مخرج فيلم "أنا روبوت" يسخر من إيلون ماسك.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بعد أن كشفت شركة تسلا عن منتجاتها الروبوتية التي تخطط لإنتاجها، هاجم نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الشركة لتقليدها فيلم صدر عام 2004، حتى أن مُخرج العمل، أليكس بروياس، دخل على خط الانتقادات.
ووفق ما نشره موقع "Hollywood reporter"، فقد تحولت حالة الإشادة التي ظهرت مع عرض شركة تسلا "Tesla 's Cybercab Robotaxi" الأسبوع الماضي، والذي كشفت خلاله عن أحدث إصداراتها "Optimus"، إلى سخرية، بعدما فحص مجموعة من الأشخاص التصميمات الجديدة لتسلا ليجدوها نسخاً من التصميمات الموجودة في فيلم الخيال العلمي "أنا روبوت"، بطولة ويل سميث، الصادر عام 2004.
بجانب هذا، فقد أطلقت شركة تسلا على الحدث اسم "نحن الروبوت"، وهو ما يتوافق مع عنوان مجموعة القصص القصيرة التي كتبها المؤلف الأمريكي إسحاق أسيموف عام 1950، والتي يستند إليها الفيلم، وهو ما فاقم حالة السخرية.
بدورهم، أشار العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التشابه الغريب بين عروض الروبوتات الثلاثة التي تخطط تسلا لإنتاجها ومنتجات مماثلة، في فيلم أليكس بروياس، الذي تدور أحداثه في شيكاغو عام 2035.
وشارك بروياس بنفسه في هذه الانتقادات ضد تسلا، حيث نشر عبر حسابه على منصة "إكس"، يقول: "مرحبا إيلون، هل يمكنني استعادة تصميماتي من فضلك؟"
Hey Elon, Can I have my designs back please? #ElonMusk #Elon_Musk pic.twitter.com/WPgxHevr6E
— Alex Proyas (@alex_proyas) October 13, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تسلا تسلا إيلون ماسك ويل سميث
إقرأ أيضاً:
نقابات الموظفين تقاضي ترامب.. هل يمنح إيلون ماسك حق الوصول للبيانات السرية؟
فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، رفعت نقابات الموظفين الفيدراليين دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لمنع وزارة الخزانة من مشاركة بيانات سرية مع وزارة الكفاءة الحكومية التي يشرف على تشكيلها الملياردير إيلون ماسك.
مخاوف بشأن الخصوصية والشفافيةتأتي هذه الدعوى وسط تصاعد المخاوف بشأن مدى الشفافية والسرية في إدارة المعلومات الحكومية الحساسة، حيث تعتبر النقابات أن منح ماسك إمكانية الوصول إلى هذه البيانات يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الوظيفي والخصوصية.
إيلون ماسك والجدل المستمرلم يكن اسم إيلون ماسك بعيدًا عن الجدل السياسي والاقتصادي، فبعد استحواذه على تويتر ودخوله في صراعات مفتوحة مع مؤسسات حكومية، ها هو الآن يواجه اتهامات بالسعي للسيطرة على معلومات حساسة تحت غطاء تحسين الكفاءة الحكومية.
هل تنجح النقابات في منع القرار؟تبقى الدعوى القضائية مفتوحة على احتمالات عدة، فإما أن تنجح النقابات في وقف مشاركة البيانات، أو أن تفرض إدارة ترامب واقعًا جديدًا يمنح ماسك نفوذًا غير مسبوق على المعلومات الحكومية.
???? هل تعتقد أن إيلون ماسك يجب أن يحصل على هذه البيانات؟ أم أن الأمر يشكل خطرًا على الأمن القومي؟ ????????