ليبيا تستقبل أكثر من 100 ألف لاجئ سوداني منذ أبريل 2023
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ليبيا شهدت تدفقًا كبيرًا من اللاجئين السودانيين، حيث بلغ عددهم أكثر من 100 ألف شخص منذ أبريل 2023..
التغيير: الخرطوم
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ليبيا شهدت تدفقا كبيرا من اللاجئين السودانيين، حيث بلغ عددهم أكثر من 100 ألف شخص منذ أبريل 2023.
وبحسب تقديرات المفوضية، تم تسجيل نحو 29435 لاجئ لدى المفوضية بعد اندلاع النزاع، مما يزيد إجمالي عدد السودانيين المسجلين لديها إلى أكثر من 48 ألف.
وأفادت بأن حوالي 65 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا عبر مدينة الكفرة، حيث يصل يوميا ما بين 300 إلى 400 شخص.
وأشارت إلى أن اللاجئين يواجهون نقصا حادا في الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والمياه والمأوى والرعاية الصحية، مما يضع ضغطا هائلا على البنية التحتية في البلاد.
كما أكدت على ضرورة الإسراع في تقديم المساعدات، خصوصا في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتعليم.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فرَّ ملايين السودانيين إلى دول الجوار منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل 2023. في ليبيا وحدها، استقبلت البلاد أكثر من 100 ألف لاجئ سوداني، بينما تستمر حركة النزوح في النمو مع استمرار الحرب.
ويواجه هؤلاء اللاجئون أوضاعًا صعبة نظرًا لنقص الموارد الأساسية وغياب الدعم الكافي، خاصة في المناطق الحدودية مثل مدينة الكفرة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع لمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع أکثر من 100 ألف أبریل 2023
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
أظهر استطلاع للرأي أُجري في عدد من الدول الأوروبية أن أكثر من نصف الفرنسيين (59%) والألمان (56%) والبريطانيين (54%) يصفون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”الديكتاتور”، في حين يشاطرهم هذا الرأي 47% من البولنديين. وقد أُجري الاستطلاع بواسطة مركز “ديستان كومان” للأبحاث، وذلك في وقت حساس، حيث يسعى ترامب للوساطة في اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
ويأتي هذا الاستطلاع وسط انتقادات شديدة لترامب من قبل أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على جبهة المواجهة مع القوات الروسية. هذا وقد جمدت واشنطن مؤخرًا مساعداتها العسكرية والاستخبارية لأوكرانيا، في حين تكثف الدول الأوروبية جهودها لتعويض النقص في الدعم الأمريكي وبناء قدرة دفاعية مستقلة.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 35% من الفرنسيين أبدوا تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير الماضي. في المقابل، قال 9% فقط إنهم أصبحوا أقل تعاطفًا مع زيلينسكي.
وعلى صعيد آخر، أشار الاستطلاع إلى أن ربع الفرنسيين فقط يعتبرون الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، في حين عبّر 57% عن ترددهم في وصف العلاقة بين البلدين. كما أظهر الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تغزو روسيا دولًا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، وهي النسبة التي ترتفع إلى 68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.
وفيما يخص دعم أوكرانيا، أظهر الاستطلاع أن 66% من البولنديين والبريطانيين يرغبون في مواصلة دعم أوكرانيا حتى في حال عدم دعم الولايات المتحدة، بينما تتراوح النسبة في فرنسا بين 57% وألمانيا 54%.
ورغم ذلك، لا يوجد إجماع على إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57% من البريطانيين هذا الخيار، في مقابل 44% من الفرنسيين و41% من الألمان و27% من البولنديين.
وبخصوص إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، أيد 61% من الفرنسيين هذه الفكرة، خاصة بين اليمين واليمين المتطرف، وذلك في ظل القلق المتزايد من الوضع الأمني في أوروبا بعد تصاعد التوترات مع روسيا.
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة.