً يتجاوز حدود الزمان والمكان.
ويعترف عبد العزيز: حين قرأت السيناريو، شعرت بصدمة حقيقية، لم أتخيل نفسي أجسد هذا القدر من القسوة والتلاعب بالمصائر، ومع كل صفحة، أرى «غلاب» ليس مجرد شرير تقليدي، بل إنساناً يحمل داخله منطقاً مرعباً، لم يكن وحشاً، بل إنساناً يؤمن بأن ما يفعله ضرورة وليس ظلماً، وهذا ما جعلني أتحمس للدور أكثر.
طريق الشر
وأضاف، أن ما زاد من صعوبة الأمر، تجسيد «غلاب» في مرحلتين مختلفتين من حياته، في الثلاثينات حيث تبدأ ملامح قسوته في التبلور، وفي الستينيات عندما يصبح قوة قاهرة لا يعرف الرحمة، وكان عليّ أن أعيش الشخصية في شبابها، وكأن الشر ليس لحظة، بل رحلة طويلة من الصراعات والاختيارات الحاسمة.
و«غلاب» ليس مجرد شرير، بل شخصاً لديه أسبابه، يرى نفسه على حق، وهذا هو أخطر أنواع الشر، حيث يستطيع إقناع الجميع بأن ما يفعله ضروري، حتى لو كان جريمة مكتملة الأركان، ورغم سطوته، فإنه يعيش في صراع داخلي بين رغبته في السيطرة وخوفه من السقوط.
بوابتي للجمهور
وأعرب أحمد عبد العزيز، عن سعادته بعرض «فهد البطل» على قناة أبوظبي، مشيداً بالدور الريادي الذي تلعبه في تقديم أعمال درامية متميزة للجمهور العربي، ولم تكن مجرد قناة للعرض، بل منصة تُقدر الفن وتمنح الأعمال حقها في الوصول إلى الجمهور بأفضل صورة، موضحاً أنه شرف كبير أن يُعرض العمل على شاشة لها تاريخ عريق، ولي معها علاقة خاصة منذ بداياتي في الثمانينيات، حين منحتني نافذة للتواصل مع الجمهور العربي.
وأكد على أن المشاهد الإماراتي له مكانة خاصة في قلبه، مشيداً بوعيه وإدراكه العميق للأعمال الدرامية، وأنه ذو ذائقة فنية عالية، يتفاعل مع الدراما بالفهم والتقدير.
إبداع وريادة
يرى أحمد عبد العزيز، أن الإمارات باتت مركزاً إبداعياً متكاملًا للفنون، مشيداً برؤيتها في دعم الفن بجميع مجالاته من الدراما، والسينما، والمسرح، وحتى الشعر والفنون البصرية، وما تقدمه يجعلها رائدة في المشهد الثقافي العربي، حيث تدرك أن الإبداع أحد أهم أدوات بناء الهوية.
طقوس رمضان
عن الطقوس الرمضانية، يحرص أحمد عبد العزيز، على قضاء الشهر وسط أسرته والإفطار مع العائلة، مستمتعاً بليالي رمضان التي تجمع بين التأمل، وصلة الرحم، ومتابعة الأعمال الدرامية، ويفضل الأطباق المصرية التقليدية، وعلى رأسها الملوخية، والمحشي، والكنافة والتي يعتبرها طقساً مهماً خلال الشهر، ويسعى للحفاظ على الأجواء الأصيلة، ليبقى الشهر مناسبة للصيام، وفرصة للمحبة والتواصل.
سلطة قاتلة
وعن شخصية «ناجح» التي يؤديها في «جريمة منتصف الليل»، قال عبدالعزيز إنها بمثابة غوص في أعماق شخصية متناقضة، تحمل في ظاهرها هيبة الأستاذ الجامعي الوقور، بينما يخفي جوهرها شخصاً لا يتردد في التلاعب بمن حوله للوصول إلى السلطة، ويدرك أن النفوذ لا يُبنى بالعلم وحده، بل بالدهاء، والمساومات، وبالتخلص من كل من يقف في طريقه. ورغم أن الشخصية تنتمي إلى فئة الأدوار الشريرة، فإنها ليست شراً مطلقاً، بل يسلط العمل الضوء على الفساد الذي يتغلغل داخل بعض المؤسسات التعليمية، حيث يُستخدم العلم كغطاء لممارسات منحرفة، ويُستغل الطلاب في دوائر مغلقة من الانحراف والضياع.