محمد رزق: شركة ERG تتوسع في مشروعاتها وlinwood نقلة ذكية في التطوير العمرانى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رزق، رئيس مجلس إدارة شركة ERG للتطوير العقاري، أن الشركة استهدفت خلال السنوات الأخيرة التوسع في عدد آخر من المشروعات في العاصمة وشمال القاهرة بشكل علمي وبالتعاون مع استشاريين عالميين بهدف تطوير صناعة العقار في مصر، موضحا أن شركة ERG حققت مبيعات بقيمة مليار و50 مليون خلال 4 أيام فقط في معرض سيتى سكيب.
وقال "رزق"، إن الشركة استحوذت على 4 مشاريع بالعاصمة الإدارية ومشروعين بالتجمع الخامس، ونتوسع في مشروعات جديدة بشمال الرحاب علي مساحة 27 ألف متر لإنشاء أول مشروع عمراني بشكل ذكي،تحت اسم Linwood وهو مشروع فيلات و twin houses لافتا إلى أنه مشروع مختلف عن أي مشاريع قدمت بمصر في الفترة الأخيرة ويركز علي المساحات الخضراء، بالإضافة إلي توسعات آخري في التجمع الخامس لإنشاء مشروعين بطراز جديد سيتم الإعلان عنهم خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة ERG للتطوير العقاري، أن الشركة حققت 6 مليارات جنيه في النصف الأول من العام، وتعمل على تحقيق مبيعات بقيمة 12 مليار جنيه بنهاية العام الجاري، لافتا إلى 60 ٪ من مبيعات الشركة لعملاء مقيمين خارج مصر بسبب تواجد الشركة في عدة أسواق خارجية، كما أن الشركة تفاضل بين مجموعة من الأراضي في الساحل الشمالي.
وأشار "رزق"، إلى أن الشركة تعمل في مجال التطوير العقاري منذ 2005، وتوسعت في مشاريع عديدة بالدلتا، والشركة تعتمد في تمويل مشروعاتها على التمويل الذاتي، وتتعاون مع شركات مقاولات متخصصة مثل ديتاك لتنفيذ هذه المشروعات، لافتا إلى أن الشركة تتبنى استراتيجية جديدة قائمة على التوسع أفقيًا ورأسيًا، من خلال مضاعفة محفظة أراضيها وتنويع مشروعاتها وزيادة حجم استثماراتها في السوق المحلية، بالإضافة إلي ضخ استثمارات في أسواق عربية وعالمية وتم التفاوض مع الشركة الوطنية السعودية للاستحواذ على 150 ألف متر بمنطقة شمال شرق الرياض، من أجل البدء في إنشاء واحد من أكبر المشروعات العقارية بالعاصمة السعودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد رزق أهمية التطوير العقاري الاعلى مبيعا السعودية أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية
تتجه السعودية إلى تقليص بعض طموحاتها في مشروع "نيوم" العملاق بسبب ارتفاع التكاليف، معطية الأولوية لاستكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية خلال العقد المقبل، وسط المساعي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
وجاء ذلك بعد إعلان "نيوم" يوم الثلاثاء الماضي تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مُكلَّفا للشركة خلفا لنظمي النصر الذي لم تكشف عن سبب رحيله، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وخلال السنوات الماضية رصد ولي العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تنمية، بينها مشروع نيوم، من خلال صندوق الاستثمارات العامة وهو السيادي للمملكة.
لكن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، اضطرت إلى تقليص بعض الخطط الطموحة على مدى عام حتى الآن وسط استمرار انخفاض أسعار الخام وخفض الإنتاج في الإضرار بالاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.
ويعتبر مشروع نيوم ركيزة أساسية لخطة ولي العهد "رؤية 2030"، التي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط، إذ أعلن عنه في البداية عام 2017 بصفته مشروع تنمية عالي التقنية بمساحة 26500 كيلومتر مربع يشمل عدة مناطق، بما في ذلك مناطق صناعية ولوجستية.
ويتضمن المشروع إنشاء مدينة تحمل إسم "ذا لاين" بطول 170 كيلومتر بين جدارين من المرايا يصل ارتفاعهما إلى 500 متر.
وقال مستشار مُطَّلِع "عندما تم طرح المشروع لأول مرة كفكرة، كانت التكاليف 500 مليار دولار. ومع ذلك، فإن تكلفة ذا لاين وحده ستبلغ أكثر من تريليون دولار وهذا هو السبب في تقليصه".
لكن العمل في المشروع يركز الآن فقط على الانتهاء من جزء من الخط يمتد بطول 2.4 كيلومتر، بما في ذلك ملعب من المتوقع أن يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2034، وبعد ذلك سيتم تقييم الخطط المستقبلية، وفقا لأحد المصادر الثلاثة المُطَّلِعة بشكل مباشر على الأمر.
ويذكر أن مجلة "ذا نيشن" نشرت تقريرًا يسلط الضوء على آثار مشروع نيوم السعودي المدمرة على العمالة المهاجرة؛ حيث كشفت مصادر عن وفاة عدد كبير من العمال المهاجرين نتيجة ظروف العمل القاسية؛ مما يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قوي ضد هذه الممارسات، ووجوب تحمل الشركات المعمارية الكبرى المشاركة في المشروع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات.
وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن قناة "آي تي في" البريطانية أصدرت في أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر فيلمًا وثائقيًا بعنوان "كشف الغطاء عن المملكة"، يكشف عن معاناة العمال الوافدين في إطار رؤية السعودية 2030، وتحديدا في مشروع "نيوم" المعماري الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.
ووفقًا لقناة "آي تي في"، لقي 21 ألف عامل مهاجر من الهند وبنغلاديش ونيبال حتفهم حتى الآن في الصحراء السعودية أثناء وضع أساسات هذا المشروع، بينما تقدر صحيفة "هندوستان تايمز" أن 100 ألف عامل آخر قد فُقدوا.
ورغم أن هذه الأرقام صادمة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها حجم معاناة العمال في نيوم، فقبل أربع سنوات، نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن الترحيل القسري لـ 20,000 شخص من سكان منطقة تبوك، شمال ساحل البحر الأحمر، لإفساح المجال لتنفيذ المشروع.
يصور الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "آي تي في" المدينة على أنها جحيم حقيقي، ويكشف عن ظروف عمل تنتهك بشكل لا لبس فيه المعايير الدولية، بما في ذلك العمل لمدة 16 ساعة في اليوم في حرارة شديدة تتخللها رحلات لمدة أربع ساعات داخل وخارج الموقع.
وعندما تم التواصل مع ممثلي شركة نيوم، أخبروا صانعي الفيلم أنهم يطلبون من جميع المقاولين الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بالشركة، استنادًا إلى قوانين السعودية وسياسات منظمة العمل الدولية، وأنهم يخضعون لعمليات تفتيش متكررة تتعلق بظروف معيشة وعمل العمال.