«علاقات الشارقة» تبحث التعاون مع أستراليا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا، واستناداً إلى مرور خمسين عاماً على تأسيسها، استقبلت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، في «بيت الحكمة»، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الدائرة، رضوان جدوت، سفير أستراليا لدى الدولة؛ حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين إمارة الشارقة والمدن الأسترالية في مختلف المجالات، بما يشمل التعليم، الأعمال، الاقتصاد، والفنون، بما يتماشى مع تطلعات البلدين لتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
حضر اللقاء إلى جانب الشيخ فاهم القاسمي والسفير الأسترالي، كلٌّ من وارن كينغ، نائب السفير الأسترالي لدى دولة الإمارات، والشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية، ومروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة.
وتطرق اللقاء إلى فرص التعاون في مجالات متخصصة، منها استفادة الجانب الأسترالي من تجربة الشارقة في إدارة تجارة ورقابة الأسماك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشارقة الرمضاني يجمع قادة القطاعات الحكومية والخاصة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي يُقام تحت شعار «الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو»، آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة، مع التركيز على القطاع الصناعي، باعتباره واحداً من أهم محركات النمو، وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي، ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي.
وجاء المجلس، الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة، بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وعدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية.
وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين «شراع» ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، إلى جانب مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجموعة «ألف».
وفي كلمتها الافتتاحية للمجلس، قالت الشيخة بدور القاسمي: «يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا وليس قيداً عليه. ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل. كل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا، ويدعم رواد الأعمال، ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة».
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة».
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً، ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم، متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا، إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات».
استراتيجيات
تناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع؛ بهدف تحليل الفرص والتحديات، واستعراض النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.