300 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب التلوث الهوائي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعطى وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، دعمهم الرسمي لفرض أهداف أكثر صرامة بشأن التلوث الهوائي اعتباراً من 2030، في محاولة لتحسين حماية البشر والبيئة.
خطر بيئي وصحيوجاء في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، أنه يمكن أن يعزى نحو 300 ألف حالة وفاة تحدث سنوياً في الاتحاد الأوروبي، إلى التداعيات الصحية الناجمة عن التلوث الهوائي، مما يجعله “أكبر خطر على الصحة البيئية في أوروبا”.
وسوف تطبق الحدود الجديدة على المادة الجزيئية “بي إم 10″ و”بي إم 2.5” ، وهما ثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، ومن المعروف أنهما يسببان مشاكل تنفسية.
وجاء في البيان أنه سوف يحق للمواطنين الحصول على تعويض إذا ما مرضوا جراء عدم الامتثال لقيم الحدود القصوى.
غير أنه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تطلب تأجيل الموعد النهائي الذي يحل في 2030 بموجب شروط معينة.
وتهدف القواعد الجديدة أن تحدد المسار لخطة العمل الخاصة بالمفوضية الأوروبية من أجل القضاء على الملوثات في الهواء والتربة والماء بحلول2050.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
تركيا: الأسد تلقى اتصالا بضرورة مغادرة سوريابريطانيا تعلن إجراء اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سورياروسيا تعلن إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي في سورياوأضافت: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضاً "هيئة تحرير الشام" والمدرجة في قوائم "الإرهاب، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا. وتابعت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض".
وقالت كالاس التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".
ورأت المسؤولة الأوروبية أن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية" لكنها ليست كافية. وتابعت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذلك فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضاً، وهو ما يظهر المجتمع وكيف يمضي قدماً وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".